العميد الداعري في حوار مع مأرب برس 1
مأرب برس - خاص
مأرب برس - خاص
حاوره / ياسر اليافعي

في مقابلة خاصة مع مأرب برس العميد قاسم الداعري القيادي البارز في الحراك الجنوبي يجيب على عدد من الاسئلة المتعلقة بالحراك الجنوبي ومسيرته والمشاكل التي تواجه الحراك وكذلك حالة الانفلات الأمني التي تعيشها مناطق ردفان، من المسؤول عنه وما موقف الحراك من تلك الأعمال ، ويكشف أيضا تفاصيل بنود الاتفاق الذي وقع في منزله مع اللجنة الرئاسية بقيادة العميد جواس بعد حادثة اطلاق الرصاص على الموكب الرسمي وحصار مدن ومناطق ردفان ، والذي شهدت بعده ردفان هدوء ملحوظاً ، كما تطرق العميد الداعري الى موقف الحراك من لقاء القاهرة وكذلك اتفاقية اللقاء المشترك مع الحزب الحاكم ودعوة الرئيس الأخيرة الحراكيين إلى الحوار . كل ذلك جاء في مقابلة أجراها معه موقع مأرب برس وسننشرها على جزئين منفصلين .

الى نص الحوار :

القيادي البارز العميد قاسم الداعري القيادي البارز في الحراك الجنوبي أهلا وسهلا فيك في موقع مأرب برس الاخباري .....

  • اولاً : ارحب اجمل ترحيب بك شخصيا وبموقع مأرب برس واتمنى لكم مزيداً من النجاحات المعمدة بالشفافية والمصداقية
- سيادة العميد ركن دعنا نبدأ بالسؤال الاعتيادي ألا وهو : إلى أين وصل الحراك بعد أربع سنوات منذَ انطلاقه ؟

  • بإرادة الله عزا وجل ثم بإرادة الأبطال والمناضلين الجنوبيين وصل الحراك إلى توسع أفقي وزخم متصاعد وعقل ووجدان كل جنوبي في الداخل والخارج نتج عنه تفاعل ومؤازره ووحدة جنوبية مشهودة تحمل بشائر الخير والأمل المنظور ، كما استطاع الحراك الجنوبي أن يوصل القضية الجنوبية إلى وسائل الأعلام المختلفة في الداخل والخارج وسجل حضور له في التقارير والتناولات العربية والدولية وعلى مستوى مركز القرارات الحكومية والمنظمات الدولية والإقليمية وأصبح رقم استراتيجي فاعل فارض نفسه على القاصي والداني ولا يمكن تجاهله من قبل أي طرف من الأطراف سوء في الداخل أو الخارج ، وأوصل الحراك بفضل التضحيات الجسيمة نوره وإشعاعاته إلى كل منطقه من مناطق الجنوب ، وأضحى صداه مسموع ويتناول بشكل مسموع وعلني بعد إن كان يتناول بخجل واستحيا من قبل البعض.
-: هل ترى تراجعاً في الزخم الشعبي للحراك الجنوبي ، الكثير يقول إن الزخم الشعبي للحراك في عام 2008 و 2009 م يختلف عن الزخم الشعبي عام 2010م

  • الحراك السلمي الجنوبي في حالة تصاعد دائم ومستمر وهو في أوج عطائه وعنفوان شبابه وما عليك وعلى القارئ الكريم إلا متابعة ومشاهدة طوفان وهيجان الحراك السلمي الجنوبي في مدن وحارات وأحياء وشوارع عاصمتنا عدن والمكلا وبقيت مدن حضرموت الباسلة والحوطه وزنجبار وعتق والقيظة والضالع وبقية مديريات ومدن الجنوب وكذ الجاليات وأبناء الجنوب في الخارج .
- : يقال إن هناك هدنه تم توقيعها في ردفان مع اللجنة الرئاسية التي شكلت لهذا الغرض برئاسة العميد جواس وتم توقيعها مع مجموعه من قيادات الحراك الجنوبي بردفان وأنت احد الحاضرين و بالأصح كانت في منزلك هل فعلا كانت هناك هدنة أو اتفاق تهدئه ام ماذا جرأ في تلك الاجتماعات التي تلاها انفراج في ألازمه التي شهدتها ردفان اثر استهداف الموكب الرسمي وحصار ردفان وحشد القوات لاقتحامها ؟

