أعشاب الطب النبوي وعلاج الحُمِّيَات القاتلة في عدن
عبدالفتاح الحكيمي
عبدالفتاح الحكيمي
 

قبل اكتشاف الحشرات والكائنات الأخرى الناقلة للطفيليات والفيروسات المسببة لبعض الأمراض مثل الملاريا وحمى الضنك والمكرفس( الشيكونغونيا) وداء البريميات leptospirosis البكتيري الذي تنقله الفئران وغيرها, كان أهل الطب القديم يقسمون ذلك إلى أنواع من الحميات المختلفة, الحمى العابرة, حمى ديغ(حمى مستمرة) حمى عوفوني(حمى معدية) وهي دورية مثل الملاريا وتسمى( متناوبة), حمى يوم واحد , والحمى الصفراء, والثلاثية ,منها الراجعة, المتناوبة, الغُبّ, المتقطعة.. والحمى الغُبّ أقرب إلى الملاريا ..

ولكن ظلت الأدوية العشبية لمختلف الحميات هي نفسها مع اختلاف انواعها .. والقاسم المشترك بين معظم الأدوية النباتية هو رخص ثمنها وسهولة العثور عليها في كل بيت تقريبا فيما يسمى ( صيدلية المطبخ), وترجح معظم التقديرات الطبية إن جائحة الأمراض الأخيرة في عدن من النوع الذي تسببه مستنقعات البعوض غالبا لامراض سبقت مؤشراتها هطول الامطار وكذلك احتمال دخول مسبب إضافي لبعض الحالات , وهو ما رجحه الدكتور صالح دوبح اختصاصي الأمراض البيئة, فيعتقد أن جرف الفئران ومخلفاتها البكتيرية وكذلك ركام المسالخ ونفايات الأسماك وغيرها واختلاط مياه المجاري بالامطار وملامسة الناس للأوحال والمشي وسطها لعدة أيام تسببت أيضا بظهور داء البريميات leptospirosis بعد دخول مياه الملوثة منازل كثيرة. * فتشوا في مطابخكم * لم يخلق الله تعالى التوابل والبهارات والمقبلات لتشهية الطعام وحده فقط بل لحكمة أكبر , لحماية ووقاية الإنسان الشقي من الأمراض المهلكة..

لذلك نجد اليوم أن أكثر الأدوية العشبية الرائجة حول العالم في الطب التكميلي( البديل) في علاج أمراض خطيرة مثل السرطان والأورام المختلفة ونقص المناعة المكتسبة وأمراض الكبد الوبائية وغيرها موجودة في مطبخ كل بيت, ولولا هذه التوابل لازدحمت الكرة الأرضية بالموتى, وقصر عمر الإنسان السليم إلى ٣ أو ٤ عقود على الاكثر.

تقدم لنا صيدلية المطبخ هبة إلهية في القضاء على الحميات شبه المستوطنة التي تغزو مناطق إحياء الفقراء باليمن في عدن, ذمار , الحديدة,ابين, البيضاء , تعز, حجة, عمران وغيرها .. وحيث يمضي المتحاربون في غيهم بتقويض أدنى مؤهلات حياة الإنسان من صحة وخدمات ونظافة وغيرها. أستخدم مصطلح الملاريا لاول مرة عام ١٧٤٠ من قبل الطبيب الإيطالي فرانسيسكو تورتي (١٦٥٨-١٧٤١) ويعني( الهواء السيء) إشارة إلى أبخرة المستنقعات المسببة للمرض.

وتوجد ٤ أنواع من الملاريا بحسب اختلاف أنواع البعوض الناقلة, منها المنجلية P.vivax الأكثر فتكا, ويصعب التعرف عليها كملاريا, وبعض نواقل المكرفس مثل جنس الزاعجة المصرية, الزاعجة المرقطة تنقل أيضا فيروسات أخرى بما فيها حمى الضنك التي تتشابه في بعض اعراضها مع المكرفس(شيكونغونيا) .

. وأخطر أشكال الملاريا( الحمى الاستوائية) التي تسببها P.falciparum, تسبب حمى مرتفعة كل ٤٨ ساعة وغير منتظمة. ومعظم الأمراض الرائجة في الأشهر الأخيرة في عدن, الحديدة, تعز, أبين وغيرها( حمى الضنك, الشيكونغونيا( المكرفس) الملاريا, التفوئيد) منقولة عبر البعوض(مع احتمال تفشي الكوليرا لا قدر الله, والحمى الصفراء), والسبب المستنقعات القديمة والجديدة, وغياب وتمييع دور سلطة الدولة وتدني الوعي الصحي لدى الناس.

