الحجب ال( ذليل) للحقيقة الشجاعة.. القيم الجامعة في..ساحة الجامعة؟!!
محمد معوضه
محمد معوضه

تشكل مستقبل اليمن عوامل بقدر تعدد سياقاتها وعدم إكتفاء الوجوه الفاعله في رسم خطوط ومنطلقات ألأيام التي تترقبها البلد بلون واحد وتنوع المسارات التي شهدت بدايات التحرك الفاعل لهذا (الفعل المؤثر) ...إلا أنها تلتقي عند المسار الذي تتوحد عنده قناعات الكل التي يهدف لتحقيقها الجميع،،تنصهر ألألوان في لون واحد،،وتتشكل السياقات وألأفكار والقناعات والإنتماءات والأيدلوجيات والمبادئ،،في الهدف الذي أعلنته ثورة الشباب واجمعت عليه كل القوى الحيه في المجتمع،،وتوحدت خلفه اليمن..."إسقاط النظام ـوإعادة بناء اليمن التي ننتظر عودتها إليناـ وطن لا يقصي أحد،،وطن يهتم بالكل،،وطن يحتوي الجميع ..

ومن دلالات ظهور هذا التشكل الحالم الراقي الفاعل التي تحمل معها مؤشرات نجاح الثوره وسقوط النظام الذي تداعت أركانه..عودة القيم النبيله التي حاول النظام طمسها مثلما فعل بهويتنا التي لم تتحدد ملامحها منذ توقفت عند التشكل الذي اغتيل بإستشهاد الرئيس الرمز/إبراهيم الحمدي ـرحمه اللة ـ

دلالات وعوامل تبدأ بعودة القبيله إلى قيمها النبيله القيم التي ظهرت في تخليها عن السلاح وانضمامها إلى الشباب بأعرافها وتقاليدها لتشاركه صناعة المستقبل الذي تنتظره اليمن منذ ثلاثه عقود

وقيام الجيش بدوره الوطني في إحتضان حلم الشباب وحماية الثوره كدلاله على فشل صالح تحويل هذه المؤسسة إلى كيان عائلي يقدص الفرد ويحمي نزواته،،وهي الدلاله التي لاتنتهي عند بعد نظر هذه المؤسسة العملاقه ولاتتوقف على ثقافة القاده وروح ألأفراد التي تستلهم الوطن حلماً وطموحاً وفعلاً لن يكتمل تشكل ثورته دون أن تشارك فيه مؤسسة الجيش كأبرز عوامل نجاح الثوره وضمانات بناء اليمن التي يتطلع إليها الجميع

ولاتتوقف عوامل تشكل هذا المستقبل الذي نترقبه منذ ظهرت عند حصر معين أوتوصيف محدد..قد يفسر إلتقاء الفرقاء واتفاق الرؤى والتوجهات على الهدف الجامع الذي بدد المخاوف التي عمل النظام على صناعتها كـ"فزاعه" أثبت اليمنيون أنهم أرقى منه تفكيرأ وحكمة ومعرفة بالبلد التي أدارها بـ"بالتخويف والتخوين والحروب وألإنقسامات والتكتيك المرحلي للحصول على مكاسب شخصيه..خسر الوطن فيها الكثير لغياب رؤى القياده وتوجهات البناء ولإفتقاد القائم على شؤنه بـ"الهنجمه" للإستراجيات التي تتعامل مع الوطن بفكر يجيد قراءة الحاضر..ورؤى تبدع في التخطيط للمستقبل وتتعامل مع متطلباته وأولوياته بتميز وكفاءه لا يجيدها من يفتقد إلى شروط التعامل مع الحاضر وتغيب عنه بديهيات المستقبل التي تتغير أولوياتها مابين ضغطة زر على محرك بحث وقراءة النتائج التي توصل إليها...؟!!

ولن تنتهي هذه العوامل من تقديم مؤشرات نجاح الثورة التي تتوازى مع تكاثر مظاهر سقوط النظام الذي أظهرته ثورة الشباب على حقيقته"نظاماً مهترءاً ضعيفاً مهزوزا " يعيش مع الخوف ولا يفارقه الرعب من كشف الثورة لملفاته ـالقذره ـ..!!!

عند تخلي ألأصدقاء عنه ونفض الجيران ألأكف التي طالما صافحته وهي تعرفه كثيراً كلما أظهر لهم عكس مايبيت وكل إعتباطات الفهلوة والتغابي التي تؤكد قراءتهم المسبقه للمأسي التي سيكتوي بها "شعب اليمن الشقيق" والتي لم يعملوا من أجله أي شيئ لحاجه في نفس أهل الخليج وأسرار يعلمها علي صالح ومن تبقى معه من نظامه المخلوع...؟!!

نجحت ثورة الشباب في ساحات الكرامة والفخر في طمأنتنا على الوحدة وتبشيرنا بالمستقبل وإعادة إحياء القيم النبيلة التي افتقدنا إليها كثيراً كثيراً كثيراً

وعلى الرغم من بعض المخاوف التي جاء بها الهاربون إلى الثورة والمتقافزين بأحلامهم في السلطه على طموح وخطط الشباب بـ"اليمن الذي سالت من أجله الدماء لتسقي الورود التي قدمت أرواحها رخيصه ليتفتح بها الفل والكاذي في بساتين اليمن"

إلا أننا ثقه لاتنتهي بقدرتنا على حماية ثورتنا وإعادة بناء بلادنا اليمن كما نحلم بها ونخطط لها ونعمل لها منذ أعلنا الثورة..لتحقيق أهدافها كاملة بلا نقصان أوتأجيل أوإبتسار أومحاباه فاليمن فوق الكل والثورة أهم من الجميع بقيمها ومبادئها وأهدافها التي أحيت فينا الكرامة وحافظت على الوحده وأعادت اليمن إلينا بعد طول إنتظار...

الحجب الـ"ذليل"

المحاولات الغبيه لـ"النظام الذي فقد شرعيته في الحكم ومشروعيته في البقاء..بحجب الموقع ألإخباري الصحفي الشامل على التنوع والمتمكن من عوامل التميز (مارب برس) ومحاولة إشغال رئيس تحريره بقضايا مفتعله في المحاكم محاولات بائسه لنظام بائس يقدم صور نهاياته التي لم يتوقعها نظاماً ذليلاً مهاناً ترعبه الحقيقة الشجاعه التي يقدمها(مأرب برس) كأبرز وسائل إعلام الثورة التي أظهرت النظام "ذليلاً" وقدمت الحقيقة بالشجاعة التي فجرت الثورة وجسدها(مأرب برس)...؟!!


في الخميس 21 إبريل-نيسان 2011 03:36:39 م

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://marebpress.com
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://marebpress.com/articles.php?id=9962