دثينة من التامر الى السقوط سيادة الرئيس
عبدالله العولقي
عبدالله العولقي

لم يكون قلمي مناطقي ولم اكتب يوماً عن الانتماء الجغرافي او الذات الاجتماعية ولكن احيانا يجب ان تخرج الاقلام عن الصمت لعلها توصل فكرة تكون اساس لحل او ثمرة لاصلاح .
يقولون في المثل ياويل صنعاء من دثينة وكانهم بذلك سوف يحققون لنا وطن شامخ وعزيز رغم انه من الويل لا ياتي الا الثبور والالم .
ويقول اخر ان دثينة جمهورية عظمى وان ابين هي محور الجنوب وبالامكان من باب الذات انني اقول ان العوالق العظمى اكبر من دثينة لانها تشكل سلطنة العوالق العلياء ومشيخة العوالق وسلطنة العوالق السفلى وتمتد في بقعة جغرافية تكاد تكون الاكبر على مستوى الجنوب . \ولكن اكبرو بعقولكم قليلاً ليصبح الرئيس هادي رئيساً بحجم الوطن الكبير يكفينا ماسي من حلف ( عمران التامري) فلا نريد حلف اخر باسم دثينة لاننا جربنا كل الاحلاف في السابق لم تبني الاوطان والا فاننا سنقول انه صراع عمران وصراع دثينة عندها عليهم تصفية
حساباتهم بعيداً عن الوطن ..
سيادة الرئيس هادي هل لصوت العقل ان يحضر قبل فوات الاوان وقبل تجد نفسك وحيداً لانك لن تكون الوحيد الذي يقف وحيداً فشواهد التاريخية وعديدة وكثيرة ربما من سبقوك لم يحسنوا التصرف ولسؤ الادارة تخلى عنهم الكل ان الوقت يمضي سريعا والبعض لازال يتغنى ( ياويل صنعاء من دثينة ) ولعلني ومعي الكثيرون لا يريدون ان يكون العكس ويتحول الويل على دثينة الى هنا يكفينا صراعات وانقسامات والى هنا يكفي من المناطقية المذمومة.
انا ومعي الكثيرين ينتظرون منك الكثير لان الوطن يغرق الوطن الكبير وليس وطن المنطقة والاشخاص منذو وصولك الاول الى عدن ونحن نترقب خطوات عملية على ارض الجنوب بها تطمئن القلوب انك ستصدر قرارات مصيرية سوف تخرج بالوطن الى بر الامان والجنوب ينتظر منك اكثر مما تظن لا نريد انفصالاً رغم انه حق مكتسب ولا نريد تقريراً للمصير ولكننا نريد خطوات وفقاً للمتاح وتتناسب مع معطيات الواقع السياسي الذي معه استباحت مليشيات الحوثيين كل مؤسسات الدولة وسيطرة على المرافق الحيوية وانتهكت سيادة المؤسسة العسكرية والامنية نريد تفويضاً لكل محافظة بادارة شؤونها بعيداً عن توجيهات صنعاء واعلان ان ما تتعرض له محافظة البيضاء من حرب ظالمة انها حرب خارج نطاق الدولة وانها حرب المليشيات الحوثية لا علاقة للدولة وان التهديد المستمر باجتياح محافظة مارب غير مبرر وليس قانوني رسائل تطمئن الاخرين انك لست راضيا بهذه التجازوات.
سيادة الرئيس انك امام طريق واحد فقط لا غير الانتصار ولا شي غيره او السقوط وبين هذا وذاك انك تملك اليوم اصطفاف جنوبي لم يحصل عليه اي رئيس قبلك ويقف معك كل الشرفاء من ابناء الشمال لان وفد مارب عندما اتى الى عدن دليل انهم سيوف للحق ورجال للنصر حضروا لاعلان الولاء الوطني ورفض عنجهية مليشيات مران وفد تعز كذلك ولكن الخطوات المطلوبه منك يجب ان تكون بحجم الوطن وتتعدى افكار المنطقه.
حتى ان البعض يرى عكس ماترى فقد تطرق الاستاذ الاعلامي عادل اليافعي الى تعينات الاخيرة وراها انها لا تخرج من اطار المنطقة والقبيلة ونحن من حبنا لا نريد دثينة تكون سنحان اخرى ويكون الوطن وتطلعات ابنائة مرتهنه للعقلية القبيلة التي لم تحقق يوما شئياً.
ويرى الكثيرون ان هادي يقف خلف سقوط دماج مروراً بعمران ولن تكون النهاية صنعاء لان حلف عمران التامري يهدد ثانية باجتياح الجنوب للمره الثانية ونحن سنقول ان هادي لا علاقة بهذا وان حلف عمران التامري يقف خلف هذا ؟؟؟ فهل تدرك مايقوله مناصروك ..
سيادة الرئيس هادي ان الشرعية لن تاتي من الاجتماعات الدولية ولا من مقر الامم المتحدة ولا كواليس كراسي السياسيين وصفقاتهم المشبوهة فهل تدرك ماهو المطلوب في هذه المرحلة وتنظر الى الجنوب وشرفاء الشمال انهم درعك الحصين لكي لا تسقط وتهزم امام بلاطجة عمران وعصابات مران ..




في الخميس 19 مارس - آذار 2015 01:11:13 م

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://marebpress.com
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://marebpress.com/articles.php?id=41255