آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

مهزلة ولي الله الإمام الدكتور عبده
بقلم/ عبدالفتاح الحكيمي
نشر منذ: سنتين و 6 أشهر
الإثنين 27 سبتمبر-أيلول 2021 06:27 م
 

 قيل بمناسبة ٢١ سبتمبر وبتاريخها أن عبدالملك الحوثي حصل على شهادات جامعية عليا منها ماجستير ودكتوراه من جامعة صنعاء, فقلنا إن من قام بتزوير أصله ونسبه الإجتماعي, والتخلي عن مذهبه الديني يهون عليه تزوير كل شيء, ولا غريب إلا الشيطان المحايد في اليمن هذه الأيام سلام الله ورضوانه عليه !!.

تزوير شهادات جامعية لشخص ليس له حظ من التعليم النظامي الأساسي والثانوي ولا شهادة(مقبول) لكنه فقط مغتصب السلطة وأختام الجامعات والمؤسسات, ومتحكم حتى بأقوات الناس وأرزاقهم. عقدة النقص وصفات الأمية والجهل المقرف المعروفة عن عبدالملك الحوثي في أوساط الصغير والكبير أغرته بالتمادي في حصاد الألقاب العلمية المزيفة مثلها مثل مرض الألقاب الدينية والسياسية(ألولي,ألأمام, قائد المسيرة والثورة, العَلَم,المنقذ, المرجع وليس أخيراً التكتور)..

فإضافة إلى ادعائه بالأنتساب إلى بيت رسول الله والأحقية بالحكم والأمامة يُراكم صَبي الجرف الآن شروط اعتبارات الإعتراف القسري به في أوساط المنكرين لصلاحيته في أن يكون مجرد مشروع بني آدم, فما بالنا بشروط شغل منصب الولاية الأربعة عشرة الشهيرة عند أهل الزيدية !!.

* دكتوراه في الظلم والجهل *

ماجستير في ظلم عباد الله وسحق كرامتهم ونهب الأموال ومرتبات الموظفين والعجزة المتقاعدين وإسكات أصوات المجاهرين بالحق والناصحين, والتمادي في سبّ وذم صحابة جده المزعوم رسول الله, ودكتوراة في تحريف القرآن الكريم والسنة النبوية وتحريف معاني الآيات, والعبث بعقول أطفال المدارس في مخيمات سرية لغسل الأدمغة, وبروفيسوراه يستحقها الولد عن جدارة من عندنا في أنشاء مشاريع نهضة وهندسة المقابر الجماعية والموت لليمنيين وليس لأمريكا وإسرائيل. يقدم الرجل نفسه كحائز جدير بشروط التسلط القديمة على رقاب عباد الله كما في تراث أمامة المتغلبين, زائداً ألقاباً عصرية بريستيجية ضرورية للرد على المنكرين أخلاقياً عليه سلسلة جرائم الخراب وإهلاك الحرث والنسل(والله لا يحب الفساد).

منذ كان متسللاً بولعته والتَّلجيعة يتخفى في طبلونات السيارات العابرة لمهربي السلاح, وبين شوالات الخضار والبضائع من جبل إلى ضاحة, ومن جرف إلى آخر ومذبحة الى أخرى قرابة ١٨عاماً لم يدخر المزورون والمطبلون حوله اليوم كل الحِيَل الخبيثة لإثبات أن ولي الله الأحمق كان مجاهداً على مقاعد الدراسة في رحلة علم وجهاد, وأن القراطيس المختومة بشهادات أكاديمية كحروز الممسوسين من ركضة الشيطان هي أقل من مكانة متشعوذ كبير بمكانته.

وألمهم بعد كل هذا أن لا يكون مجاهدوا اللجنة الوطنية لتزوير الشهادات العلمية بجامعة صنعاء قد نسيوا ترك مسافة زمنية مناسبة بين تاريخ إصدار الماجستير والدكتوراه, ومن الأفضل توقيع حصول ولي الله على الدكتوراه بعد وفاته!!. ولا ينسى المستشار الجديد المعين الذي عينته الاسرة الحاكمة في جامعة صنعاء كمشرف(علمي) على رئيس الجامعة واللجان الاكاديمية مراجعة رسالة وأطروحة السيد والتوصية بطباعتها وتغليفها بلون الذهب.

ومن علامات التأييد الإلهي وبركات ٢١ سبتمبر على ما يبدو في اليمن إن الطالب أصبح يحصل على شهادة الماجستير والدكتوراه قبل حصوله على شهادة التعليم الأساسي والثانوية والدبلوما البكلاريوس. وللذين لم يعجبهم العجب ولا الصيام في شهر رجب فقد أضاف السيد قائد المسيرة القرآنية المُلْهَم شروطاً جديدة ثلاثة لاستحقاق الأمامة والزعامة لتصبح ١٧ شرطاً بما فيها الحصول على الماجستير والدكتوراه بامتياز لمواكبة روح العصر والظهر والفجر !!.

أقترح تأجيل إعلان حصول السيد القائد على درجة الدكتوراة قبل أن يستوعب الناس صدمة الماجستير وفي أي قاعة مفتوحة أو حتى جرف تمت مناقشة رسالة الرجل العلمية ومتى, أما الحصول على شهادات علمية كبرى في ليلة واحدة فمعجزة ربانية لا تحتملها الطبيعة البشرية ولا المنافقون أنفسهم الذين زينوا للولد عبده كل هذه الفضيحة المجلجلة.