آخر الاخبار

بالتواريخ والفيديو والصور.. كم مرة بكى الرئيس الامريكي باراك أوباما امام وسائل الاعلام؟

السبت 09 يناير-كانون الثاني 2016 الساعة 09 مساءً / مأرب برس - صنعاء - متابعات
عدد القراءات 3575

قد تكون دموع الرجال مظاهر ضعف في أغلب الثقافات، وغير مقبولة، وخصوصا من القادة الذين يجهدون لإظهار أنفسهم بمظاهر القوة والصلابة كما يتوقع الناس منهم، ولكن يبدو أن للرئيس الأمريكي باراك أوباما رأي آخر في هذه المسألة، فحسب موقع فوكاتيف الأمريكي الذي رصد المرات التي بكى فيها أوباما، قام الأخير بالبكاء علنا 13 مرة على الأقل منذ أن أطلق حملته الأولى للترشح للانتخابات الرئاسية، منها ثلاث خلال حملته الانتخابية.

ففي الأسبوع الماضي، تداولت معظم وسائل الإعلام العالمية والعربية الثلاثاء الماضي 6 كانون الثاني ـ يناير 2015، شريط اليوتيوب الذي يظهر فيه باراك أوباما وقد اغرورقت عيناه، حين أعلن الإجراءات التنفيذية الهادفة إلى الحد من حوادث الموت نتيجة استخدام السلاح فقد بكى أوباما في ثلاث فعاليات لإحياء ذكرى حوادث إطلاق نار أثناء مؤتمرات صحفية، بالإضافة إلى فعاليات خلال حملته الانتخابية كما ذكر سابقا، وفي حفلتين موسيقيتين إضافة إلى مناسبات أخرى ذات طابع عاطفي يثير البكاء.

وحسب ما اعترف به أوباما بنفسه، فإن دموعه لا تنهمر دموع أمام الكاميرات فقط، فقد اعترف الرئيس أن فكرة رحيل ابنتيه، ماليا وساشا، للدراسة في الجامعة غالبا ما تدفعه إلى البكاء سراً، "أبدأ في البكاء في منتصف النهار، ولا أعرف السبب".

وحسب تقرير فوتاكيف، فإن أوباما بكى ـ علنا ـ في التواريخ التالية بالترتيب من الأحدث فالأقدم:

فآخر مرة بكى أوباما علنا كانت في 5 كانون الثاني ـ يناير من عام 2016، بكي أوباما حين أعلن الإجراءات التنفيذية الهادفة إلى الحد من استخدام الأسلحة. وكانت المرة قد سبقتها بشهر تقريبا في 6 كانون ا لأول ـ ديسمبر 2015، أثناء استماعه لأريثا فرانكلين وهي تغني "تجعلني أشعر كامرأة طبيعية" في حفل جوائز كينيدي سنتر.

وفي عام 2014 تحديدا في 13 أيار ـ مايو بكي أوباما أثناء طرح الأسئلة عليه حول الهجوم الشهير على القنصلية الأميركية في بنغازي، ليبيا، في الحادي عشر من أيلول 2012. وكانت هذه المرة الوحيدة له في ذلك العام.

سبقها بكاؤه في 25 أيار ـ مايو 2013، أثناء تقديمه وعدا لمدير مدرسة مدرسة ابتدائية بأن الحكومة الفيدرالية ستقدم مساعدة طويلة الأمد، بعد أن قتل إعصار 24 شخصاً ودمر مدينة "مور" في ولاية أوكلاهوما. والمرة الثانية في نفس العام كانت في 15 شباط ـ فبراير 2013، عندما ظهر أوباما وهو يمسح دمعة من زاوية عينه قبل تقديم الميداليات الرئاسية لأبطال العمل في المجالات العسكرية، الصحية، الاجتماعية والمدنية، وكانت المرة الثالثة في عام 2013 عندما كان يستمع لكورال "أطفال الإنجيل" بعد أداء الصلاة في الكاتدرائية الوطنية في واشنطن في 22 كانون الثاني ـ يناير، أما المرة الرابعة في العام 2013 نفسه فكانت عندما فاز في 21 كانون الثاني ـ يناير بدورته الرئاسية الثانية.

وقبل حوالى 3 أعوام من اليوم، في 14 كانون الأول ـ ديسمبر 2012 ، مسح الرئيس الأمريكي دمعه في مؤتمر صحفي بعد حادث إطلاق النار في مدرسة "هوك" الابتدائية، حيث قُتل 20 طفلاً و6 راشدين.

والسابع من تشرين الثاني ـ نوفمبر 2012 أيضا، مسح أوباما دمعه مخاطبا أعضاء فريق حملته الانتخابية في شيكاغو بالقول "أنا فخور بكم جميعا"، وكان أوباما قد بكى أيضا في اليوم الخامس من نفس الشهر، وفي آخر جولاته الانتخابية، عندما قال "لقد مضينا بعيدا بحيث لا نستطيع التراجع الآن".

أما في العام 2011 فقد بكى أوباما مرة واحدة حسب موقع "فوكاتيف" وكانت في 12 كانون الثاني ـ يناير، في فعالية لإحياء ذكرى مقتل 6 أشخاص و إصابة 14 آخرين، في حادث إطلاق نار عشوائي في مدينة توسكون بولاية أريزونا.

وكذلك بكى مرة واحدة في عام 2010 وكانت في جنازة دورثي هايت، في 29 نيسان ـ أبريل، ودوروثي زعيمة حركة الحقوق المدينة، وكانت رئيسة المجلس الوطني للنساء السود لمدة أربعين عاماً.

أما المرة رقم 13 حسب موقع "فوكتيف" فكانت في 3 تشرين الثاني نوفمبر من عام 2008 في حملته الانتخابية الأولى وقبل يوم واحد من الفوز بالرئاسة، فقد بكى أوباما وهو يتكلم عن جدته مادلين دانهام التي توفيت قبلها بساعات. وقد وصفها أوباما يومها بأنها "كانت إحدى أولئك الأبطال الهادئين".

لمشاهدة الفيديو اضغط هنـــــــــا