من اليوم.. دخول المقيمين في السعودية إلى مكة بتصريح خلال موسم الحج 5 فوائد صحية مذهلة في تناول فص ثوم واحد كل ليلة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي يوجه بسرعة العمل على فتح الطرقات وتقديم المساعدة لمحافظة المهرة قوات عسكرية ضخمة روسية تقتحم قاعدة للجيش الأمريكي في النيجر مدن بأكملها معزولة عن العالم.. فيضانات البرازيل تحصد 37 قتيلا و74 مفقودا بتوجيهات مباشرة من أبو خرشفة.. عناصر حوثية تقتحم صالة اعراس وتعتقل 3 فنانين تحرك خارجي جديد للشرعية سعياً لدعم الاقتصاد اليمني والإصلاحات المالية والمصرفية في اليوم العالمي للصحافة مؤسسة الشموع تكشف عن خسائر بالمليارات و تدين تجاهل المجلس الرئاسي عن تعويضها وتدين احتلال ونهب ممتلكاتها في صنعاء وحرق مطابعها في عدن وزارة الداخلية تكشف عن احصائيات الحوادث غير الجنائية في المناطق المحررة صحفي يطالب الحوثيين بتسليم طفله المخفي قسراً منذ عشرة أشهر.
أيام من القلق مرت على المواطن اليمني لم تنتهي بعد، وحالة من الترقب لاعلان نتائج المفاوضات بين الحوثيين والسلطات، التي واجهتا عدة عراقيل وحالت دون إعلان نتائجها مطالب حوثية جديدة، فالاتفاق الذي كان التوقيع عليه وشيكا أمس الجمعة، تحول دونه اليوم عراقيل كثيرة ، الا ان تفاؤل حذر يسود وفدي المفاوضات.
فقد تحدث الناطق الرسمي باسم الحكومة راجح بادي في اتصال مع الجزيرة عن تقدم في المفاوضات، ولكنه أشار إلى أن الحوثيين لديهم تعنت في بعض التفاصيل الدقيقة. وفي الوقت نفسه، أكد المسؤول اليمني إصرار الرئاسة والمجتمع الدولي على إخراج البلاد من أزمتها.
ورغم أن المفاوضات توقفت دون التوصل إلى نتائج - وفق دبلوماسي في الأمم المتحدة- فإن مصدرا مقربا من المفاوضات أكد أن الرئيس عبد ربه منصور هادي أمر وفده باستمرار التواصل مع الحوثيين لحل المسائل الخلافية.
أما عضو المكتب السياسي لجماعة الحوثيين في صنعاء محمد البخيتي فقال إن ثمة تقدما كبيرا بخصوص التفاوض، ولكنه أشار لوكالة الأنباء الألمانية إلى أن هناك عددا من البنود التي لا يزال التفاوض يجري بشأنها، دون أن يفصح عنها.
ويترأس المفاوضين الذين يمثلون السلطة عبد الكريم الأرياني مستشار الرئيس عبد ربه منصور هادي، فيما يقود مفاوضي حركة التمرد مهدي المشاط من مكتب زعيم أنصار الله عبد الملك الحوثي.
وتتناول المفاوضات تسمية رئيس وزراء جديد في غضون 48 ساعة وخفضاً جديداً لأسعار الوقود، وهما مطلبان رئيسيان للحوثيين الذين يطالبون أيضا، وفق المصدر نفسه، بـ"جدول زمني" لتطبيق نتائج الحوار الوطني الذي اختتم في كانون الثاني (يناير).
وتطالب السلطة في المقابل بتفكيك مخيمات المتمردين المقامة منذ 18 آب (اغسطس) في العاصمة ومحيطها. ويحتل ناشطون أبرز محاور الطرق التي تربط صنعاء ببقية مناطق البلاد. الا ان مسؤول في حركة التمرد رفض كشف اسمه لوكالة "فرانس برس" أكد أن إزالة مخيمات الاعتصام لن يتم الا بعد تأليف حكومة جديدة".
ونقطة الخلاف الأخرى تكمن في أن جماعة الحوثي تطالب باعتذار الحكومة عن مقتل ثمانية من أعضائها الثلثاء أثناء قمع الشرطة محاولة هجوم على مقر الحكومة، وفق المصدر المقرب من المفاوضين. لتشير مصادر سياسية الى ان الحوثيين يريدون توسيع منطقة نفوذهم في الدولة الاتحادية المقبلة التي ستعد ستة أقاليم.
وبحسب المصدر المقرب من المفاوضين، فإن جماعة الحوثي تطالب "بمراجعة التقسيم الإداري للدولة الاتحادية المقبلة بحيث يكون لإقليمهم منفذ على البحر الاحمر". الا ان المسؤول في حركة تمرد الحوثيين أكد لـ"فرانس برس" انه "لا تزال هناك خلافات، لكن المفاوضات الرامية الى تسوية الأزمة تتواصل في جو إيجابي".
المصدر الديبلوماسي الأممي أوضح أن "نقاط الاختلاف كثيرة ومحورية بين الحوثيين والسلطات الرسمية، اذ تعذر على فريق المفاوضين من الطرفين التوصل إلى أي اتفاقات بشأن تسمية رئيس الحكومة ولا تشكيلة الحكومة الجديدة وتوزيع الحقائب الوزارية وتخفيض أسعار المشتقات النفطية". وأشار ايضا الى "خلافات حول مواعيد رفع مخيمات المعتصمين وسحب مسلحي الحوثي من العاصمة صنعاء ومحيطها، وأيضا عدم الاتفاق على وقف القتال في محافظة الجوف وخروج الحوثيين من محافظة عمران وتسليمها إلى الدولة".