واثبتت الأبحاث الطبية إن الأعشاب نفسها المستعملة في علاج الملاريا تعالج كل أمراض البعوض المنقولة, كما أن أعشاب الطب النبوي منقذة للحياة ومعززة للمناعة بفعالية هي الأخرى

.صيدلية المطبخ أولا *

  • لعلاج الحمى الغب( الملاريا) وصف الطبيب ابن سينا نقع ثمار الحمر, الحَوْمَر(التمر هندي) في الماء, ثم غليها, ويتم ترشيح المستحضر وتنقيته ( يمكن ذلك عبر المشن أو أي شبك بلاستيكي نظيف) ويمكن إضافة السكر اليه, ويجب على المريض شرب النقيع كل ليلة.م Asase وآخرون(٢٠٠٥). وأظهرت الدراسات في غانا أنه بدلا من مغلي أوراق الحمر (التمر هندي) التي لا تقل فائدتها عن الثمار يمكن أيضا استخدام لحاء الساق ( قشرة,غلاف الشجرة, القلف) بشكل فعال لعلاج الملاريا.م** ٢٤.
  • . ولكن بجرعات لا تزيد عن ملعقة أكل من المسحوق الطازج, يوضع في كأس فارغ سعة ١٥٠ ملليلتر ويصب عليه ماء ساخن بدرجة الغليان ويغطى, ثم يشرب عند درجة حرارة عادية, ولا يتم إدخال النقيع المغلي إلى البرادة( الثلاجة) فيفقد فاعليته. كما أثبتت دراسات أخرى التأثيرات المضادة للملاريا لبعض النباتات في الطب الشعبي في توغو فاعلية واهمية المستخلص المائي لثمار الحمر(التمر هندي)Tamarindus indicus كنشاط مضاد للملاريا بجرعة مركزة ٢٥ ملليليتر..مKoudouvo et al. 2011.
  • ويمكن نقع ما يعادل قرنين ناضجين في ٧٠٠ ملليليتر ماء ساخن بدرجة الغليان ويغطى في زجاجة, وليس في علبة بلاستيكية, ويقسم إلى ٣ جرعات بالتساوي كل ٨ ساعات على مدار اليوم , وتكرر الطريقة لمدة أسبوعين للقضاء على بقايا يرقات الملاريا وحمى الضنك, وفيروس المكرفس( الشيكونغونيا) ويفيد كذلك مرضى كورونا حيث يضعف نشاط الفيروس, والحمى الصفراء.
  • * الحبة السوداء ..حبة البركة *
  • ذكر النبي محمد صلى الله عليه وسلم بذور الحبة السوداء( حبة البركة/ الكمون الاسود/ الشونيز) Nijella sativa في حديث صحيح : عليكم بالحبة السوداء فإن فيها شفاء من كل داء إلا السام( الموت) .. وأظهرت دراسات ألمانية حديثة وغيرها الخصائص الطبية الكبيرة لهذا النبات في تقوية جهاز المناعة وتحفيز نخاع العظام على إنتاج الأجسام المضادة لمختلف أنواع الفيروسات والطفيليات الغازية, عدا الخصائص المقوية لكريات الدم الحمراء وتوازن الهرمونات في الجسم .
  • . والمادة الفعالة في بذور الحبة السوداء هي النجيللين nigellin, لكن قشرة البذور تحتوي على الكورتيزون النباتي الطبيعي المعزز للمناعة وكبح نشاط وتكاثر الفيروسات والطفيليات , لذلك فإن أكل البذور غير المطحونة وسحقها بالأسنان ومضغها جيدا أكثر فاعلية من تعاطي الزيت ..
  • ولتقوية جهاز المناعة في مقاومة مختلف الأمراض والحميات الفيروسية والطفيليات يطحن بالاسنان جيدا ملعقة صغيرة( ٥ ملليليتر) من البذور ويشرب معها كأس ماء, ويفضل ذلك على معدة فارغة ولا يؤكل بعدها شيء لمدة ساعة, يمكن تكرار ذلك كل ٨ ساعات, مع ملاحظة أن لا يتم تناول الحبة السوداء المتزامن مع خافضات ضغط الدم, ولا يتناول من يعانون من هبوط الضغط المزمن أكثر من نصف ملعقة صغيرة كل ثمان ساعات..
