ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة''
بعد أيام من وصف المؤتمر الشعبي العام لرئيس الحكومة محمد سالم باسندوة بـ"الكذاب"، ومطالبتهم بإقالته من منصبه، بالاضافة الى تهديدهم بالانسحاب من الحكومة في حال عدم اقالته، تغير موقف المؤتمر 360 درجة، ليؤكد تمسكه بباسندوه رئيسا للحكومة.
ونقل "المؤتمر نت" الناطق الرسمي باسم حزب المؤتمر الشعبي العام عن مصدر مسؤول في الامانة العامة للحزب تأكيده أن المؤتمر الشعبي العام يتمسك ببقاء محمد سالم باسندوه رئيساً لحكومة الوفاق الوطني ويطالب باجراء تغيير للوزراء الفاسدين.
وصف المصدر باسندوه بأنه من المناضلين، وان المؤتمر الشعبي العام طالب بتغيير الوزراء الفاسدين الذين استغلوا الفترة الانتقالية لممارسة الفساد والاثراء غير المشروع وتحقيق مصالحهم الشخصية بعيدا عن مصلحة، ولم يطالب باستبعاد باسندوه من رئاسة الوزراء.
مصدر دبلوماسي تحدث لـ"مأرب برس"، عن خفايا وكواليس التغيير في موقف المؤتمر من باسندوه، مشيرا الى ان المؤتمر كان قد تبنى حملة اعلامية للتحريض ضد رئيس الحكومة، في خطوة للاستحواذ على رئاسة الوزراء.
وأوضح المصدر أن المؤتمر الشعبي يسعى لتنصيب الدكتور أحمد عبيد بن دغر رئيسا للحكومة، في الوقت الذي صاحب ذلك الموقف حملة اعلامية للترويج لـ"بن دغر"، تبنتها بعض المواقع الاخبارية التابعة للمؤتمر.
المصدر ذاته أكد ان سحب رئاسة الوزراء من حصة اللقاء المشترك، يعد خرقا لاتفاق التسوية السياسية في اليمن والمبادرة الخليجية، لافتا الى انه وبعد ان تبنى المؤتمر حملته التحريضية ضد شخص رئيس الحكومة، وجهت لجنة العقوبات الأممية بمتابعة الخطاب الاعلامي للمؤتمر.
وأكد مصدر"مأرب برس"، أن خوف المؤتمر الشعبي من قرارات لجنة العقوبات الاممية، باعتبارهم معرقلين للتسوية السياسية، والطرف الأكثر سعيا لخرق المبادرة الخليجية، سبب رئيسي لتحول خطابهم تجاه باسندوه.