آخر الاخبار

الجيش الأمريكي يسقط ثلاث طائرات حوثية مسيرة تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني

صحيفة : السعودية ضغطت على هادي لإغلاق ملف الثورة والقبول بصالح شريك في العمل السياسي

الأحد 03 أغسطس-آب 2014 الساعة 12 مساءً / مأرب برس - صنعاء
عدد القراءات 7977
 
 

قالت صحيفة القدس العربي ان دول خليجية مارست ضغوطا كبيرة على الرئيس هادي لاغلاق ملف الثورة وفتح ملف مصالحة وطنية شاملة , واجباره على القبول بصالح شريكا اساسيا في العمل السياسي.

ونقلت الصحيفة عن من مصادر سياسية أن ضغوطا كبيرة مورست من قبل المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة على الرئيس هادي لاغلاق ملف الثورة وفتح ملف مصالحة وطنية شاملة، يضم كافة الأطراف السياسية بمن فيهم الرئيس السابق علي صالح، رغم الضغوط الشعبية خلال الفترة الماضية على هادي لإخراج صالح من البلاد، للاعتقاد بأنه وراء كل المشاكل التي يواجهها اليمن.

واوضحت أن السعودية أوقفت كل وسائل الدعم المادي والمعنوي لنظام الرئيس هادي لإجباره على القبول بصالح شريكا اساسيا في العمل السياسي، وتدمير كل مكامن القوة لدى حزب الاصلاح، كواجهة للاسلاميين في اليمن، وهو ما ظهر جليا في عملية إسقاط محافظة عمران قبل أسابيع في أيدي المسلحين الحوثيين المدعومين ماديا من إيران والمتحالفين مع صالح ويحظون بدعم لوجستي من اتباعه.

ولم يفق اليمنيون من هذه الصدمة حتى تفاجئوا في ثالث أيام العيد بصدمة أخرى أكثر تأثيرا عليهم، بإعلان رفع أسعار المشتقات النفطية وهي البنزين والديزل والكيروسين بنسبة 60 في المائة للبنزين و95 في المئة للديزل، إثر رفع الدعم الحكومي عن أسعار هذه المواد الأسياسية، والتي سيشكل رفع أسعارها ارتفاعا كبيرا في كافة المواد الاستهلاكية والخدماتية وستلقي بظلالها القاتمة على حياة الناس ومعيشتهم بشكل عام.

وأصيب الشارع اليمني بإحباط شديد جراء هذه القرارات الحكومية المفجأة التي أفقدته متعة العيد وضاعفت عليه الأوجاع، والتي على ما يبدو أن السلطة انزلتها خلال إجازة العيد، حتى تحول دون ردة فعل الشارع على هذه القرارات التي تتواكب دائما بردة فعل غاضبة من قبل الشارع كما حدث خلال الزيادات السعرية لأسعار المشتقات النفطية في 1996 و2006 في عهد الرئيس السابق علي صالح والتي كادت أن تطيح بحكمه والتي اضطر أثناءها الى إنزال آليات عسكرية ثقيلة الى الشوار لمنع تحرك المتظاهرين الرافضين للاجراءات الحكومية.

 
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن