|
قبل الثورة دارت حرب بين الحوثيين والشيخ صغير بن عزيز في عمران، وتخلى عنه حليفه صالح إلا من طائرة أرسلها إليه تهجره إلى صنعاء، ومقال كتبه يومها طارق صالح بعنوان "صبرا آل عزيز". كان الدرس كافيا للشيخ بن عزيز، ولكنه استمر في اللعب كقفاز لعلي صالح، يتحمل هو التمزيق من أجل أن يحمي كفوف صالح.
ظل مهجرا في صنعاء ولا يزال، وفي بداية الثورة أراد صالح من بعض المشائخ أن يخوضوا حرب الحصبة نيابة عنه لكنهم رفضوا باستثناء صغير عزيز، وكاد أن يلقى نهايته في تلك الحرب مجددا لولا أن تداركه الله.
وفي نهاية الثورة دفعه صالح مع بعض المشائخ للقيام بالتقطعات في العاصمة، وكانت المناسبة يومها قيام باسندوة برفض اعتماد نحو 15 مليار إضافية تدفع للمشائخ، وقام الرجل بالمهمة إلا أنه دخل على منطقة الشيخ جمعان في بني الحارث (منطقة جدر –شمال الأمانة)، وقام أنصاره أو ربما بعض أقاربه بقتل أحد أبناء الشيخ جمعان، وبالكاد سلم من القتل وخرج من تلك المواجهات بثأر لا أعرف كيف اتفقوا بشأنه.
واليوم، تصدر بن عزيز المشهد بشأن إجراءات الرئيس الأخيرة التي اتخذها إزاء صالح، وراح يهدد بأنهم –كما قال- سيواجهون العنف بالعنف.
يعني: بعض الناس كما لو أنهم جرى عليهم يمين بالله العظيم أنهم ما يستفيدوا في حياتهم ولا يتعلموا أبدا أبدا..!!
* من صفحة الكاتب بالفيسبوك
في الإثنين 16 يونيو-حزيران 2014 11:34:22 ص