سترات المشرفين وأجهزة لاسلكية: مشجعان يتنكران كأمن ويُطردان من الملاعب لثلاث سنوات
باكستان تُعدّل دستورها: تعزيز صلاحيات الجيش وتقليص نفوذ القضاء وسط تحذيرات من تقويض الديمقراطية
الإدارة الأميركية تفرض عقوبات على شبكات إيرانية لشراء مكونات الصواريخ والطائرات المسيرة
رئيس وزراء اليمن يستعرض مع الحكومة البريطانية دعم الإصلاحات الاقتصادية ومؤتمرات الصحة والطاقة
اليمن يطالب بالدعم الإقليمي والدولي للإصلاحات الاقتصادية وتحسين الأوضاع المعيشية
مبعوث الأمم المتحدة يتحدث عن حل سياسي شامل يمثل أولوية قصوى في اليمن
وزارة الأوقاف اليمنية: شهادة اللياقة الصحية أصبحت شرطًا إلزاميًا لإصدار تأشيرة الحج
رئيس مؤتمر مأرب الجامع: السلام الحقيقي في اليمن هو استعادة الدولة لا الهدنة المؤقتة وأي تسوية سياسية بلا مشاركة مأرب لن تُكتب لها الاستدامة
تصاعد التوترات والانقسامات داخل جماعة الحوثي
مليشيا الحوثي تداهم مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر وتحتجز الأجانب باسم «التخابر» وتصادر جوالات كافة الموظفين
لقد تتلمذنا على يديه مادة مبادئ العلوم السياسية علمنا حب الوطن قبل السياسة، لقد كان بحق معلمًا نموذجيًا، يمتلك قوة علمية هائلة في ميدان العلوم السياسية، وكاريزما آسرة لا تُنسى، كان يتمتع بقدرة فريدة على التأثير والإقناع، سواء في الإلقاء أو في الخطاب، فكل محاضراته كان يلقيها وهو واقفاً، بحيوية لا تفتر، وحماس لا يخبو، لم نره يومًا يجلس على كرسي أثناء الشرح، وكأن الوقوف كان جزءًا من شغفه بالحياة والعلم.
كان حضوره طاغيًا، وصوته يحمل صدقًا يلامس القلوب، كان يتحدث عن الوطن بألمٍ وحرقة، وكأن جراحه تنزف من بين كلماته، لم يكن مجرد أستاذ، بل كان ضميرًا حيًا، ومثالًا للالتزام والصدق والانتماء.
أما خارج قاعة الدرس، فكان وجهه لا يفارق الابتسامة، يحمل في قسماته طيبة الأب وحنان المعلم، فيمنحنا الأمل ويزرع فينا الثقة.
رحمك الله يا دكتور محمد الظاهري، فقد كنت منارة علم، ونموذجًا في الأخلاق، وعلَمًا من أعلام جامعة صنعاء، ستظل ذكراك خالدة في قلوبنا، وعلمك نبراسًا نهتدي به في دروب الحياة.
