دولة جديدة ستعلن اليوم اعترافها بدولة فلسطينية مرافق لـ الرئيس الإيراني يكشف تفاصيل الرحلة الأخيرة.. مكالمة هاتفية ورقعة غريبة في السماء مشّاط المليشيات ينتصر لتجار المبيدات المسرطنة فضيحة مدوية بطلها ميسي أول دولة أوروبية تعلن استعدادها اعتقال رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو ووزير دفاعه الباحث اللواء الركن إبراهيم حيدان ينال درجة الزمالة من الأكاديمية العسكرية العليا - كلية الدفاع الوطني خامنئي يوجه المشاط بإلغاء جيمع احتفالات عيد الوحدة في مناطق المليشيات والاخير يعترف بالإهانة ويوجه رسالة توسل للسعودية شقيق زعيم المليشيا الحوثية يدفع بقوات ضاربة باتجاه محافظة الجوف لحصار قبائل الفقمان .. ورجال القبائل يبدأون تحركا مسلحا للتدخل مفاجأة حوثية من نوع خاص لـ التجّار في صنعاء بمناسبة عيد الوحدة رسائل الفريق الركن علي محسن الأحمر الى أبناء اليمن بخصوص عيد الوحدة اليمنية في ذكراها 34
رأى رئيس مركز أبعاد للدراسات الاستراتيجية عبد السلام محمد، أن اليمن أمام 4 سيناريوهات، معتبرا أن القوى الفاعلة هي من تحدد فعليا اختيار أحد تلك السيناريوهات..
وقال إن السيناريو الأول يتمثل في استعادة خارطة الانتقال السلمي وهذا يحتاج تنازلات عن انتصارات وهمية للحوثيين والعودة للخلف قليلا وبالتحديد منذ اقتحامهم للعاصمة صنعاء وإسقاط نظام الحكم الانتقالي، فيما السيناريو الثاني يتكرس بالقبول بمحاصصة طائفية ومناطقية وهذا الخيار يبدو الأكثر رغبة إيرانيا كونه يحقق هدف الابتلاع التدريجي للمنطقة بدون كلفة كبيرة ويشبه سيناريوهات العراق ولبنان التي أدت إلى سيطرة كاملة للأقليات، وإذا قبلت المنطقة بفتح هذا الخيار فمعناه القبول بخنجر إيران في خاصرتها للأبد.
وأشار عبد السلام إلى أن السيناريو الثالث يتمثل في حالة عسكرية محدودة تشبه (الصفعة) تؤدي ولو إلى هزيمة تكتيكية تخفف من غرور الحوثيين وترغمهم للعودة إلى مسارات العملية السلمية والسياسية، فيما السيناريو الرابع ينطوي على حرب مفتوحة تؤدي إلى انتصار الحوثيين أو هزيمتهم، فالحرب الواسعة والمفتوحة ليست حلا الآن لأنها ستؤدي إلى فوضى واحتراب مناطقي ومذهبي وقد يؤدي ذلك وبعض التداخلات الإقليمية إلى حرب أهلية.
يذكر أن مركز أبعاد رصد مقتل أكثر من سبعة آلاف شخص في اجتياح صنعاء، معتبرا أن الحصيلة الفعلية ربما تكون ثلاثة أضعاف هذا الرقم.