آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

العربية : واشنطن تدعم اليمن لكن الخطر الحوثي يتصاعد

الأحد 03 أغسطس-آب 2014 الساعة 11 صباحاً / مأرب برس - العربية - بيير غانم
عدد القراءات 3091

 

تعمل الإدارة الأميركية بشكل دؤوب على مساعدة الحكومة اليمينة في مجالات الأمن والسياسة. ويقول مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية إن واشنطن ملتزمة بدعم "الرئيس عبدربه منصور هادي والشعب اليمني في جهدهم لضمان التوصل إلى يمن آمن ومزدهر".

تلقت الحكومة اليمنية خلال الأشهر الماضية مساعدات كثيفة من الولايات المتحدة وبريطانيا والأردن لتدريب الوحدات الخاصة اليمنية. وبذلت واشنطن جهوداً كبيرة في هذا المجال، فهي مهتمة كثيراً بمحاربة الإرهاب. وتستطيع واشنطن القول إن جهودها تؤتي ثماراً لأن الوحدات الخاصة اليمنية وسّعت من نشاطاتها على أراضي الدولة كما طوّرت عملياتها من "ملاحقة الإرهابيين لقتلهم" إلى "ملاحقة الإرهابيين لاعتقالهم أو عند الضرورة فقط قتلهم".

من الملاحظ أيضاً أن الولايات المتحدة لم تضطر منذ أشهر لاستعمال الطائرات بدون طيار ضد عناصر القاعدة. وهناك نوع من الاستنتاج الأمني يشير إلى أن القوات اليمنية تقوم بعملها وتحتاج فقط تدخّلاً غير مباشر من قبل الأميركيين.

الخطر الحوثي

ينظر الأميركيون أيضاً إلى خطر الحوثيين. وفي هذا السياق، يقول المسؤول الأميركي الذي طلب عدم نشر اسمه، إن الإدارة الأميركية "تطلب من الحوثيين كما كل الأطراف الأخرى أن ينزعوا سلاحهم وأن يشاركوا سليماً في العملية الانتقالية".

يعتبر الأميركيون أن الحوثيين جزء من المكون الوطني لليمن ولديهم مطالب، لكن هجوم الحوثيين على عمران واقترابهم من العاصمة دفع الأميركيين لإعادة النظر في تقييمهم للوضع اليمني، فالحوثيون أصبحوا دولة داخل الدولة وهم مكوّن مشاكس للأطراف اليمنية وللحكومة اليمنية أيضاً وأصبحوا يشبهون حزب الله في لبنان.

ومن المؤشرات العالية الخطورة أن الدولة اليمنية لم تتمكن من القضاء على الحوثيين خلال سنوات طويلة من الصراع، وعندما كانت الدولة اليمنية بكامل قوتها العسكرية، وسيكون من الصعب الآن أن تدحرهم وقد أصاب الوهن قواتها المسلحة والأمنية، بالإضافة الى أنها تحارب على جبهتين، إرهاب القاعدة والحوثيين في وقت واحد.

ينظر الأميركيون أيضاً إلى تكيّف الحوثيين مع الوقت والظروف، وقد نبّه منشغلون بالشأن اليمني الإدارة الأميركية من أن الحوثيين يطوّرون أيضاً حضورهم في مناطق خارج منطقة انتشارهم الأصلي، ويستعملون الوساطة بين الأفراد والعائلات ويدفعون الأموال لجذب المزيد من الولاء وضمّ أفراد وجماعات تحت زعامتهم.

علمت "العربية.نت" أن الأميركيين يأخذون بعين الاعتبار "الخطر الحوثي" خصوصاً أنه مدعوم من إيران، لكن الأميركيين لم يصلوا بعد إلى اعتبار الحوثيين مثلهم مثل حزب الله اللبناني، فالحكومة الأميركية ما زالت تقول إنها "تثمّن وتدعم جهود الحكومة اليمنية لوقف الصراع المسلح والتفاوض على توافق سلمي بين كل الأطراف. ويضيف المسؤول الأميركي لدى التحدث إلى "العربية.نت" أن واشنطن "تدعو كل الأطراف إلى احترام سيادة الحكومة اليمنية والاعتراف بسلطتها في شؤون السياسة والأمن".

لكن الخطر الحوثي وهو يتصاعد، يتطلب موقفاً أكثر حزماً من قبل الأميركيين وربما يحتاج الأميركيون إلى حسم موقفهم من الحوثيين ليس كمكوّن وطني بل كجسم أمني وسياسي يهدد الحكومة اليمنية الآن وبعد سنوات وربما دائماً.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن