جدد اللواء الركن محمود الصبيحي قائد المنطقة العسكرية الرابعة تعهده بمنع دخول المسلحين الحوثيين أو أي جماعة مسلحة أخرى إلى مدينة تعز او لحج أو عدن.

وقال اللواء الصبيحي في اجتماع مشترك ضم مشائخ وأعيان وقادة الأحزاب السياسية بمدينة تعز اليوم الخميس " سأكون مع امن تعز ومع امن المواطن في تعز وعلي كقوات مسلحة وأمن وعلى قادة الأحزاب السياسية ومكونات المجتمع المدني أن نبحث عن قاسم مشترك ونترك كل الخلافات الأخرى فالعسكري يريد الأمن والتجار يريد الأمن والمواطن يريد الأمن وعابر السبيل يريد الأمن فالجميع يبحثون على الأمن وعليه فالأمن قاسم مشترك يجمع الجميع نتفق عليه جميعا.

وأضاف : بعد ذلك ما دوري أنا كقوات مسلحة وما دور السلطة المحلية وما دور الأحزاب وما دور منظمات المجتمع المدني وما دور المواطنين واي قضايا أخرى مختلف عليها نؤجلها حتى تستقر الأوضاع وتتهيأ الظروف نناقشها من جديد وأنا عندما اعلنت عن عدم دخول أي جهة أو فرد بسلاح ولا يمكن لأي قوة أن تدخل تعز بالقوة.

وتابع قائلا : فأنا وظيفتي الدستورية وواجبي الوطنية والأخلاقية أؤمن تعز وهذه المدافع والدبابات والأسلحة هي من عرق المواطن والراتب الذي اتقاضاه ويتقاضه الجندي هو من عرق المواطن والمواطن يريد مني في هذه اللحظة أن أؤمنه في الوقت الذي يأكل القوي فيه الضعيف أما قضايا السياسية وقضايا السلطة فهناك احزاب سياسية ومكونات سياسية وتحالفات يتحاورون ويتناقشون ويتفقون وما يتفقون عليه سننفذه , أما أن نأتي لنقول هذا صح وذاك خطأ فلا.

وواصل قائلا : أما أن أأتي واتفق مع قوة شعبية لمساندة الأمن فهذا ابعدوه من رؤوسكم إلا إذا الدولة ما تقوم بوظيفتها فأول ما نقوم به هو أن نقول لهذه الدولة برع ونجيب دولة تقوم بوظيفتها وتؤمن المواطن وتحمي المواطن وتوفر الأمن والاستقرار للمواطن أما أن أأتي من داخل تعز لأؤمن لحج فهذا غير مقبول فأنت قبيلي وأنا قبيلي وأنت مواطن وأنا مواطن ولا يمكن أن نؤمن أمن إلا الدولة هي من تقوم بذلك.

وأثنى على تعاون انصار الله بمحافظة تعز مع الأجهزة الأمنية ورفضهم لوجود أي لجان شعبية بتعز غير اجهزة الأمن أو وجود أي مسلحين باسم انصار الله وقال كان هناك اخطاء فيما يحصل اليوم ولن نخفي السبب عليكم أنه في يوم ما قامت القوات المسلحة بستة حروب وكانت معبئة تعبئة كاملة بالحقد والكراهية لأنصار الله ولم يكن احدا يتوقع في يوم ما أن تدور الأيام وتصل إلى ما نحن إليه.

وكانت القيت العديد من الكلمات للأحزاب السياسية عبد الحكيم شرف والسلطة المحلية القاها محمد احمد الحاج الأمين العام للمجلس المحلي والداعية محمد حمود الأهدل وممثل انصار الله بمحافظة سليم مغلس وعن الشباب لصلاح المقطري تحدثت في مجملها على تجنيب تعز اعمال العنف والوقوف صفا واحدا خلف الجيش والأمن للقيام بواجبه في حفظ الأمن والاستقرار والابتعاد عن لغة العنف والاستقواء بالسلاح مؤكدين أن الجميع بحاجة إلى تجديد الخطاب السياسي والإعلامي وإلى قراءة واعية للأحداث التي تمر بها اليمن وأن اليمن بحاجة إلى خطاب سياسي جديد يقوم على عدة اسس منها احياء القواسم المشتركة التي تجمع الجميع وتغليب التعايش السلمي واحترام الكرامة الإنسانية والابتعاد عن سياسة الاستعباد والاستبداد بكل انواعه.

أما ممثل انصار الله بتعز سليم مغلس فقد اكد في كلمته على تجنيب تعز أي صراعات وأن يقف أبناء تعز بمختلف توجهاتهم ومكوناتهم السياسية خلف الأجهزة الأمنية وقوات الجيش لتقوم بواجبها كما اكد على عدم وجود اي لجان شعبية بتعز وان اجهزة الأمن وقوات الجيش هي الوحيدة المخولة بحفظ الأمن والقيام بدورها بحفظ الاستقرار مطالبا الأجهزة الامنية بملاحقة المتهمين باغتيال انصار الله بمدينة تعز وتقديمهم للعدالة.