كشف جنود في قوات الامن الخاص –الامن المركزي سابق- بمدينة تعز عن ضغط قيادة التعزيزات العسكرية الحوثية التي وصلت في الامس إلى تعز على قيادة المعسكر بتسليمه وتسليم المحافظة دون قتال.
وقال احد الجنود لـ "مأرب برس " بعد وصل جموع المتظاهرين للاعتصام أمام معسكر القوات الخاصة رفضا لأي تعزيزات عسكرية حوثية أو عسكرية خارج عن طلب السلطة المحلية والدموع تذرف من عيونه أن قيادة التعزيزات العسكرية التي وصلت الليلة الماضية إلى المعسكر تفاوض على تسليم المعسكر دون قتال وكذلك يطالبون من محافظة المحافظة شوقي احمد هائل تسليم المحافظة دون أي قتال أو مواجهة.
وأشار الجندي الذي رفض ذكر اسمه بالخبر إلى انه وحتى اللحظة لا تزال قيادة المعسكر ترفض تلك المطالب والضغوطات وتتواصل مع محافظة المحافظة واللجنة والامنية.
وطالب من المتظاهرين عدم المغادرة والبقاء في اعتصامهم كضغط شعبي بهدف افشال ما وصفه بالتآمر على محافظة تعز.
وقد تجمع الآلاف صباح اليوم في مظاهرة حاشدة انطلقت من شارع جمال وسط المدينة إلى أمام معسكر القوات الخاصة لرفض أي تواجد للميليشيات المسلحة التي دخلت المحافظة تحت واجهة القوات الخاصة الليلة الماضية روفعوا اللافتات الرافضة لدخول أي مجاميع مسلحة من أي جهة كانت مطالبين اللجنة الامنية والقوى السياسية سرعة التحرك وانقاذ المحافظة من اعمال الفوضى والصراعات التي تخطط لها قوى العنف والفوضى حد تعبيرهم.
كما اكدوا على اصرارهم على مواصلة الاعتصام أمام مبنى القوات الخاصة حتى رحيل المليشيات التي تم السماح لها بدخول تعز
وكانت قوات الأمن الخاصة قد اطلقت الرصاص في الجو بهدف تفريق المتظاهرين ومنعهم من الوصول إلى امام بوابة المعسكر إلا أنهم فشلوا في ذلك بفعل اصرار المتظاهرين الذين تمكنوا من الوصول إلى امام بوابة المعسكر.
وكانت تعزيزات عسكرية تابعة لجماعة الحوثي تمكنت من دخول مدينة تعز الليلة الماضية ووصولها إلى معسكر القوات الخاصة المقابل للقصر الجمهوري وسط المدينة دون أي مقاومة تذكر.
واكد شهود عيان وسكان محليون أن الرتل العسكري المرسل من العاصمة صنعاء وصل عند حدود الساعة التاسعة من مساء الجمعة إلى معسكر القوات الخاصة الواقع في سوق الجملة المقابل للقصر الجمهوري وسط مدينة تعز.
أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني
