إثارة منتظرة في مباراة الإياب بين ريال مدريد وبايرن ميونخ استباقا لتصعيد عسكري قادم.. الحوثي يتفاخر بمخزون استراتيجي من الأسلحة يفوق المتوقع وقيادي آخر يقول ''أن العالم سيشاهد أفلام الأكشن الحقيقية'' مركز دراسات ينشر توقعاته حول كيف سيكون مستقبل اليمن؟ المحافظات المتوقع أن تشهد هطول أمطار غزيرة خلال الساعات القادمة.. والإنذار المبكر يوجه عدة تحذيرات أول جامعات أمريكا تستجيب لمطالب طلابها المعتصمين المتضامنين مع غزة مقابل شرط واحد بريطانيا تنفذ أول عملية من نوعها بترحيل طالب لجوء إلى رواندا الذهب يهبط إلى أدنى مستوى في 4 أسابيع نقلة نوعية وتطورات جديدث وأكثر من 1.1 مليون يمني يستفيد من مستشفى الأمير محمد بن سلمان بعدن اشتعال غضب الجامعات الأمريكية، والشرطة تقتحم جامعة كولومبيا وتعتقل طلابا ومحتجون النفط يتراجع لليوم الثالث في ظل زيادة بالمخزونات الأميركية
سكان حي البساتين في مدينة عدن، ليسوا يمنين بل صوماليين، فلطالما عرفت هذه المنطقة بحي الصوماليين أو "بمقديشو اليمن"، ذلك لأن جميع سكانها صوماليون لجأوا إلى اليمن على مر السنين هربا من الصراع والحرب في بلادهم. لكن أحوالهم هنا ليست بأفضل مما كانت عليه.
ففي عدن يعيش آلاف الصوماليين الذين فروا إليها كلاجئين من ظروف بلادهم الصعبة ليقعوا في ظروف أقل ما يقال عنها أنها متعبة، جراء عدم حصولهم على مساعدات من منظمات دولية أو محلية وبسبب التوتر السياسي في اليمن.
شح المساعدات هذا، وضيق ذات اليد هما خبز يومي يعيش عليه سكان هذا الحي، فهم يقرون بأنه لم تعد تقدم لهم مساعدات ولا معونات من منظمات إنسانية سواء كانت أجنبية أم محلية، وأنه لا مفر لهم من العمل بشكل يومي للحصول على قوت يومهم، بل إن النساء أيضاً يشاركن في هذه الأعمال لإعالة أسرهن.
وما يزيد الأمر سوءا كثرة أعداد هؤلاء الواقعين في شرك اللجوء، ففي هذا الحي يوجد نحو 50 ألف صومالي، لم يأت جميعهم من الصومال بل كثيرون منهم ولدوا في اليمن ودرسوا في مدارس الحكومة أسوة بأقرانهم من اليمنيين، لكن لا يحق لهم الحصول على وظائف ولا التحرك بحرية مثل بقية اليمنيين.
ويظل هؤلاء عالقين في عنق زجاجة اللجوء، فرغم أن بعض الصوماليين هناك تمكن من إيجاد عمل خارج حدود حيهم، لكن ما يتقاضونه من أجر لا يسد رمقهم ولا يطرد فكرة الجوع التى تطاردهم أينما ولوا وجوههم، في بلد يرزح تحت معاناة سياسية واقتصادية بالغة.