محرضون ضد مأرب
محمد بن عيضة شبيبة
محمد بن عيضة شبيبة
 

لو فرضنا أن مأرب سقطت بيد الحوثي- لا قدر الله- فإن الذين يُحرضون عليها الآن وهم بداخلها سيُطردون منها، أو يُدفنون فيها، والذين يُحرضون عليها، وهو خارجها سيُحرمون منها، ولن يستطيعوا دخولها، إلا بعد إعلان الطاعة للحوثي، ولا نخس...في ظل حكم الحوثي لن تجد لساناً يتكلم، ولا أنفاً يشم الكرامة...

ولستُ هنا أحشر كل ناقد في قائمة المحرضين، وأُدركُ جيداً أن هناك من يُريد النصح، وتقوية الجدار، لكن عليه أن يراعي الزمانَ والمكانَ ويفوت الفرصةَ على العدو المشترك...

كما أن على كل مسؤول فيها أن يكون عفيفاً، نظيفاً، شريفاً لحفظ الأمانة التي حملها، وحتى لا يفتح للمتربصين ثغرة، ويساهم بفعله في إضعاف الجدار وهده.

وكما قالوا بالأمس:

 (من تبرأ من مسلم بلاه الله بكافر)

فإني أقول اليوم:

من تبرأ من سلطان بلاه الله بصاحب مران

اللهم فاشهد.


في الخميس 28 نوفمبر-تشرين الثاني 2019 05:16:39 م

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://marebpress.com
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://marebpress.com/articles.php?id=44679