شركة أرامكو السعودية تقر توزيع أرباح تاريخية قوات إسرائيلية تعلن السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح وهئية المعابر في غزة تكشف التفاصيل اشتباكات طاحنة وقصف جوي ومدفعي مكثف في محيط معبر رفح ..تفاصيل أردوغان يحقق الحلم بعد 27 عام ..ويعلن إعادة افتتاح مسجد أثري تحول إلى مستودع عام 1948 التفاصيل الكاملة عن مدينة رفح التي تهدد إسرائيل باجتياحها عسكرياً غوغل توقف تشغيل هذا التطبيق كيليان مبابي يطمئن جماهير باريس سان جيرمان قبيل مواجهة بوروسيا دورتموند.. هذا ما قاله أمريكا تعلق على قبول حماس مقترح وقف إطلاق النار.. وعائلات الأسرى: “ذوونا أو نحرق البلد” بحضور الوكيل مفتاح.. ندوة بمأرب تناقش وضع الصحافة خلال 10 سنوات من حرب مليشيات الحوثي الارهابية قيادات حوثية تنهب المليارات من موارد الاتصالات - أبرزهم الحاكم وحامد والحوثي
لأسباب يتعلق أغلبها بعدم قدرته على التجدد؛ صار الذهاب محتماً للرئيس علي عبدالله صالح، بإذن الله الواحد الأحد، بعد 33 عاما قضاها على سدة الحكم في خدمة الوطن.. لكن سنة الله تسير ولو كره "المخلصون".
لقد كان الرئيس صالح وفياً جداً لأهله وعشيرته، حفيّاً جداً بأقاربه وأصهاره، ولقد كان خيره كثيرا لـ "المخلصين" معه الذين ذكرهم في خطابه التاريخي يوم الأربعاء الثاني من فبراير.
والآن وقد صار الرئيس صالح ونظامه على مشارف المغادرة أو يكادون، يتوجب على أحرار الثورة الشبابية في اليمن بلورة الأسماء التي تخلف صالح.. فلا خير في ثورة بلا بدائل، وكذلك كي نحمي اليمن من لصوص الثورات الذين "ينطّون" في الشوط الأخير ويقطفون زهرة الختام.
وينبغي أن يختار الثوار أسماء كفؤة ومقبولة وقادرة، وعلى قدر من القوة والكفاءة لقيادة يمن ما بعد علي عبدالله صالح.. وبدوري وبعد تأمل عميق في أسماء اليمن اليوم أطرح هذه القائمة لتشجيع أصحابها على الترشح في أول انتخابات رئاسية قادمة، وهذه الأسماء هي:
- اللواء عبدالله علي عليوة (مؤتمر، وزير دفاع أسبق، وطني غيور، ورجل قرار)
- الدكتور خالد عوض نشوان (مستقل، شخصية وطنية نافذة عالمياً، عقلية إدارية)
- العميد عبدالقادر علي هلال (مؤتمر، وزير ومحافظ سابق، إداري مشهود له، له انجازات ملموسة)
- الدكتور ياسين سعيد نعمان (مشترك، رئيس أسبق للبرلمان، رئيس وزراء أسبق، مثقف وطني أصيل)
هذا مجرد مقترح آمل أن نثريه بالنقاش. وأرجو أن يتداول الشباب هذه الأسماء بروية وجدية وكذلك الأطراف الخارجية المعنية بالشأن اليمني كالمملكة العربية السعودية ومصر وأمريكا. والله يؤتي الملك من يشاء وينزعه ممن يشاء.. ونسأل الله أن يحفظهم جميعا من كل سوء. إنه سميع بصير.
ملاحظة هامة:
إذا أردنا ان نختصر الطريق ويكون خطونا سديدا فعلينا أن نضمن للرئيس علي عبدالله صالح الانصاف اللائق وعليه أن يحصل على الضمانات التي لا تسفّه منجزاته ولا تسيء إليه بعد ذهابه.. ونقول: شكرا له.. لقد بذل لليمن ما يقدر عليه.. تلك إمكانياته وقدراته، و"لا يكلف الله نفسا إلا وسعها".