  • وتناول البذور مع العسل البلدي يقاوم نقص الصفائح الدموية والهيموجلوبين ويقضي على طفيليات وفيروسات الملاريا والتفوئيد وحمى الضنك ويضعف حركية فيروس كرونا في الرئتين ويمنع التهابها والحد من تعرضهما للنزف الوعائي المسبب للجلطات ونقص الاوكسيجين والاختناق, إذ تتمتع بذور الحبة السوداء بخاصية مضادة للالتهابات والأورام والجلطات حيث تساعد على الشفاء وتقليل الوفيات والمضاعفات في مختلف الأمراض..* الرسول والكَمُّون * 
  • وصف النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم بذور نبات الكمون كعلاج من كل داء في الحديث الصحيح : عليكم بالسَّنا والسَّّْوت .. فإن فيهما شفاء من كل داء) ,والسنا هي أوراق نبات السنا مكي( شربة سنة, شربة سنا) والسَّنُّوْت أو السَّنْوَت, هي بذور الكمون المشهور في المطابخ كبهار وتابل للاطعمة ..
  • واثبتت الأبحاث الطبية الحديثة كذلك فوائد النباتين في علاج السرطانات والقضاء على الفيروسات والوقاية من أمراض القلب والشرايين وضغط الدم التي يسببها تراكم الدهون الضارة في الجسم.. وتفيد خصائص الكمون المضادة للالتهابات والأورام والجلطات في تقليل إصابة الرئتين بالنزف والتجلط الوعائي جراء الاصابة بفيروس كورونا, كما تعوض نقص الحديد وتقليل حالة الاختناق ونقص الاوكسجين الواصل الى الدماغ.. وهي الخصائص ذاتها المتوفرة في الحبة السوداء. ** جرعة مسحوق أوراق السنا لمرضى الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية تري جليسريد نصف ملعقة صغيرة من المسحوق مرة واحدة ثاني كل يوم (يوم ويوم لا) مع كأس من الماء, مع تناول التمر أو الموز الغنية بالبوتاسيوم.
  • . وجرعة بذور الكمون ملعقة أكل يوميا تطحن بالأسنان جيدا ويشرب بعدها الماء, تُكَرِّر حتى تزول الدهون بالتحاليل كل شهر .. ويفضل تناول العشبتين معا بالطريقة المذكورة لنتائج أفضل(مُجَرَّب). وأظهرت الأبحاث المعملية الحديثة كفاءة زيت بذور الكمون في القضاء على الملاريا وأخواتها..
  • وفي حالة الإصابة بأمراض البعوض والحميات المذكورة تضاعف جرعة البذور بدلا عن الزيت بمعدل ملعقة أكل ٣ مرات يوميا كل ٨ ساعات, يضاف لها قرن من الحمر مرة في اليوم بالطريقة المذكورة سابقا.. اما زيت الكمون المستخرج بالتقطير فيستعمل بإشراف طبي. ** عشبة الكمون Cuminum cyminum من العائلة المظلية Umbelliferae تعالج الملاريا, يحتوي زيت البذور مادة كيومين الديهايد cuminaldehyde , سيمين p-cymes , بيتا بينين, ألفا بينين alpha-pinene, جاما تربينين gamma-terpinne وهي مركبات مضادة ليرقات وبويضات الملاريا , مضاد للفطريات والميكروبات موجبة الجرام.. م*
  • تنبيهات :
  • يمتنع مرضى الكلى( التهاب الكلى الكبيبي, الجرح الكلوي, ضمور الكلية, الفشل الكلوي) عن تناول الكمون بأي حال من الأحوال, ويفيدهم جدا لعلاج الكلى تناول مسحوق الصمغ العربي( صمغ القرظ) وصمغ العسق المسحوق المتوفر في اليمن, وبمعدل ملعقتا أكل في كأس ماء دافئ يخلط جيدا, وتكرر الجرعة نفسها كل ٦ أو ٤ ساعات.. إلى أن تصل الجرعة الفعالة التي يتعاطاها مريض الفشل الكلوي ٥٠ جراما في اليوم تقسم بالتساوي بإشراف طبي .م Ms-شادي( الأغذية العلاجية). * بذور وأوراق الكبزرة* يحتوي زيت أوراق الكبزرة Coriandrum sativum ٤٤ مركباً من الأحماض العطرية أبرزها حمض ديسنويك ٢-decenoic بنسبة ٣٠.٨% , أما زيت البذور يحتوي ٥٣ مركبا ابرزها اللينالول linalool ٣٧.٧% , أثبت فاعليته الكبيرة في علاج الملاريا والحميات المشابهة.. ويحتاج غير المرضى إلى تناول نصف قبضة من أوراق الكبزرة الطرية ومضغها جيدا للوقاية مرتان في اليوم , فيما يحتاج المرضى إلى قبضة من الأوراق مرتان في اليوم ..