  • أولاً نحن أعطينا ما الوجه لإخواننا العميد جواس والعميد الدكتور صالح محمد والعميد شلاله لعل وعسى يقتنعوا ونكرر أعطائهم ما الوجه والتكرار أم المعرفة لإخواننا المذكورين أعلاه وعلى الرغم من معرفتنا المتراكمة والتي وصلتنا إلى قناعة بان نضام صنعاء مثلهم مثل غيرهم من العامين مع نظام الاحتلال من الجنوبيين لم يكن عنده لهم لا قيمه ولا وزن ولا اعتبار لأي عمل يقومون به وبنود الاتفاق هي :
1-     تقديم القتلة إلى القضاء حتى يقول كلمته الشرعية فيهم وهم من أفراد الأجهزة الأمنية والعسكرية التابعة للنظام.

2-     الإفراج عن جثة الشهيد محسن عبد الله محسن وتسهيل عملية دفنها في مقبرة الشهداء بردفان

3-     رفع المظاهر المسلحة والاستحداثات العسكرية التابعة للجيش منذ 1/4/2008م بما فيها النقاط على الممرات

4-  إجراء التحقيق في مسألة دهس الشهيدين الذين سقطوا في الملاح نتيجة دهسهم من قبل الاله العسكرية التابعة للجيش وتقديم من يقف ومن أمر بهذا الفعل الى المحاكمة .

5-  تفعيل الاتفاق لسابق والذي تم بين أعضاء المجلس المحلي بمديريات ردفان واللجنة الرئاسية وتنفيذ كل ما نص عليه من بنود مثل أعادة المنقطعين من وظائفهم ومنهم الجنود من أبناء ردفان سوء عسكر في محافظة صعده أو في الأجهزة الأمنية العسكرية الأخرى وصرف لهم كل مرتباتهم .

6-     ممارسة أجهزة القضاء وأجهزة الشرطة مهامها وفق القانون وعدم استهداف نشطاء ومناصري الحراك الجنوبي

7-     وقف المطاردات واستهداف المواطنين العزل من قبل أجهزة النظام

8-  إعطاء التعويضات لأصحاب المنازل والمتاجر والسيارات التي تضررت على اثر استهدافها من قبل أسلحة النظام المختلفة وفك الحصار عن ردفان .

وأحب أصحح معلومة وهي : إن الموكب هو الذي استهدف المواطنين بالدهس المتعمد بعنجهية وتجبر واستكبار وأطلق النار على المواطنين الأمنيين من خلال أجهزته العسكرية والأمنية .

-: ماهي أخبار المؤتمر الوطني الجنوبي والذي طالما سمعنا به ولكن لم يرىء النور إلى ألان ؟ وهل هناك قوى تعيق عقد مثل هذا المؤتمر ولماذا لم يعقد حتى اللحظة ؟

