دولة جديدة ستعلن اليوم اعترافها بدولة فلسطينية مرافق لـ الرئيس الإيراني يكشف تفاصيل الرحلة الأخيرة.. مكالمة هاتفية ورقعة غريبة في السماء مشّاط المليشيات ينتصر لتجار المبيدات المسرطنة فضيحة مدوية بطلها ميسي أول دولة أوروبية تعلن استعدادها اعتقال رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو ووزير دفاعه الباحث اللواء الركن إبراهيم حيدان ينال درجة الزمالة من الأكاديمية العسكرية العليا - كلية الدفاع الوطني خامنئي يوجه المشاط بإلغاء جيمع احتفالات عيد الوحدة في مناطق المليشيات والاخير يعترف بالإهانة ويوجه رسالة توسل للسعودية شقيق زعيم المليشيا الحوثية يدفع بقوات ضاربة باتجاه محافظة الجوف لحصار قبائل الفقمان .. ورجال القبائل يبدأون تحركا مسلحا للتدخل مفاجأة حوثية من نوع خاص لـ التجّار في صنعاء بمناسبة عيد الوحدة رسائل الفريق الركن علي محسن الأحمر الى أبناء اليمن بخصوص عيد الوحدة اليمنية في ذكراها 34
بعد ساعات على إعلان المملكة العربية السعودية عن بدء عملية "عاصفة الحزم" باليمن لصد تقدم الحوثيين الذين تدعمهم إيران، أوضح مقال لـ"فورين بوليسي" أن الرياض، بخوضها لهذه العملية العسكرية المحفوفة بالكثير من المخاطر، قد تدخل في حرب برية، أمام ما قد تشكله جماعة الحوثي من تهديد أمني حتى بالنسبة للمملكة نفسها.
وذكر المقال أن الهجمات الجوية التي تقودها السعودية تطرح تساؤلات حول الكيفية التي ستتعامل من خلالها الرياض مع ما ستحمله الأيام القادمة من تطورات، وما مدى استعدادها للتقدم في المعركة، وقبل هذا وذاك ما هي درجة تحمّلها لمخاطر قبولها شن حرب على عدو مسلح ومدرب جيداً، يحظى بدعم إيراني.
أمام هذا الوضع، يشير المقال، يتعيّن على الرياض اتخاذ القرار بشأن توجيه الضربات لصد المقاتلين الحوثيين، الذين استولوا على الجزء الأكبر من اليمن، وذلك إما بردع أي محاولة لهم لتنفيذ هجمات داخل المملكة، أو شن حملة عسكرية واسعة النطاق لإزاحتهم وإضعافهم بشكل كبير، أملاً في استعادة حكومة الرئيس هادي للسيطرة على البلاد بشكل تدريجي.
وأضاف المقال، في هذا الصدد، أن اتخاذ هذا القرار يشكل أكبر تحدٍ يواجه العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، منذ توليه الحكم، قبل ثلاثة أشهر.
وأضاف المقال أنه في حال اكتفاء الرياض باستراتيجية محدودة لاحتواء الأوضاع، فإن ذلك سيدخل اليمن بشكل أعمق في دوامة الحرب الأهلية، ما سيخوّل مليشيا الحوثيين، الذين تدعمهم إيران، اكتساب المزيد من النفوذ.
في المقابل، أشار المقال إلى أنه من الوارد أن تمتد عملية "عاصفة الحزم" لتشمل تدخلاً بريّاً، رغم ما ينطوي عليه ذلك من مخاطر.
كما توقف مقال "فورين بوليسي" عند القدرات العسكرية للمملكة العربية السعودية، وأوضح أن الجيش السعودي مؤهل ومجهز بعدد كبير من المقاتلات الجوية الأميركية المتطورة والكثير من الأسلحة الأخرى، بيد أن الضربات الجوية ضد المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون لن تساهم في القضاء على الجماعة أو تقليص قدراتها العسكرية، كما ورد في المقال، مضيفاً أن إرسال القوات البرية السعودية قد ينهي الأزمة اليمنية، على شاكلة ما حدث في العام 2009 حينما شنت المملكة هجمة لصد هجمات الحوثيين بشمالي اليمن.