استهدف مسلحو الحوثي لجنة الوساطة في الجوف بقذيفة مدفعية للمرة الثانية في اقل من أسبوع ليؤكد عضو في لجنة الوساطة أنه وبعد سماع اشتداد المواجهات في الغيل تواصلوا مع الطرفين وأبلغوهم بان الوساطة ستتجه اليهم وطلبوا امهالهم بعض الوقت ليتمكنوا من ابلاغ مقاتليهم.

وأوضح أحد اعضاء لجنة الوساطة الذي فضل عدم ذكر اسمه، أنه تم الاتفاق على الساعة التاسعة والنصف صباحا كفرصة كافية لوقف اطلاق النار، ومرور لجنة الوساطة، مشيرا الى انهم اتفقوا مع اللجان الشعبية في منزل الشيخ الحسن أبكر، على وقف اطلاق النار.

ولفت الى انهم بعد ذلك توجهوا الى أماكن تجمعات الحوثيين في الغيل وتم التأكيد على الحوثيبن بأنهم قادمون وبعد مغادرتهم استهدفتهم قذيفة مدفعية مباشرة، لتوضح مصادر قبلية أن الحوثيين هم من استهدف لجنة الوساطة، مؤكدا – اي عض الوساطة - بأنهم اضطروا للعودة خوفا من تكرار الضرب عليهم.

وتعذر الحوثيين بحسب مصادر قبلية بأن ما حدث منهم للوساطة، كان نتيجة ما حدث في أوساطهم من قتل لأنصارهم وجرح العديد منهم وإحراق سيارات تابعة لهم.

واندلعت اليوم مواجهات عنيفة بين مسلحي الحوثي ورجال القبائل "اللجان الشعبية"، واستخدم فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة واستهدف الحوثيون بشكل مباشر مدرسة الحسين بن علي ومنزل الحسن أبكر فيما استهدف الجيش واللجان الشعبية تجمعات الحوثيين في قرية العرضي وأحدثوا إصابات مباشرة في صفوف الحوثيين بين قتلى وجرحى.

واشارت المصادر القبلية الى ان المواجهات أسفرت عن مقتل المواطن علي محمد جسار وإصابة احمد مبارك مجيور.