  • مع مراعاة عدم إصابة الأشخاص بهبوط ضغط الدم أو تناول خافضات الضغط .. ويفيد كذلك كوقاية وعلاج من الحميات الطفيلية والفيروسية المذكورة تناول ما نسبته نصف ملعقة إلى ملعقة صغيرة من مسحوق بذور الكزبرة( الشِّبْرِم) الطازج, ينقع في كأس ماء بدرجة الغليان ويغطى ثم يشرب دافئا على دفعات بالتدريج, مرتان إلى ٣ في اليوم.. مع مراعاة نظام غذائي جيد من الخضار والفواكه وفصوص البصل والثوم مع الوجبات والليمون والحمر أو الحلص(العلفق, الحلقة, السلع, الحدل) .. ويمكن تناول ملعقة صغيرة من ملح الطعام بالماء في حالة هبوط ضغط الدم.. وأكل العدس وشرب شاي مركز دون حليب.م*
  • * أوراق وجذور السواك *
  • أوصى الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم بالسواك المعروف ب( الأراك) وهو الخمط في القرآن الكريم, إسمه العلمي Salvadora persica , وفي الحديث الصحيح ورد : ألسواك مطهرة للفم , مرضاة للرب) ويعرف بأسماء أخرى في اليمن مثل رديف في تهامة, سردود, , وهو أِرهك في المهرة.. الجذور والأوراق مطهر قوي مضاد للطفيليات والديدان والجراثيم والبكتيريا, مضاد للالتهابات والأورام والتقرحات, ومغلي قشرة الجذور يعالج داء الانكلستوما Ancylostomisis, وهو فقر الدم الناجم عن امتصاص دودة الانكلستوما للدم من الأمعاء الدقيقة.م kh-sprng.
  • وقد تم عزل مادة طبية من جذور شجرة السواك مضادة لمرض القوباء المنقول جنسيا. ولقشرة الجذور خاصية طبية تستعمل كمشروب مغلي في الهند لعلاج مختلف الحُمِّيات (الملاريا, والتفوئيد وغيرها), ومطهر طارد للطفليات ومعقم للدم.م hk. ويفيد في علاج الالتهاب الرئوي الذي يسببه فيروس كورونا وتقليل الجلطات الدموية(الخثرة) thrombosis.. عدا أن تنظيف الفم بالجذور الطرية أو المضمضة والغرغرة بالمغلي يكافح الجراثيم والفيروسات, ومنها فيروس كرونا في مراحله الأولى( الفم والحنجرة) الذي يمكن مقاومته بالغرغرة والاستنثار بالماء معتدل الحرارة ومخلوط الملح. وتحتوي الجذور والساق أقوى المطهرات, أبرزها مادة, تريميثيل أمين, سلفادورين, صابونين, كبريت, فلوريد florid واحماض لايوريك المعروفة بخصائصها القاتلة للفيروسات والطفيليات والجراثيم .. وثبت تجربتها علميا في علاج بعض الأمراض المعدية المنقولة جنسيا.kh-springer. بأِمكان المصابين الكبار بحميات البعوض, مكرفس(شيكونغونيا, ملاريا, حمى الضنك, والتفوئيد, البريميات) وحتى كورونا غلي مقدار ملئ ملعقة أكل من مهروس قشور جذر السواك الطرية على نار هادئة في ٢٠٠ ملليلتر ماء ويغطى, وتطفأ النار بعد نصف دقيقة من الغليان, ويترك حتى تزول حرارته تلقائيا .. ثم يشرب بالتدريج بعد الأكل على دفعات خلال نصف .. أو يستعمل مغلي مقدار قبضة من أوراق السواك الطرية بالطريقة السابقة نفسها, وتكرر مرتان في اليوم صباحا ومساء .. ويراعى قياس ضغط وسكر الدم, وتعويض نقص السكر بالتمر أو امبولات( الديكسترويز) والجلوكوز والعسل البلدي