آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

خطاب رئيس عربي أبدي مرشح للرئاسة! -
بقلم/ صافية ناصر الصوفي
نشر منذ: 17 سنة و 6 أشهر و 30 يوماً
الإثنين 28 أغسطس-آب 2006 05:54 ص

كُلَّما فكَّرْتُ أن أترُك السُّلطة ينهاني ضميري... مَن تُري يَحْكُمُ بَعدي هؤلاء الطيبين؟ مَن سيشفي مِنْ بَعْدِيَ الأبرصَ والأعرجَ والأعمي ومَن سيُحيي عظام المَيِِّتِين؟ مَن تُري يُخرج مِن مِعطفه ضوءَ القمر مَن تُري يُرسل للناس المطر؟ مَن تُري يرغمهم أن يعيشوا كالبقر...؟ يهيمون في الأرض كالبقر... ويموتون كالبقر؟

كُلَّما فكََّرْتُ أنْ أترُكَكُم فاضت دموعي كالغمامة، وتَوَكَّلْتُ علي اللهِ وقرّرْت بأنْ أركَبَ الشعبَ نيف وعشرين عاماً الي يوم القيامة.

نحن الزعيم بمرسوم كقانون:

أكتبوا في أمّهات الكتبِ أنّ عصري عصر هارون الرشيد، وزيدوا علي ذلك أنه أبهي وأسعد.

انّني رُوْحٌ نَقِيٌّ جاءَ كي يَكتب التاريخ مبشراً بزعيم يأتي مِن بعدي اسمُه أحمَد.

أيها الناس أنا الأول والأجمل والأعدل من بين جميع الحاكمين. احمدوا الله علي نعمته فلقد أرسلني كي أغْسِلَكُم مِنْ غُبَار الجاهليّة.

ياجماهير بلادي أنا بدرُ الدُّجي وبياض الياسَمين وأنا مخترع الدرسيستور المعدل وخيرُ المُرسَلين.

أيُّها الناس عهداً بالهراوات وبالحديد الذي فيه بأس شديد، عهدٌ جديد... كالعادة عهدٌ جديد.

أيُّها الوزراء اشتروا لي أصواتاً، اشتروا بالونات، اشتروا لي نفوْساً خائرة، اشتروا لي ذِمَماً فهذا كُل ما اُجيد.

اشتروا لي صُحُفاً تكتب عنّي... أنا أُمِّيٌّ وعندي عقدةٌ مما يقول الشعراء، فاشـــــتروا لي كُتاباً يتغنُّونَ بِحُسْني واجعلوني نجم كُلِّ الأرصفة. اشــــتروا لي كل ما لا يُشتري. فأنا بالعُمْلةِ الصَّعْبَةِ أشتري ما أريد، أشتري ديوان بشارَ بنَ بُردٍ وشفاه المتنبِّي وأناشيد لبيد.

أيُّها الناس أنا المسؤولُ عن أحلامكم اذ تحلمون وأنا المسؤول عن كلِّ رغيفٍ تأكلون وعن سور القرآن الذي من خلف ظهري تقرأون، فجهاز الأمن السياسي في داري يوافيني بأخبار العصافير وأخبار السنابل ويوافيني بما يحدث في بطن الحوامل.

أيها الناس أنا أملككم مثلما أملك الأرض وما في باطن الأرض، وما فوق الأرض ومزن الرعود، وأنا أمشي عليكم مثلما أمشي علي سُجّاد قصري فاسجدوا لي في قيامي واسجدوا لي في قعودي، فالملايين التي في بيت مال المسلمين... هي ميراثٌ أبي وحقوق حفيدي... اَوَ لَمْ أعْثرْ عليكم ذات يومٍ بين أوراق جدودي؟