  • هذا العمل يتطلب جهد وعمل كبير بكبر الجنوب وبطوله وعرضه ليشمل كل الجنوبيين أين ما كنوا وأين ما وجدوا في الداخل والخارج بدون استثناء بكل ألوان الطيف والمشارب والتوجهات ويجب ان يأخذ بالعبر والدروس من الماضي الجنوبي والفترة من 22 مايو 1990 م وحتى بداية 2007م والفترة الواقعه من بداية 2007م وحتى اليوم وكذا الاستفادة من تجارب وشعوب العالم وبما يتلاءم مع ظروف وخصائص مجتمعنا التاريخية والثقافية والدينية والاجتماعية وكيفية وضع عمل آليات ومهام الحاضر وضوابط وضمانات المستقبل وفق منهاج تكتيكي واستراتيجي واقعي عملي ملموس شامل كامل بعيد عن العواطف والشطحات والمزايدات والانفعالات المزاجية والشمولية والمصادرات والإلغاء للحقوق الخاصة والعامة بحيث يخرج بقرارات وتوصيات ومشاريع ممكنه ومرضية يطمئن أليها الكل دون استثناء وتكون بمشاركة الخبراء المتخصصين في كل المجالات وذوي التجارب والخبرات بحيث يكون هدف استغلال الجنوب واستعادت جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية هدف وغاية الجنوبيين قاطبة دون استثناء وبالحراك السلمي كأسلوب ووسيلة للوصول إلى الاستغلال بحيث نفوت الفرصة على ذوي الهواجس والتوجهات الدنيوية الصغيرة اليوم او في المستقبل القريب والبعيد من أشخاص وتجمعات وتنظيمات أي كانت وحتى لا ينبري ويتقاول أي كان بان له الجنوب أو حراكه الخاص بحيث يخرجه من جيبه متى شاء ويعتبره فيتو أو كروت يضعها يشهرها في الوقت الذي يريد . المؤتمر الوطني بعد ان تكتمل شروط نجاحه والتي هي جاريه على قدم وساق هذه الايام وسوف يرىء النور غريب بإذن الله عز وجل وبإرادة المناضلين والشرفاء والصادقين مع الله ومع ضمائرهم ومع الشهداء ومع عموم الشعب في الجنوب وذوي الذهنية الصافية النقية واهم الغالبية ، ويجب ان نتعلم من تجارب الماضي وان نستفيد كفانا جهل والجهلاء هم الذين أودوا بنا إلى هذا الوضع كفأ كفأ ونعم للعلم والعلماء ولذوي التجارب والخبرات
-: البعض يتهم الرئيس على سالم البيض بأنه يقف وراء الخلاف بين مكونات الحراك الجنوبي وان الخلاف ظهر بظهور على سالم البيض وخروجه عن صمته ؟

  • طريق الحل لذلك هو فتح الصدور ومد الأيدي لكل ألوان وأشكال الطيف الجنوبي في الداخل والخارج متشابكين الأيادي وموحدين إلى عقد مؤتمر جنوبي على أساس قواسم مشتركه تتبدد فيها كل الشكوك والمخاوف والتوجسات أي كانت وتفضي إلى قراءة للأوضاع الداخلية والخارجية بتأني ومصداقية وتضع مخارج واجرأت عملية وواقعية على الأرض تستوعب الإستراتيجية والتكتيك والهيكلة والمنهاج والمشاريع المطلوبة والممكنة الضامنة الشاملة والتي تنتصر لمطالب الشارع الجنوبي وللمبادئ والأهداف التي ناضل وضحى من اجل تحقيقها اشرف وأنبل من أنجبتهم تربت الجنوب المعطاء .
-: هناك من يقول إن المجلس الأعلى للحراك السلمي الجنوبي شمولي ويريد فرض نفسه بالقوة وانه يمثل نسخه طبق الأصل من الحزب الاشتراكي اليمني وان البيض يدعمه بقوه بينتما يتجاهل باقي المكونات الأخرى !! ما صحت مثل هذا الكلام ؟

  • لا ندعي الكمال لأي كان والكمال لله عز وجل مع العلم بان المجلس الأعلى للحراك الجنوبي وخروج البيض يعتبر مكسب جنوبي لا يستهان به وهو عامل انتصارات ونجاحات بادية على الأرض وفي كل الأحوال والبلسم الشافي هو ما أوضحته في ردي على سؤالك الخامس .
-: هل هناك فعلا صراع بين تيار المشايخ والسلاطين وتيار الاشتراكي ضمن مكونات الحراك

