"كُتّاب بلا حدود"، تعلن عن تطلعاتها وآمالها بالنسبة لمخرجات القمة من التوصيات والقرارات

الأحد 26 مارس - آذار 2006 الساعة 06 صباحاً / مأرب برس
عدد القراءات 3635

 طالبت منظمة كتاب بلا حدود من قادة الدول العربية بالتركيز على مجموعه من التوصيات الخاصة بمجال الكتابة والنشر مؤكدة انه اذا كانت قمة الخرطوم توصف بانها قمة التحديات الجسام، والظروف الاستثانية فهي في نفس الآن قمة للأمل ولقاء استشرافي لمستقبل عربي أفضل، وهي مناسبة مواتية لتعلن "كُتّاب بلا حدود"، عن تطلعاتها وآمالها بالنسبة لمخرجات هذه القمة من التوصيات والقرارات : ادانة كل صنوف الاساءة الدينية و الثقافية، والدعوة الى احترام الرموز الدينية، تقديم مشروع قرار عربي يحمي الصحفيين العرب اثناء عملهم في مناطق الحروب والازمات، الغاء كل اشكال الرقابة الرسمية على التداول الالكتروني للمعلومات، والعمل الصحفي على الانترنت، ادانة كل حالات اغتيال الصحفيين، حبسهم، محاكمتهم، أو التضييق عليهم أثناء تأديتهم لأعمالهم، الدعوة الى اتخاذ تدابير من شأنها، دعم استقلالية الصحافة العربية،و الدعوة الى ضمان الحق في الوصول الى كل صنوف المعلومات، وحرية تداولها، ضمان حق الصحفي العربي في الوصول الى مصادر المعلومات، والتواصل السلس والمستقل مع أطرافها، رفع كل أشكال الرقابة، وعمليات الحذف الرسمية التي تطال الكتب، المقالات وكل مطبوعات النشر الورقي والالكتروني، وقف عمليات اقحام القضاء في سبيل الاساءة الى الصحفيين و الناشطين الحقوقيين عن طريق اعتقالهم أو محاكمتهم ، بسبب أعمالهم ، وهم ملتزمون بأخلاق مهنتهم ومقتضيات القانون، الدعوة الى عقد ندوات ومؤتمرات تتحدث عن حرية الخيار الثقافي الاجتماعي ونبذ كل صنوف الوصاية و الحجر الفكري. وقال اياد الزاملي رئيس منظمة كتاب بلا حدود في بيان صحافي ان الدول والمجتمعات العربية قد شهدت على مدار السنوات الثلاث الاخيرة تحولات كبيرة، صبغت نتائج متباينة على محدداتها السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية. واستطاعت أن تغير من ملامح الحضور العربي عالميا، وأن تربك علاقاته البينية والاقليمية. وهي أوضاع تجعل من اليسير القول بأن قمة الخرطوم الحالية قمة لمجابهة العديد من التحديات الحقيقية وسط أجواء من الترقب العربي والدولي على الصعيدين الرسمي والشعبي . وطالبت المنظمة بعدة مطالب من القمة العربية المزع ان تبدأ في الخرطوم يوم الثلاثاء المقبل ليس على الصعيد المحلي والاقليمي فقط بل العالمي ايضا. يشار إلى ان عدد من صحفيي اليمن قد تعرضوا في فترات سابقة لعدد من الاعتقالات والتهجمات ونقلت ذالك كثير من التقارير الدولية والعربية حول الوضع المأساوي لننهاك العمل الصحفي في اليمن