عُقد بمحافظة إب ، لقاء موسعا برئاسة محافظ المحافظة , القاضي يحيى محمد عبدالله الارياني , ضم مشائخ واعيان المحافظة وممثلي من مختلف الاحزاب والمكونات السياسية في المحافظة وممثلي انصار الله ومنظمات المجتمع المدني وكذا الشيخ عبد العزيز العقاب , رئيس منظمة فكر للحوار والدفاع عن الحقوق والحريات .

وخلال اللقاء ناقش المحافظ مع جميع الاطراف الاوضاع الراهنة في محافظة إب بعد وصول مسلحي انصار الله الى مدينة اب ، وسط اليمن , وذلك بعد يوم واحد من سيطرتهم على مدينة الحديدة الساحلة وانتشارهم في محافظة ذمار .

وفي اللقاء ، خاطب الشيخ عبد العزيز العقاب ، رئيس منظمة فكر للحوار والدفاع عن الحقوق والحريات , كل الاحزاب السياسية وانصار الله وجميع المكونات السياسيه ، حيث دعا انصار الله الى عدم تكرار الاخطاء السابقة والالتزام بالقدوة الحسنة وان يجعلوا من انفسهم قدوة يحتدى بها وعدم استفزاز المواطنين بالدرجة الرئيسية . داعيا في الوقت نفسه ايضا الى احترام مؤسسات الدولة ودور السلطة المحلية في المحافظة .

ودعا الشيخ العقاب جميع الاحزاب السياسية بما فيهم حزب الاصلاح الذي دعاهم الى التخلي عن التحريض والكراهية والتعامل بالوعي والحكمة تجاه الوضع الراهن .

ووجه رئيس منظمة فكر للحوار والدفاع عن الحقوق والحريات دعوة الى المؤتمر الشعبي العام الذين دعاهم ، ايضا ، الى ان يلعب دورا ريادياً توافقيا بين كافة المكونات السياسية انطلاقا من قاعدته الجماهيرية العريقة ونهجه الوسطي .

واضاف الشيخ العقاب , ادعو الحزب الاشتراكي الى تمثيل المدنية ومشروع الدولة ، كما ندعو حزب التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري الى لعب دور سياسي وفكري يتوافق مع فكرهم المتقد الذي يتسمون به وينادون اليه .

وفي نهاية خطابه وجه الشيخ عبد العزيز العقاب رسالة الى مشائخ واعيان المحافظة يدعوهم فيها الى التعامل بحكمة ومنطق والى الحفاظ على الامن والسكينة وطمأنة المواطنين .

وحمل العقاب الجميع مسؤولية ما يجري في محافظة إب واية انزلاقات او عنف قد تشهدها المحافظة ، قائلا :" نحمل الجميع مسؤولية اية انزلاقات او عنف قد تشهدها المحافظة وكذا اتاحة الفرصة امام اية قوى عابثة لتعكير صف الامن والامان ، واصطياد بالماء العكر والاضرار بالمحافظة " .

الجدير بالذكر ان منظمة فكر للحوار والدفاع عن الحقوق والحريات تبذل جهودا كبيرة لدعوة الاطراف السياسية للحوار والسلام , وقد اقامت العديد من الفعاليات لغرض ذلك وهي الان تقوم بعدد من الزيارات الميدانية والالتقاء بكافة المكونات السياسية من مناطق النزاع وذلك بغرض التوفيق بين الاطراف المتنازعة .