|
ولكن في ظل الخلافات المستحكمة بين الحكومة ولجنة الحوار الوطني التي تفتح مجالا للتدخلات الأجنبية في اليمن وإلا ما حصل ما يحصل وما وصلنا إلى ما موصلنا إليه الآن.
إن "الخروق الأمريكية اليومية للسيادة والأجواء اليمنية هي موضع شكاوى كل اليمنيين في الداخل والخارج .
كما يجب على الحكومة معرفة كيفية التعاطي مع جماعات الإسلام السياسي، سواء المعتدلة أو المتشددة مثل تنظيم القاعدة والحوثيين وأنصار الشريعة وأيضا من يطالبون بالانفصال.
إن "مسألة الطائرة بدون طيار يجب أن تستخدم بآلية لإصدار القرار باستعمال هذه القدرة بما يتلاءم مع خطط الجيش واحتياجاته الدفاعية والمصلحة الوطنية حصراً في أي ظرف من الظروف . وان تكون تحت رعاية الجيش فقط لا أن تكون بإدارة أمريكية أو أجنبية .
لم نعد نعرف هل اليمن أصبح صومال ثاني أم أفغانستان ثاني أم باكستان ثاني ان هو سار متروك على الغارب أين الحكومة مما يجري وهل الطائرات بدون طيار صنعت خصيصا لهذه البلدان , تقصف وقت ومتى تشاء.
وأتوجه إلى الرئيس بالقول: "يا سيادة الرئيس.. حتى ما نفهمك غلط أعطينا علامة.. على رفضك للتدخل السافر في الشأن اليمني بهذا الشكل كم عليك طرح قناعاته السياسية الخاصة بالطائرات بدون طيار، وإن تعرف بأنها مستفزة للشارع اليمني , وليعلم أن كل الشعوب والزعماء في العالم لا يرضى بما يحدث ولن يرضى ويرفض الضربات الجوية وقتل أي مواطن يمني بغض النظر عن انتماءه وسلوكه السياسي أو المذهبي أو المناطقي.
في السبت 10 نوفمبر-تشرين الثاني 2012 07:18:07 م