  • لا لم اسمع بمثل هكذا صراع وتقسيم ويمكن إن يكون في مخيلة وتوجهات مطابخ وما كينات نظام صنعاء دعه يحلم ويتخيل سراب يجني من ورائه الخزي والعار
- :اجبني بصراحة سيادة العميد إلى متى تستمر الخلافات في صفوف مكونات وهيئات الحراك الجنوبي الا ترون ان المواطن قد يصل الى مرحلة اليأس والتذمر من استمرار هذه الخلافات ؟

  • يجب ان نتعود ونروض أنفسنا على احترام القناعات ونأخذ بالرأي والرأي الآخر والاختلاف لا يفسد للود قضية وراح زمان الشمولية والوصايات ومصادرات حقوق الغير الى غير رجعه ومن يفكر بعودتها بعده بعد الارض عن السماء وما بقية حياة تدب في ارض الجنوب والحياة يلازمها الصبر والصمود والتواصل والحق يعلو لا يعلا عليه وما يصح الا الصحيح والأمور طيبه ومبشرة وبخير والانتصارات والانجازات التي حققها الحراك عظيمه وكبيره وملموسه والبقية اتيه بالاستمرار والعقل والصمود والمتواصل
-: الكثير سوء في الشارع أو في مجالس القات او منتديات الانترنت وعند التطرق إلى الحراك وقياداته يحملون قيادات الحراك مسؤولية الخلاف وأيضا يحملون القادة والقيادة الكثير من المشاكل التي تواجه الحراك . هل فعلا الحراك يعاني من أزمة في القيادة ؟

  • الجنوب منذ بداية ستينات القرن الماضي وحتى اللحظة وهو يعاني من ازمه في اختيار القيادة وما نتجرع مرارته حتى اليوم هو نتيجة حتمية لتلك ألازمه ، أفضل القيادات الجنوبية تم تصفيتها أو تحييدها أو طردها ألا من رحمه الله وهم قله قليله حتى هم لم ترحمهم مراحل الصراعات وكان يقف من وراء كل ذلك توجيهات ومشاريع مزروعة هيئة لنفسها وضع ما نحن عليه ألان وحتى 22 مايو 1990م بحيث حكم الجنوب الجهل والغباء ولا إرادية ومعرفة وعواطف ومزايدات وشطحات وانفعالات وعصبيات وتعصبات وحدث ولا حرج ، ولتجاوز ذلك وللخروج من ذلك وحتى لا نقع بنفس النفق وربما أحلك منه ظلماً علينا الاستفادة من الماضي والدقة والبصر ملياً وجلياً بطرح النقاط على الحروف عند اختيار مشاريع القيادات من ذوي الأهلية والتخصصات العملية والخبرات وروح التضحيات ومحاصرة ذلك بعهود وعقود وضوابط ومواثيق تضمن سيرنا القويم وطريقنا السليم والصحيح ، والمرء لا يلدق من جحر مرتين ، ولا احد منا يعتقد ان قيادات الحراك الموجودة ألان في الهيكل الهرمي للحراك هم مشاريع قياده أو إن ذلك حق حصري وملكية خاصة لهم بل الحق القيادة الحالية والمستقبلية هي لكل الجنوبيين ولشباب القادر ولا يمكن إن نسلم للمهزلة والانتهازية والشطارة على حساب تضحيات ومعانات شعب الجنوب وحتى لا نقع في ندم وأخطاء ونبحث عن مطايا جديدة نحملها أخطائنا كفا كفأ واذا صدقت النوايا صدقت الإعمال في كل الحالات نحن ألان او الحراك السلمي الجنوبي لا يزال في مرحلة مخاض والمستقبل مبشر بخير وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم وشعب الجنوب شعب حي وشعب خلاق يعي قضيته ويدرك ناصية أموره
-: سيادة العميد دعنا نعود إلى السؤال الأهم الذي يشغل بال كل مواطن في ردفان .. الانفلات الأمني .. من يقف ورائه ومن هو المستفيد من هذا الانفلات ومن يدعم الجماعات المسلحة ؟

