إقالة قادة واعتقال ضباط.. هادي يصفي الجيش والأمن من "عملاء" الحوثي استعدادا لأي خيار يُفرض

الإثنين 08 سبتمبر-أيلول 2014 الساعة 06 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 25923
الرئيس هادي في عمران بعد سقوطها بيد الحوثيين

بدأ الرئيس عبد ربه منصور هادي حركة تصحيح شاملة في صفوف الوحدات العسكرية والأمنية لضبط وإقالة من وصفهم بالمتواطئين مع الحركة الحوثية المسلحة، في ظل تصعيد جماعة الحوثي ورفضها للحلول السياسية والسلمية، في خطوة يعتبرها كثيرون استعداد رسمي لأي خيار تفرضه مليشيا الحوثي.

وقال مراسل تلفزيون «بي بي سي» في اليمن، ان مصادر عسكرية أبلغته بقيام الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بـ«حركة تصحيحية» في بعض المواقع العسكرية، وضبط من يشبتهم بـ«تواطئهم» مع جماعة الحوثيين.

وقال عبدالله غراب في حديث للقناة، ان ضباطاً في القوات الجوية بينهم قيادات كبيرة تقدم «إحداثيات مغلوطة للطيران الحربي اليمني في الجوف، على غرار ما حدث في عمران»، وفي الوقت الذي تحدثت فيه مصادر إعلامية عن اعتقال ضباط في القوات الجوية على علاقة بجماعة الحوثي، أكد مسؤول أمني رفيع لـ"مأرب برس" أن وزارة الداخلية اعتقلت نحو 30 ضابطا علا علاقة بجماعة الحوثي، واحالتهم للتحقيق.

وأشار الى أن « اقالة قائد القوات الخاصة فضل القوسي خطوة أولى للرئيس هادي في مسار حركته التصحيحية لتصفية قوات الجيش والامن، تحاشيا لتكرار سيناريو سقوط عمران في العاصمة صنعاء » ، منوها الى ان « سقوط مدينة عمران كان بتواطؤ من قادة عسكريين لم يسميهم ».

وأضاف – نقلاً عن المصادر العسكرية – ان هذه الإجراءات «التصحيحية» لحماية صنعاء، بالتزامن مع «ترتيبات» لانضمام قيادات عسكرية في الجوية والاحتياط ووحدات عسكرية أخرى إلى الحوثيين «حال تفجر الموقف عسكرياً»، مشيرا الى ان اعتصامات الحوثيين وأنصار الرئيس السابق، نقاط عسكرية حربية أكثر منها اعتصامات ومظاهرات.

وأردف: «تقع أحد مخيماتها على بعد كيلو متر من قاعدة الديلمي الجوية، وعلى بعد 2 كيلو من معسكر قوات الاحتياط في المدخل الجنوبي، والطريق الاستراتيجي الذي يربط العاصمة بثمان محافظات، وفي المدخل الغربي قرب معسكر الصباحة، وأكثر معسكرات الجيش اليمني تدريبياً، ومخيمات أيضاً في المدخل الشمالي».

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن