الإدارة الأمريكية تدعو إلى قطع إمدادات الأسلحة عن قوات الدعم السريع في السودان
شيخة إماراتية يتم تعيينها أميناً عاماً لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة
محمد بن سلمان يزور أميركا... وقمة اقتصادية تبحث رفع الاستثمارات إلى تريليون دولار
فضيحة مراهنات تضرب الدوري التركي: إيقاف مؤقت لـ102 لاعب بينهم دوليون
كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة عدن تنظم ندوة حول الإتيكيت والبروتوكول الدبلوماسي
الحوثيون يرفعون سقف التهديدات ضد السعودية.. تصعيد إعلامي وعسكري بعد توقف العمليات في غزة
العميد الأشول: الإرهاب لا وطن له والتحالف الإسلامي يجسد رؤية استراتيجية لمحاربته
نقابة المحامين في مأرب تشكل فريقاً قانونياً لمساندة جرحى الجيش المعتصمين
الحوثي يعلن الجاهزية للحرب مع إسرائيل... ويعبئ القبائل نحو جبهات اليمن.. تحشيدات مسلحة في خمس محافظات
بيان للدول السبع الكبرى بشأن التطورات في السودان وغزة
التصريحات الرسمية لرئيس الحكومة لا تمتّ للواقع بصلة، ولا تنسجم مع التوجهات الفعلية المفروضة على الأرض. فإحداث إصلاحات اقتصادية حقيقية لا يتطلب إذنًا من الرياض أو أبوظبي، بل يحتاج إلى رئيس حكومة بالمعنى الكامل للكلمة؛ يتخذ قراراته بشجاعة ويواجه التحديات، وحينها سيجد الشعب كله إلى جانبه.
أما الارتهان للرياض وأبوظبي، فمعناه ببساطة أنه لا إصلاحات اقتصادية قادمة، ولا استعادة لمكانة الحكومة.
قبل كل ذلك، عليك يا بن بريك أن تُقنع نفسك أولًا بأنك رئيس الحكومة الشرعية المعترف بها دوليًا؛ فهذه هي الخطوة الأولى. قوتك الحقيقية لا تكمن في السفرات الخارجية، بل في تعزيز عودة مؤسسات الدولة وجيشها وأجهزتها الأمنية.
أما الرياض وأبوظبي، فلو كانتا صادقتين مع الشرعية، لتحسّن الوضع منذ أيام حكومة بن دغر، أو حكومة معين، أو حتى حكومة بن مبارك. من خذل بن دغر ومعين وبن مبارك، وقبلهم الرئيس هادي، لن يصدق معك، ولن يفي لك بأي عهد.
طريقك الوحيد هو أن تصدق مع الله أولًا، ومع نفسك ثانيًا، ومع الوطن والشعب ثالثًا. عندها فقط ستجد الآخرين يصدقون في تعاملهم معك. نحن اليوم في زمنٍ الكاسب فيه من يشتري نفسه، لا من يبيعها.
شخصيًا، لا أتفاءل بزيارتك للرياض ولا لأبوظبي. المحطة الوحيدة التي يمكن أن تمنحنا شيئًا من التفاؤل هي زيارتك لمحافظات الشرعية المحررة، زيارتك للجيش، زيارتك لموانئ تصدير النفط، زيارتك للجرحى. ما عدا ذلك، لن يكون إلا تكرارًا لمسلسل الكذب والخديعة وتسويق الوهم.
وختامًا، نقولها بكل وضوح:
"
من راهن على زيارات الرياض وأبوظبي سابقًا خسر الدولة، ومن يراهن عليها اليوم يخسر ما تبقّى منها
."
