آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

للشباب والشابات نرفع القبعات
بقلم/ إبراهيم مجاهد
نشر منذ: 13 سنة و شهرين و 7 أيام
الثلاثاء 22 فبراير-شباط 2011 07:32 م

لكم أيها الشباب والشابات الأنيق بأخلاقه، الرفيع بتصرفاته، بفعله الذي يجسد الروح الوطنية ويستلهم كل قيم الحرية والعدالة الاجتماعية والعيش الكريم من عمق إيمانه بيمن الثورة والوحدة والديمقراطية، لكم نرفع القبعات ونضرب لكم تعظيم سلام..

لكم يا من خرجتم تنشدون العيش الكريم والآمن والعادل، والحرية في عدن وتعز وصنعاء والمكلا والحديدة وكل اليمن، لكم يا من خرجتم من أوساط الفقراء والبسطاء والمسحوقين والمقهورين، لتقولوا بأعلى صيحاتكم وبفعلكم الخلاق والسلمي الحضاري: "كفى ظلماً، كفى فساداً، كفى قهرا، كفى استحواذاً، واستئثاراً بالسلطة، كفى نهباً للثروات"..

 لكم فقط ننحني إجلالاً واحتراماً وتقديراً لنفوسكم الحرة الأبية.. لكم أيها الشباب الواعي الذي لا يعادي إلا من يعادي الفعل والانتقال السلمي للسلطة، لكم يا من خرجتم وقزمتم بروحكم الوحدوية الوطنية كل المشاريع الجهوية والمناطقية والمذهبية، لكم يا من أخرجكم جلاوزة الظلم وأباطرة الفساد وأدعياء الوصاية لتؤكدوا لهم أن اليمن لن يتجزأ أو يدخل في صراعات داخلية، وحروب أهلية إلا حين يستمر السكوت على مشاريعهم الصغيرة، وتوجهاتهم الضيقة التي لا تعرف إلا ثقافة الأنا ولا تؤمن بالشراكة مع الآخر، واستمرأت نهب حقوق الشعب حتى وصلت إلى قناعة بأن أبناءه قد ماتوا ولم يعودوا يقوون على فعل شيء حتى إلقاء نظرة ساخطة في وجه أي فاسد وظالم، أفسدوا كل ما هو سوي في يمن الـ22 من مايو..

لكم أيها الشباب والشابات المتطلع لكل ما هو نقي وطاهر، كم كنتم أتقياء، أنقياء، محبين لوطنهم أن يعيش بسلام عندما صعرتم خدودكم الندية لكل ما هو فوضاوي وتخريبي ومناطقي وجهوي وسلالي، كم كنتم رائعين جداً حين حافظتم على الممتلكات العامة والخاصة وأدرتم ظهوركم لمن يتربصون بكم شراً، كم تألقتم وأحييتم الأمل في نفوس اليمنيين من المهرة إلى صعدة عندما أكدتم أنكم لن تعودوا إلى منازلكم وستستمرون في فعلكم السلمي حتى تتحقق مطالبكم برحيل كل فاسد وظالم ويتسنى للجميع العيش الكريم ويسود العدل المجتمعي ويعود أولئك المسحوقون، المقهورون، المظلومون، المعدمون ليعيشوا حياتهم الكريمة كبشر أسوياء بعيداً عن طوابير التسول والإذلال، وشلة النهب التي ألفت السطو على كل شيء حتى على أصوتنا لتغمسها في لعبة الانتخابات بطريقة مزورة.