آخر الاخبار

موعد نهائي الأحلام.. دورتموند ينتظر المتأهل من مواجهة ريال مدريد وبايرن ميونخ الليلة البنك المركزي يكاشف اليمنيين بممارسات تدميرية قامت به مليشيا الحوثي بحق القطاع المصرفي منذ قرار نقل المقر الرئيسي الى عدن مأرب برس يرصد أبرز التفاعلات.. شاهد كيف سخر اليمنيون من الظهور المذل ليحيى الراعي وبن حبتور كتائب القسام وسرايا القدس تكشف تفاصيل المعارك الطاحنة شرق رفح تفاصيل مؤامرة كان الأخطر في تاريخ البلاد كشفتها كييف لاغتيال رئيس أوكرانيا خلافات أمريكية واتهامات ضد مبعوث واشنطن إلى إيران..بعد الكشف عن أرسل مواد سرية لبريده الشخصي وهاتفه توجيه ضربة جديدة للاقتصاد العالمي..و الديون تسجل مستوى قياسياً جديداً يوم جديد في أعنف الموجهات بين روسيا وأوكرانيا وهجوم جوي غير مسبوق على منشآت طاقة بأوكرانيا الجيش الأميركي يعلن عن هجوم ب 3 مُسيَّرات أطلقهما الحوثيون فوق خليج عدن ويكشف التفاصيل السعودية تعلن عن قيمة الغرامة المالية على مخالفة من يضبط داخل مكة والمشاعر دون تصريح حج

دراسة: تراجع أعداد كائنات الحياة البرية إلى النصف

الثلاثاء 30 سبتمبر-أيلول 2014 الساعة 07 مساءً / مأرب برس - متابعات
عدد القراءات 1911

قال الصندوق العالمي للحياة البرية إن عدد الأسماك والطيور والثدييات والبرمائيات والزواحف في العالم تراجع بنسبة 52 بالمائة في الفترة ما بين 1970 و2010 وهو معدل أسرع بكثير مما كان متوقعا. وجاء في التقرير الذي يصدر عن الصندوق كل عامين أن حاجات البشر أصبحت الآن تفوق قدرة الطبيعة بأكثر من 50 بالمائة في ضوء قطع الأشجار وضخ المياه الجوفية وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمعدل أسرع مما تستطيع الأرض تعويضه .

وقال كين نوريس مدير العلوم بجمعية الحيوان في لندن في بيان أن "هذه الأضرار ليست حتمية لكنها نتيجة للطريقة التي اخترنا العيش بها." لكن التقرير قال إنه لا يزال هناك أمل إذا اتخذ الساسة ورجال الأعمال الخطوات الصحيحة لحماية الطبيعة. وقال المدير العام للصندوق العالمي للحياة البرية ماركو لامبرتيني "من المهم أن ننتهز الفرصة -بينما لا يزال ذلك في مقدورنا- للتنمية المستدامة وخلق مستقبل يستطيع الناس العيش والازدهار في تناغم مع البيئة." وأضاف أن الحفاظ على الطبيعة لا يتعلق فقط بحماية الحياة البرية وإنما أيضا بتأمين مستقبل البشرية و"بالطبع صميم بقائنا".

وخلصت نتائج التقرير بشأن عدد الفقاريات في الحياة البرية إلى أن أكبر انخفاض لها كان في المناطق الاستوائية خصوصا في أمريكا اللاتينية. ويوضع ما يطلق عليه الصندوق العالمي للحياة البرية "مؤشر الحياة على الكوكب" على أساس اتجاهات أعداد 10380 فصيلا من 3038 نوعا من الثدييات والطيور والزواحف والبرمائيات والأسماك.

وقال الصندوق العالمي لحماية الحياة البرية إن متوسط الانخفاض البالغ 52 بالمائة هو أكبر بكثير مما ورد في تقارير في السابق فيما يرجع جزئيا إلى أن الدراسات السابقة اعتمدت بشكل أكبر على المعلومات السريعة المتوفرة من أمريكا الشمالية وأوروبا. وتوقع التقرير ذاته قبل عامين أن تبلغ نسبة الانخفاض 28 بالمائة في الفترة بين 1970 و2008.

وسجلت أعداد أنواع الكائنات الحية في المياه المتجددة أسوأ هبوط مع تراجعها بنسبة 76 بالمائة على مدى العقود الأربعة حتى 2010 بينما انخفضت الأعداد في كل من البيئتين البحرية والبرية بنسبة 39 بالمائة. والسبب الرئيسي لتراجع الأعداد كان فقدان بيئات طبيعية حاضنة والاستنزاف عن طريق الصيد البري أو البحري والتغير المناخي.