كشف السفير الأمريكي في صنعاء، عن سياسته المتخذة تجاه اليمن، مؤكدا انه سيعمل كل ما في وسعه من اجل تمتين وتطوير علاقات الشراكة بين البلدين الصديقين في مختلف الميادين السياسية والاقتصادية والتنموية، بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين الصديقين.

واكد السفير تولر خلال لقائه اليوم برئيس الوزراء محمد سالم باسندوه، حرص بلاده على العمل وبقوة مع رئيس الجمهورية والحكومة اليمنية، لتعزيز النجاحات المحققة في إطار العملية السياسية، إضافة إلى الجانب الاقتصادي، في إطار العمل مع الاتحاد الأوربي والبنك وصندوق النقد الدوليين لحشد وتوفير الدعم المالي لليمن في المرحلة الراهنة.

واشار إلى احترام الرئيس أوباما لمجريات العملية السياسية في اليمن، والذي عبر عنه في كلمته بشأن التطورات الأخيرة في العراق الشقيق، والتي اكد فيها أن التسوية السياسية في اليمن أصبحت اليوم نموذج يمكن تطبيقه في دول اخرى لحل الخلافات بطريقة سلمية وحضارية .

بدوره اشاد رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة بالدور الريادي للأصدقاء الأمريكان إلى جانب الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي والدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن، في مساندة اليمن لتلافي الوقوع في المنزلقات الخطيرة لأحداث عام ٢٠١١م.

 وشدد باسندوه على أهمية تعزيز جهود المجتمع الدولي خلال المرحلة الراهنة تجاه اليمن ومواصلة دعمه لمسيرته التنموية والاقتصادية، بما يمكنه من الوصول إلى إنجاز كافة استحقاقات المرحلة الانتقالية، مثمنا المواقف القوية التي يسجلها الرئيس الأمريكي باراك أوباما ، تجاه أمن واستقرار ووحدة اليمن وعملية التغيير الجارية.