سلم مسلحو جماعة الحوثي، صباح اليوم الخميس، جامعة صنعاء، لشركة أمنية تتولى حمايتها بعد ضغوط واحتجاجات طلابية واسعة نتيجة قيامها بانتهاكات ضد الطلاب.

وبينما رحب الطلاب بتسليم الجامعة لشركة أمنية تسمى "استاليون" في غياب ممثل عن رئاسة جامعة صنعاء، يشكك آخرون بجدية التسليم، حيث يتخوف الطلاب من تبعية الشركة لشخص حوثي – حسب طلاب الجامعة لـ«مأرب برس».

وبهذا الخصوص، كشفت مصادر في الجامعة لـ«مارب برس» أن الحركة الطلابية التي نظمت الاحتجاجات ضد المليشيا الفترة الماضية، أنها شكلت لجنة لمراقبة انسحاب المليشيا من الجامعة، محذررة من أي تلكؤ أو أي تواجد مسلح ومليشاوي.

وأوضحت المصادر أن الحركة بصدد صياغة وثيقة تحدد مهام وصلاحيات الحراسة الأمنية للجامعة والدور المناط بها دون أي تجاوز أو تصنيف وفرز للطلاب على أسس مذهبية ومناطقية وسياسية كما كانت تفعل المليشيا.

وأشارت إلى أن الوثيقة ستقدم لرئاسة الجامعة ونقابة أعضاء هيئة التدريس، منوهاً بأن الوثيقة ستنال احترام كل الجهات، بحيث تلتزم العناصر الأمنية بها سواء عناصر وزارة الداخلية أو الشركة الأمنية المتعاقد معها.