الإعلان عن وفاة شاعر وأمير سعودي حظي بتكريم الملك سلمان.. تعرف عليه المشروع السعودي ''مسام'' يكشف قيام الحوثيين بتفخيخ قوارب صيد وإرسالها لهذه المهمة بطلب دولة عربية.. مجلس الأمن يجتمع بشأن مقابر جماعية في غزة تحسن لليمن على مؤشر حرية الصحافة هذا العام.. تعرف على ترتيبها عربيا وعالميا دولة جديدة تقرر الاعتراف رسميا بدولة فلسطين من اليوم.. دخول المقيمين في السعودية إلى مكة بتصريح خلال موسم الحج 5 فوائد صحية مذهلة في تناول فص ثوم واحد كل ليلة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي يوجه بسرعة العمل على فتح الطرقات وتقديم المساعدة لمحافظة المهرة قوات عسكرية ضخمة روسية تقتحم قاعدة للجيش الأمريكي في النيجر مدن بأكملها معزولة عن العالم.. فيضانات البرازيل تحصد 37 قتيلا و74 مفقودا
يقتضي البروتوكول الرئاسي في البيت الأبيض أن يستقبل الرئيس الأميركي ضيوفه من زعماء ومسؤولين في المكتب البيضاوي، حيث يقوم بالترحيب بهم ومن ثم تبادل الكلمات بين الرئيس وضيفه قبل عقد اللقاء المشترك.
في استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، كسر الرئيس الأميركي باراك أوباما البروتوكول وقام باستقبال العاهل السعودي أمام بوابة الجناح الغربي في البيت الأبيض في تصرف عد نادراً.
وتظهر الصور التي نشرها مارك نولر مراسل محطة "سي بي إس" بالبيت الأبيض في حسابه على تويتر الرئيس أوباما خارج الباب الأمامي قبل لحظات من استقباله الملك سلمان، وصورة أخرى للرئيس أوباما والملك سلمان وهما في طريقهما إلى داخل البيت الأبيض.
وكتب نولر معلقاً على كسر أوباما للبرتوكول تغريدة قال فيها: "ليس بالأمر المعتاد جدا. الرئيس أوباما يظهر في الجناح الغربي ليرحب بالملك سلمان في البيت الأبيض". وفي تغريدة أخرى كتب الصحافي المتخصص في تغطية شؤون البيت الأبيض، أنه من النادر جداً أن يشاهد ذلك.
وكسر أوباما غير المعتاد للبرتوكول الرئاسي الذي لفت انتباه وسائل الإعلام الأميركية والصحافيون الذين علقوا عليه، يحمل رسائل سياسية ويؤكد على أهمية زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لواشنطن، ويؤكد من جهة أخرى على تاريخية واستراتيجية العلاقة التي تجمع السعودية والولايات المتحدة الأميركية سياسيا واقتصاديا وثقافيا.
وفي ختام اللقاء المشترك بين خادم الحرمين الشريفين والرئيس الأميركي في واشنطن، أصدر الزعيمان بياناً مشتركاً أكدا فيه على أهمية الاستمرار في تقوية العلاقات الاستراتيجية، بما يعود بالفائدة على شعبي البلدين، وتكثيف الجهود للحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها، خاصة في مواجهة نشاطات إيران الرامية إلى زعزعة الاستقرار.