بالأسماء والتفاصيل.. ممتلكات حميد الأحمر في قبضة الحوثي ومصدر قضائي يكشف موقف هادي

الإثنين 08 ديسمبر-كانون الأول 2014 الساعة 06 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 13769

يواصل مسلحو جماعة الحوثي سيطرتهم على ممتلكات وشركات الشيخ حميد الأحمر، منذ سيطرتهم على العاصمة صنعاء، فقد سيطر مسلحو الجماعة على جميع منازله، إلى جانب شركات واستثماراته ، وتتم عملية النهب والسيطرة انتقاما لمواقفه تجاه انتهاكات مليشيات الحوثي ووقوفه بجانب ثورة 11فبراير.

وكانت النيابة العامة قد أصدرت توجيهات بالتحفظ على كل أموال وممتلكات رجل الأعمال حميد الأحمر، ومنع البيع والشراء فيها، والتحقيق فيها، تمهيداً لمصادرتها للخزينة العامة للدولة، وتحدث مصدر قضائي عن تعميم مماثل من وزارة الصناعة والتجارة، لحجز هذه الأموال والممتلكات، ومنع التصرف فيها، بأوامر حوثية.

وكشفت وثائق وإحصائية عن سيطرة واقتحام مليشيات الحوثي لثمان شركات ومؤسسات في العاصمة صنعاء، تابعة لحميد الأحمر، ومصادرة الأموال وتجميدها إلى جانب بناء على مذكرات من البنك المركزي ووزارة التجارة بتوجيهات من جماعة الحوثي ، إضافة إلى إحصائية بالمنازل التابعة لحميد التي سيطروا عليها منذ سبتمبر الماضي .

مصادر قضائية تحدثت لـ"مأرب برس" مفضلة عدم الكشف عنها، أن ملاحقة الحوثيين لممتلكات وشركات ومنازل الشيخ حميد الأحمر يتم بموافقة ومباركة من الرئيس عبد ربه منصور هادي، في وقت كشفت مصادر دبلوماسية لـ"مأرب برس"، في وقت سابق عن رفض هادي تنفيذ العقوبات الأممية ضد صالح وتجميد امواله.

ففي 16 نوفمبر الماضي داهم مسلحو الحوثي فرع مطاعم كنتاكي في العاصمة صنعاء، وسيطروا عليه، بحجة أنه يتبع حميد الأحمر. لم يكتف مسلحو الحوثي بعملية الاقتحام، أو إغلاق هذا المطعم؛ بل قاموا بتشغيله لصالحهم وحتى اليوم، مازال الحوثيون يديرون المطعم ويستفيدون من إيراداته اليومية.

واقتحم مسلحو الحوثي مبنى إدارة الشركة اليمنية للأغذية، الواقع في "الحي السياسي"، بالعاصمة، وطردوا الموظفين منه وأغلقوه. اقتحموا ايضا مخازن مطاعم كنتاكي، الواقعة في نفس مبنى الشركة، وسيطروا على كمية المخزون المخزنة فيه، ومنعوا خروج أي مواد منه ،وعينوا مشرفاً مالياً لها من قبلهم، وحصروا واستولوا على جميع إيرادات وأصول وموجودات هذه المطاعم.

مجموعة شركات الأحمر للتجارة والاستثمار كوكيل لـ"باسكن روبنز". وقد اقتحم مسلحو الحوثي فرع هذه الشركة بصنعاء في اكتوبر الماضي ، وأغلقوه بالقوة بحجة أنه يتبع حميد الأحمر، رغم أن ملكية هذا في هذه الشركة هي نسبة محدودة ،وطلبوا من مدير الشركة تسليم جميع وثائقها لهم، بما في ذلك عقد التأسيس وكشوفات الحسابات وأسماء الموظفين.

وفي السياق نفسة اقتحم مسلحو الحوثي الشهر الماضي نوفمبر الجاري المكتب الرئيسي لشركة آينوك الخاصة ببيع الزيوت لهذه الشركة والتي يمتلك حميد فيها أسهم مع مساهمون آخرون ، وطلبوا من إدارتها تزويدهم بكافة وثائق هذه الشركة، بما فيها كشوفات الموظفين والحسابات، وعقد الشراكة وحصص المساهمين.

وقامت اللجان التابعة لمسلحي جماعة الحوثي بالضغط على بنوك لتحويل أموال وممتلكات الشيخ حميد الأحمر لصالح جماعة الحوثي ، ففي مذكرة موجهة إلى إدارة بنك سبأ الإسلامي، من ما سمي باللجنة الاقتصادية المنبثقة عن اللجنة الثورية التابعة للحوثيين، فقد طالبت بتحويل حصة حميد الأحمر وأولاده ومحسن الأحمر وكل من يخصهم إلى اللجان الشعبية عبر مندوب الجماعة.

وفي مذكرة أخرى طالبت جماعة الحوثيين الإدارة العامة للشركات الخاصة بوزارة الصناعة بتزويد الحوثيين بكشوفات تفصيلية عن أموال وشركات محسن الأحمر وحميد الأحمر، وكذا كشوفات الموظفين.

شركة سبأفون هي الاخرى تواجه عنف حوثي وحملة ممنهجة، الا ان محكمة الاموال العامة الابتدائية بصنعاء نفة صحة ما نشر في بعض وسائل الإعلام عن فرض الحراسة القضائية على الشركة ، وتواجه الشركة تهمة تهرب ضريبي، الا ان مصدر قضائي تحدث لـ"مأرب برس" ، أنه لا يحق لاي جهة فرض الحراسة القضائية بتهمة التهرب القضائي.

وقال المصدر ان الشركة ان ثبتت تهمة التهرب القضائي فستلزم بدفع المبالغ الضريبة، لكن لا يمكن ان يتم فرض الحراسة القضائية، لتجدد سبافون احترامها لأحكام القضاء العادل باعتباره عنوان الحقيقة ومرجعية الجميع، داعية كافة الأطراف السياسية إلى الكف عن الزج بالمماحكات السياسية في الشأن الاقتصادي.

إلى ذلك أقدمت ميلشيات الحوثي في العاصمة صنعاء على اقتحام شركة تكنولوجيا الغاز بالمجمع الصناع وقاموا باحتجاز الموظفين يحتجزون الموظفين وكانت حجة المسلحون المطالبة بتجميد اموال حميد الاحمر لكن الشركة تابعة لمستثمر اجنبي بشراكها مع حميد الاحمر إضافة إلى مؤسسة الأفاق للطباعة والنشر ، ومؤسسة السلام.

كما سيطر مسلحو الحوثي على مركز أبولو التابع لحميد الأحمر، والذي يعد أكبر قاعة معارض في صنعاء، ويحتضن عدة معارض سنوية منها معرض صنعاء الدولي للكتاب ، واقتحم مسلحو الحوثي ، برجا سكنيا في صنعاء تم بناؤه بتمويل من مصرف سبأ وطالبوا المستأجرين بدفع الأقساط إلى مندوب الجماعة، رغم تأكيد المستأجرين أن العقار أصبح مملوكاً لهم وأنهم أكملوا سداد الأقساط، حسب أحد المستأجرين.

وفي عمران كانت مليشيات الحوثي قد نهبت ودمرت منزل في الخمري والجنات ، ودار القران في الظليمات ، ومنزل في دنان ، حوث ، في محافظة عمران وكلها تتبع آل الأحمر إلى جانب المنازل التي تعرضت للنهب لإخوانه حسين وحمير ، وأخيرا ما تعرض له منزل الشيخ عبد الله الاحمر في صنعاء من عملية اقتحام همجية .

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن