عاجل ..مروحية الرئيس الإيراني تتعرض لحادث... وأنباء متضاربه حول مصير ابراهيم رئيسي تراجع مستمر.. آخر تحديث بأسعار الصرف في صنعاء وعدن وزارة الحج والعمرة السعودية تطلق حملة دولية بـ 15 لغة بهدف توعية الحجاج إعلان هام من الديوان الملكي السعودي بشأن صحة الملك سلمان وفاة نجل العلامة العمراني السفير والدبلوماسي اليمني عبدالوهاب محمد شاهد.. أشهر يويتوبر عربي يصل اليمن لهذه المهمة وناشطون يدعون لتسهيل حركته وتنقلاته الإعدامات في إيران تتصاعد بشكل مخيف و 50 حالة خلال الشهر الجاري إنقسامات وخلافات حادة تعصف في حكومة الإحتلال الإسرائيلية وقد تقلب موازين المفاوضات على الهدنة جيش روسيا يواصل التقدم والزحف ورئيس أوكرانيا يعلن عن هجومًا أوسع نطاقًا احتدام الصراع الرئاسي بين ترامب وبايدن واتهامات بالخرف والمخدرات والقادم أعظم
في أي مكان تجد رجال الأمن دائما مستعدين ويقضين أعينهم لا تنام بل ساهرة من أجل حماية اليمن الغالي من أي شخص تسول له نفسه المساس بأمنه وأستقراره...
كل هذا جميل ورائع وملموس. فنحن مثلا في أمانة العاصمة نرى هؤلاء الأبطال يقفون دائما إما بداخل سياراتهم أو جوارها أو على الرصيف بحسب ما تقتضيه التوجيهات والضرورة.
خاصة هذه الأيام المباركة التي تستعد فيها اليمن استضافة خليجي20 والذي بدأ أهلنا في الخليج الوصول إلى اليمن للاستمتاع بجوها الجميل الرائع وقضاء إجازة العيد مع الأهل والأحبة.
كثيرون من أبناء الخليج وصلوا ومنهم من يأتي لأول مرة وجاء مبكرا قبل الزحمة للحجز والعثور على مكان مناسب لإقامته فترة خليجي20 ولا مانع بأن يقوم بسياحة بسيطة قبل البطولة لبعض المحافظات.
ولكنه ما أن يبدأ مشوار الرحلة ويصل إلى صنعاء حتى يكره اليوم الذي فكر فيه يزورها أو يأتي إليها, ليس لعيب في صنعاء أو ما تحويه من جمال أو مناطق سياحية خلابة أو جو جميل.. لا, أبدا.. ولكن لما يتعرض له من رجال الأمن (النجدة- الأمن المركزي- الشرطة العسكرية... وعلى رأسهم المرور)..
نعم أيها الأخوة الأعزاء, فما أن يرى أحد رجال الأمن ومن أي جهة سيارة تحمل رقم من دول الخليج حتى يسد أمامه كل ممرات الطريق ومن كل نافذة في السيارات وفي أي مكان لينهال الجميع عليه بالأسئلة وطلب الوثائق ما يعنيهم ولا ما لا يعنيهم.. وثائق ما أنزل الله بها من سلطان البطاقة الجواز التربتيك شهادة الميلاد.. كل ما يخطر بالبال.
وفي حال نقصت وثيقة منها يا ساتر نتيجة محزنة للسائق (حق أبي هادي وعم هادي وخال هادي).
وهكذا دون رحمة أو خوف من تشويه صورة اليمن أمام هذا الزائر أو ذاك.. طبعا هذا في الأيام العادية.
أما الآن فنحن في موسم استقبال أبناء الخليج ومعظمهم وصل بسيارته وبعضهم سيصل وستكون هناك زحمة شديدة لهذه السيارات.. فكيف سيكون مصير القادمين في ظل عدم فهم واجب رجال الأمن وكيفية التعامل مع ضيوفنا في هذه المرحلة وخاصة في استقبال حدث بهذا الحجم.
لماذا لا تقوم الدولة بوضع لاصق خاصة بالمناسبة للسيارات القادمة من الخليج هذه الفترة كونها سيارة منجزة الإجراءات.
أنا هنا لا أتحامل على رجل الأمن, لكنها مشاهدات والله أنه حدث معي شخصيا وأنا بسيارة أحد أقاربي التي تحمل رقم السعودية.
رسالة أتمنى أن تجد من قيادات الداخلية النظر فيها.
والسلام ختام