أوضحت قوات الحماية الرئاسية، ملابسات حصارها لجامع الصالح لليوم الثالث على التوالي، بعد توجيهات الرئيس هادي، التي جاءت بناء على معلومات استخباراتية تفيد بوجود اسلحة في الدور الارضي، كما افادت بتمركز دائم لمجموعة من القناصة في منارات الجامع.

وأكدت قوات الحماية الرئاسية في اول توضيح رسمي منها، حصولها على معلومات تؤكد وجود نية لبعض العناصر التخريبية لاستخدام جامع الصالح للاعتداء على المرافق الحساسة القريبة منه، في إشارة منه إلى دار الرئاسة.

وأشار مصدر بقوات الحماية في تصريح صحفي، إلى تعزيز الحراسة في جامع الصالح ومحيطه لضمان أمنه والمنطقة المجاورة له، نافيا وجود أي توتر في المنطقة، مؤكدا في ذات الوقت أن الوضع في جامع الصالح ومحيطه مستقر ومسيطَر عليه.

ونفى المصدر حصار الجامع أو منع المصلين باعتباره واحداً من دور العبادة، مشيراً إلى أن حماية الجامع المكلفة حالياً يتحملون الحماية الكاملة وكلهم أبناء مؤسسة دفاعية واحدة ويوفرون أجواءً طبيعية دون السماح باستغلال الجامع لأي أغراض سياسية أو حزبية.

واوضح المصدر أن الحماية المكلفة حالياً لن تسمح لأحد باستغلال الجامع من قبل من لا يريدون الخير والأمن والاستقرار للبلاد.