في تطورات هي الأخطر ..إسرائيل تطلب إخلاء مناطق جديدة في رفح الجيش الروسي يفاجئ الغرب في موجهات جديدة ويعلن التقدم وفرار المئات من القتال في منطقة خاركيف الأوكرانية موجهات شرسة ومعارك طاحنة شمال غزة والجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 4 من جنوده مقابل مبلغ خيالي وضخم .. ليفربول يحدد سعر بيع نجمه إلى برشلونة تعرف على طرق الوقاية و 10 علامات قد تنذر بوجود ورم خبيث في جسمك أمير الكويت يصدر قرارات حاسمة ويعلن حل مجلس الأمة ووقف بعض مواد الدستور الكشف عن شحنات أسلحة أميركية مدمرة وصلت مؤخرا إلي إسرائيل تجدد المعارك الطاحنة بين الجيش والدعم السريع ومصادر تكشف التفاصيل في قرارات حاسمة وغير مسبوقة.. تصويت بغالبية كبرى في الأمم المتحدة تأييداً لعضوية فلسطين تحذيرات حقوقية من تحركات حوثية لإعدام 11 مواطنا من أبناء تهامة
وضع مشروع قرار دول مجلس التعاون الخليجي حول اليمن في صيغته الزرقاء، والتي تعني أنه جاهز للتصويت عليه خلال أربع وعشرين ساعة تعطى كمهلة للتشاور مع عواصم الدول الأعضاء في مجلس الأمن. ومن المتوقع أن يتم التصويت على مشروع القرار الجمعة أو السبت على الأكثر.
وحسب مصدر دبلوماسي تحدث لـ»القدس العربي» وطلب عدم ذكر اسمه، فإن الموقف الروسي ما زال غامضا، لكنه أكد أن استخدام الفيتو غير متوقع لما في ذلك من إحراج وتعريض مصالح روسيا مع دول الخليج للخطر والظهور بمظهر المنتهك للشرعية الدولية المتمثلة في الاعتراف برئاسة عبد ربه منصور هادي.
ويطالب مشروع القرار المكون من 25 فقرة عاملة جميع الأطراف اليمنية بوقف كافة أشكال العنف والانسحاب من المناطق التي سيطرت عليها الجماعات المسلحة، بما في ذلك العاصمة صنعاء والتخلي عن السلاح الذي تم الاستيلاء عليه
كما يضيف مشروع القرار إلى قائمة العقوبات كلا من أحمد علي عبد الله صالح وعبد الملك الحوثي. ويطالب مشروع القرار بحظر وصول الأسلحة للحوثيين، وهي النقطة التي اعتبرتها دول مجلس التعاون الخليجي خطا أحمر ولم يقبلوا تعديلها أو التخفيف منها، حيث طالب ممثل روسيا بحظر التسليح على كل اليمن بدون ذكر أحد. ويعطي مشروع القرار الدول التي تحد اليمن حق تفتيش الشاحنات المتوجهة لليمن فيما لو شكت بوجود ذخائر أو أسلحة.
كما يطالب القرار جميع الفرقاء اليمنيين بالعودة إلى طاولة المفاوضات على أساس المبادرة الخليجية وآليات تنفيذها ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني واتفاقية السلم والشراكة بهدف صيانة وحدة اليمن واستقلاله وسيادته. ويعرب مشروع القرار عن تجديد الدعم لمستشار الأمين العام جمال بنعمر.
أما بالنسبة للمساعدات الإنسانية فيرفض مشروع القرار الأمين العام لبذل جهود مضاعفة لإيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين من المدنيين من جهة، ومن جهة أخرى تأمين إخلاء الأجانب والدبلوماسيين وحماية موظفي الإغاثة الإنسانية.