صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته
فقر وجوع ومرض وإقصاء..هذا ما انتجه نظام الملالي في الدول العربية...وفي العراق تحديدا حرمت الحكومات المتعاقبة الموالية لإيران هذا الشعب من ابسط حقوقه رغم بلوغ عائدات النفط الشهرية ما يزيد عن ستة مليارات دولار. وبقى المواطن لوحده لا يجد لقمة العيش امام هوامير الفساد.
"نازل أخذ حقي" عبارة رددها المتظاهرون ورفعوها في لافتاتهم ضد النظام الطائفي المرتهن لطهران تاركاً شعبه يموت جوعاً مقابل منح إيران إيرادات البلد.
بهذه الصورة الضخمة انتفص الشعب العراقي ضد الفساد للمطالبة بحقوقه المشروعه التي كفلها الدستور مادفع الحكومة الى اتخاذ سياسية قمعية ضد المظاهرات السلمية اودت بحياة العشرات فيما وصل الجرحى الى المئات.
التعامل العنيف والقمعي مع المواطنين في العراق يؤكد النهج الوحشي للسلطات العربية الموالية لطهران سواء كانت شرعية كحال حكومة عبدالمهدي ببغداد أو انقلابية كحال الحوثي بصنعاء الذي يملك سجلا أسودا في قمع المواطنين ومن ذلك على سبيل المثال ما حدث في ستة أكتوبر من العام المنصرم حين قمع بوحشية طلاب جامعة صنعاء واعتقل عددا منهم لمجرد مطالبتهم بحقوقهم المشروعة فيما أُطلق عليه يومها "ثورة الجياع".
حال الشعب اليمني لا يختلف كثيرا عن العراقي طالما والمليشيات التي تحكم البلدين امتدادهما الى إيران وتنتهجان نفس السياسية ففي العراق انتفض الشعب ولن يعود إلا بعودة مؤسسات الدولة التي حرموا من خدماتها طوال هذه السنوات وصنعاء على موعد قريب مع مثل هذا الزخم الشعبي الكبير الأقوى من رصاص البندقية في الإفتاك بالسياسية الظالمة.
لن تظل الشعوب العربية راضخة لعصابات إيران وهي تنهب ثرواتها وتستخدم القوة حينما يطالب الشعب بحقوقه..مثل هذه السياسية الإجرامية لن تدوم طويلاً وسينتصر في النهاية الحق وسينال من باع أرضه جزاءه.