قصة شعب ...
يونس هزاع
يونس هزاع

تعبنا ...

 

تعبنا...

 

فلا تسألونا

 

لماذا

 

يسافر فينا التعب؟!

 

ولا تسألونا

 

لماذا اعتصمنا؟

 

لماذا هتفنا؟

 

لماذا

 

نعانق كل الظروف

 

ومن أجل

 

ماذا يكون

 

الغضب؟

 

فلم نأت الا

 

لرفض الطغاة

 

ولم نأت الا

 

لنرجع

 

حقنا المغتصب

 

فشرعية الشعب

 

فوق البغاة

 

وان هم تحدوا

 

بأن يقتلونا

 

وأن يقصفونا

 

بكل الخطب

 

نرددها في

 

مرايا المكان

 

وضوء

 

الشوارع

 

فلن نأبه اليوم

 

صوت الرصاص

 

وقصف المدافع

 

ولا نأبه

 

اليوم ارهابه

 

المرتقب

 

فلسنا عبيدا

 

ليحكمنا الفاسدون

 

ولسنا جنودا

 

لعهد كذب

 

فنحن لنا الخلد

 

منذ العصور

 

ومجد تغرد فيه

 

الحقب

 

ونحن امتداد

 

لشعب جسور

 

كتلك

 

النسور

 

كتلك البراكين

 

حين تثور

 

فكيف

 

فكيف

 

يكون العتب!!

 

فلا تذهلوا

 

حين يأتى

 

الصمود

 

ورودا

 

وسلما

 

اثار العجب

 

اثار الجنون

 

لذاك الشقى

 

فأرغى

 

وازبد

 

حتى ارتعب

 

فهانحن نغدوا

 

حكايا الزمان

 

ومنها مداد

 

دمانا انسكب

 

بأنا وثقنا

 

بمن

 

أوغلوا في الفساد

 

فكان الهوان

 

وكان التعب

 

وانا بأموالنا نقصف

 

اليوم

 

ممن تغنوا

 

بإسم الوطن

 

ومن اقسموا

 

انهم سوف

 

يحموا تراب

 

اليمن

 

فليسوا سوى للطغاة

 

عبيدا

 

فكل الجرائم

 

في

 

حقنا ترتكب

 

ولكننا هاهنا

 

صامدون

 

ولكننا هاهنا

 

ثائرون

 

ليسقط

 

كل النظام

 

البغيض

 

ونرنوا لنصر

 

نراه اقترب.


في الأربعاء 15 يونيو-حزيران 2011 07:13:58 م

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://marebpress.com
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://marebpress.com/articles.php?id=10663