سبتمبر تاريخ خلده الأجداد
علي الروحاني
علي الروحاني
 

إن السادس والعشرين من سبتمبر هو ميلاد يتجدد في ذاكرة كل أبناء اليمن، فهو اليوم الذي كسرت فيه الإرادة اليمنية أغلال الإمامة الرجعية، وسطع نور الحرية بعد سنوات من حكم كهنوتي بغيض، لقد كانت خطوات الثوار مباركة، رعتها عناية الله، فقد استوحت قيادة الثورة نهجها من الرسالة الإسلامية التي دعا إليها الإسلام الحنيف، فثورة السادس والعشرين من سبتمبر أعادت للإنسان اليمني الكرامة والعزة بعد أن كانت مسروقة من قبل المتسلطين على رقاب الشعب اليمني.

 

إن الثورة اليمنية سعت وعملت على عودة اليمن إلى الواجهة الدولية وإزاحة رمال التخلف التي حلت بها في سنوات حكم الأئمة الذين اعتبروا أنفسهم أوصياء على رقاب اليمنيين.

 

 وبدأت اليمن تستعيد عافيتها وتسعى نحو التطور والتقدم وبناء الدولة من خلال التعليم والبناء المؤسسي في كافة مرافق المؤسسات الحكومية للجمهورية اليمنية.

 

إن المشروع الجمهوري كالسيل المدفق لا ينضب ماؤه وسيستمر ولن يعيقه شيء مهما كانت العوارض من الصخور والمنحدرات، ومهما كانت محاولات أعداء اليمن واليمنيين لإعادة الحكم الإمامي، فعجلة التغيير لن تقف ولن تسمح لمشروع الإمامة مهما عظمت التضحيات، ولن تزيدها المحاولات إلا إصرارًا وقوة.

 

إن الانقلاب الحوثي الإرهابي المدعوم من إيران على الدولة اليمنية سيزول بإذن الله مهما كانت الخطوب، فأحفاد سبتمبر لهم بالمرصاد ولديهم عزيمة لا تلين مهما طغت وأجرمت وأمعنت المليشيات الحوثية في قتل اليمنيين ونهب أموالهم وسلب حقوقهم وحرياتهم، فهي إلى زوال، فهي مشروع دمار زائل مهما علت وتجبرت وأفسدت، فما بني على باطل فهو باطل.


في السبت 27 سبتمبر-أيلول 2025 07:19:16 م

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://marebpress.com
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://marebpress.com/articles.php?id=47879