  • من يقف وراء الانفلات الأمني هو النظام وأجهزته وهو المستفيد منه وهو الداعم للجماعات المسلحة ولخدمة أهدافه ومشاريعه العسكرية والسياسية والاجتماعية حتى يجعل من كل ذلك وسيلة وذريعة أمام الرأي العام الداخلي والخارجي بهدف تشويه سمعت أبناء ردفان وإلصاق التهم بالحراك الجنوبي وبهدف خلط الأوراق وذر الماد على العيوان واستهداف البنية التحية للخدمات في ردفان ومنها الكهرباء والمياه والاتصالات والطرق الرئيسية والمستشفى الخ .... وتصدير ثقافات وأخلاقيات إلى منطقة ردفان هي دخيلة ولا تمت بصلة لأبناء ردفان ولتاريخ ردفان الماضي والحاضر وبهدف خلق النزاعات والأحقاد والكراهية بين أبناء ردفان ومحيطهم من الآخرين ، مع إيجاد تغطية إعلامية من قبل الإعلام التابع للنظام بعد إن أغلق وصادر وسائل الإعلام التي تنقل الحقائق وعلى رأسها صحيفة الأيام ونقل صوره مشوهه الى الخارج عن الحراك السلمي الجنوبي بأنه مجموعه من العصابات وقطاع الطرق والمبتزين للحقوق الخاصة والعامة ولمصالح المواطنين ويعطي صوره للعالم وبالأخص دول الخليج والدول العربية الأخرى وللعالم ومنه أمريكا ودول أوربا بان كل تلك الأعمال تجري في ردفان باعتبار ردفان بؤرة ومصدر الحراك وما هي الا بداية لصومال جديد يمكن ان يكون مناخ للقاعدة والعصابات المسلحة الخ ..... بينما الحراك السلمي الجنوبي بري براءة الذئب من دم ابن يعقوب عليه السلام ومن كل ما يشوه ردفان والحراك من تقطعات وابتزاز واستفزاز المواطنين والممتلكات العامة والخاصة والنظام هو الذي يريد تحويل ردفان إلى مسرح للفوضه بدليل حادثة الأطفال الاثنين الذين تم رميهم في ردفان وكذا الشخص الذي تم تشويهه وقطع جهازه التناسلي وغيرها من الجرائم التي يستنكرها الجميع في ردفان .
- : دائما ما نسمع مثل هذا الكلام من قيادات وناشطي الحراك ان الجماعات المسلحة التي تقوم بالتقطع والقتل لا تتبعه نهائياً وأنها مدعومة من قبل النظام ، لماذا لا يتم التبرؤ من هولاء الأشخاص من قبل قيادات الحراك او حتى عمل قائمة سوداء بكل من يثبت تورطه بجرائم اختطاف او قتل حتى يكون الحراك بعيد عن أي شبهه ؟

  • حراكنا حراك سلمي مدني حضاري أساسه الأخلاقي تنتفي فيه وسائل الايذى المادي والجسماني أياً كانت والدخول فيه طوعي ذاتي لم تكون عندنا اداوات او وسائل عقابية والحراك بري براءة الذئب من دم ابن يعقوب عليه السلام مثل ما اشرنا سابقاً من هولاء البلاطجه والفوضويين الذين يستهدفون الأبرياء وما على الأجهزة الأمنية والقضاء الاطلاع بدروها ووظائفها . كما ادعوا المشائخ والعقال والوجها وأعضاء المجالس المحلية وقيادات وناشطي الحراك بردفان وكل الشرفاء والطيبين الى رأي جماعي من خلال اجتماع يتداعوا اليه ومعهم قيادات الأحزاب والمنظمات الجماهيرية لوضع حد يلجم ويعري من يمارسون ثقافات وأخلاقيات مصدره ودخيلة على ردفان والمتمثلة بقطع الطرقات وابتزاز واستفزاز المواطنين الأمنيين بأموالهم وحياتهم .... وكل ما يسيء الى ردفان وتاريخ ردفان .
 


في الأحد 01 أغسطس-آب 2010 09:52:40 م

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://marebpress.com
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://marebpress.com/articles.php?id=7653