من اي درجة إن أمكن, وتناول الحمضيات والخضروات الورقية, والتغذية الجيدة. ** تنبيه : الذين يتعاطون مضادات الملاريا أو الشيكونغونيا وغيرها) والعقاقير الصيدلانية ,يكتفون فقط بتناول مغلي ثمار أو اوراق الحمر( التمر هندي) أو جرعات متوسطة من بذور الكمون, بمعدل ملعقة أكل في اليوم .. مع علبة زبادي أو حقين لمدة أسبوعين لتعزيز فلورا البكتيريا النافعة في الأمعاء الدقيقة, وتحسين امتصاص الطعام ألتي يتأثر معدلها ووظيفتها بعقاقير ومضادات المرض الكيماوية. * أوراق شجرة الديمن* ليست عشبة مطبخية لكنها صديقة جدا.. وأظهرت دراسات طبية حديثة في الهند والبرازيل فائدة أوراق الديمن في علاج طفيل الملاريا وحمى الضنك وكذا التفوئيد, وتصلح كذلك لعلاج مرض كرونا على قاعدة أن الأدوية والعقاقير التي تعالج الملاريا تشفي أيضا من كرونا أو تقلل مخاطر الوفاة, عدا أن أوراق الديمن مضاد للالتهابات والخثرات الدموية التي يتسببها فيروس كورونا للرئتين, فتقلل الوفيات بدرجة لافتة , وذلك شبيه بما أعلنته جمهورية مدغشقر مؤخرا من أن نبات الشيح Artemisia annua المعروف الذي استخرجت منه مادة ارتيميسينين لعلاج الملاريا يعالج أيضا مرض كورونا اسوة بهيدروكسي كلوريكوين. وذكرت في تحقيق سابق قبل أيام لموقع مأرب برس فوائد أوراق شجرة الديمن( اللوز هندي, الخرزة السوداء) في علاج أمراض جرثومية وفيروسية وطفيلية خطيرة مثل السل والملاريا وحمى الضنك والتفوئيد. ولعلاج مرض المكرفس وحمى الضنك والملاريا المنتشرة في عدن وغيرها, يتم غلي ٢٠ جراما من أوراق الديمن الطرية (بعد غسلها) في لتر ماء على نار هادئة وتغطى, وبعد الغليان تترك لتبرد تلقائيا وتقسم إلى ٣ جرعات متساوية تشرب كل جرعة مرة كل ثمان ساعات, وتكرر يوميا لمدة أسبوع, مع تناول الحمر, تمر هندي والليمون بالطرق المذكورة سابقا. وتسبب أوراق الديمن نقص السكر للبعض, فيجب قياس سكر الدم وتعويض ذلك بعبوات( الديكستروز) المسماة جلوكوز شعبيا, وهي عبوات بلاستيكية جاهزة في الصيدليات, وبمعدل امبولتان في اليوم على الأكثر لمدة ٥ أيام . . أو تعويض نقص السكر بأكل التمر الجيد. وتبقى الوقاية من الأوبئة مفتاح وكنز الصحة الحقيقي, بالتزام نظافة البيئة بالقضاء على أوكار ومستنقعات البعوض وجحور الفئران والنواقل والمسببات الأخرى .. والله الشافي وعليه المرتجى. _________ مراجع وهوامش. ** م ٢٤. Asase A.Ethnobotanical بعض النباتات الغانية المضادة للملاريا J Ethnopharmacol.2005.PubMed-Gog. م*** Published online 2015 Dec 7 .doi:10. 1371/journal. pone.0144120. PMID: D.Zheljazkov, 1 ,* Archna Gawde & others. PubMed. Gg. * مجلة علم الطفيليات- جامعة طهران للعلوم الطبية- العلاجات العشبية المرتبطة بالملاريا مثل الحمى- ازاده غيي وفرزانة نجيبي- محمود مصدق- J parasitol ٥٥٣-٥٥٩ ديسمبر ؛ ٩(٤). ** كتاب(دليل نباتات اليمن الطبية) كتاب اليكتروني pdf . تأليف/ عبدالفتاح الحكيمي.. إضافة إلى مراجع أخرى عديدة.

في الثلاثاء 05 مايو 2020 02:42:22 ص

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://marebpress.com
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://marebpress.com/articles.php?id=44903