شكراً يا شيخ طلال الفهد آل الصباح
عبد القيوم علاَّو
عبد القيوم علاَّو

في ليلة اُسميها ليلة الحب والوفاء ليلة بألف ليلة عربية خليجية يمنية ، وأنا أشاهد برنامج في العمق من قناة ابوظبى الرياضية الفضائية أصابني نوع من الدهشة والتعجب !!

بمشاهدتي لعملاق الكويت ورامبو الرياضة الكويتية رجل المهمات الصعبة الشيخ طلال فهد آل الصباح وهو يدلي بدلوه في الساحة الرياضية والأمنية والسياحية والاقتصادية اليمنية .

نهضت من مكاني صائحاً بأعلى صوتي قائلاً لمن حولي انظروا: لم يمت فهد الأحمد آل الصباح بل أولائك الخونة قد ضحكوا علينا بخبر استشهاده انظروا إلى شاشة التلفاز إنه هنا موجود وعلى الهواء مباشرة ..ياله !! من رائع ذلك الشاب الوسيم اللبق بالكلام السريع البديهة الشيخ طلال الفهد رامبو الكويت وفارس العرب فقد ذكرنا بوالده الشهيد فهد الصباح رحمه الله وغفر له.

نعم ياشيخ طلال فقد كانت إجاباتك على المذيع في برنامج (في العمق من قناة أبو ظبي الرياضية) بحجم قذائف عنقودية تتساقط على رؤوس أولائك المرجفين والمزايدين على اليمن أولائك الذين انزلقوا إلى مزالق السوء فتدحرجت أخلاقهم نحو رذيلة الكلمة ومساقط الحروف الهزيلة وعبارات غير مسئولة فيا ليتهم يتعلمون معاني الكلمات وحروف الهجاء العربية منك ياشيخ طلال الفهد .

فقد عميت أبصارهم وزاغت عقولهم وهم يتحدثون عن اليمن وقدرتها على استضافة الحدث الخليجي الهام ،وبعضهم راح يُنَظرْ بنظريات تدل على قصر النظر الذي يعاني منه فتجنوا علينا،وعلى بلادنا اليمن الحبيب واتهمونا بقولهم: إننا غير قادرين على استضافة خليجي 20وزعموا بعدم قدرة اليمني على التنظيم والرعاية والاستضافة ، نعم أقولها: إنهم قد شاخوا وتسلل الخرف الرياضي والسياسي إلى عقولهم المتجمدة،ونسوا بل ربما تناسوا أنهم منحدرين من الأصول اليمنية ومن سلالة هذا الإنسان اليمني البسيط الذي شيد القصور وحفر السدود وبناء حضارة الجدود قبل إن يعرف العالم الحضارات القديمة والحديثة ويكفينا في ذلك فخراً شهادة من رفعه الله إلى المراتب العلا وأعطاه النبوة والرسالة المحمدية وانزل عليه القرآن محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم حين قال: (أتاكم أهل اليمن هم ارق قلوباً والين أفئدة الإيمان يمان والحكمة يمانية).

اليمني هو ذلك الإنسان البسيط المحب لوطنه الكبير الوطن العربي فشكراً يا شيخ طلال الفهد شكراً لكل أشقائنا في الخليج شكراً لكل سعودي وكويتي وقطري وإماراتي وعماني وبحريني قرر مشاركتنا في هذا الحدث الأخوي الكبير، وشكراً لكل شعوب الخليج العربي نقولها من قلوب يمانية مليئةٌ بإخوة الإيمان نقولها: أهلاً بكم يا أشقائنا أهلاً بكم سنداً لنا وأعواناً أهلاً بكم دروعاً لنا وسيوفياً نرفعها في وجه كل معاند ومتكبر فاليوم لم نعد بعيدون عنكم ولا انتم بعيدون عنا مصيرنا واحد وهدفنا واحد فنحيا معاً ونموت معاً فالعدو متربص بنا وبكم ولكن ثقوا إن اليمن هي درع للجزيرة والخليج إنشاء الله تعالى ،وثقوا إن أمننا هو أمنكم وسعادتنا هي سعادتكم ورخائنا هو رخائكم فهلا فهم الآخرون الذين يحاولون الاصطياد في مياه الجزيرة والخليج العكرة ؟ نتمنى ذلك


في السبت 13 نوفمبر-تشرين الثاني 2010 07:28:20 ص

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://marebpress.com
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://marebpress.com/articles.php?id=8305