آخر الاخبار

بحضور دولي من بريطانيا وتركيا وعدة دول أخرى...إستكمال التحضيرات بمأرب لانطلاق المؤتمر الطبي الأول بجامعة إقليم سبأ نقابة الصحفيين تستنكر التحريض ضد مؤسسة الشموع وصحيفة أخبار اليوم وتدعو السلطة الشرعية بمأرب الى التدخل لإيقاف تلك الممارسات عملية نوعية لقبائل محافظة الجوف استهدفت قيادي حوثي بارز ينتمى لصعدة في كمين محكم وحارق السفير اليمني لدى لندن يكشف عن أبرز التفاهمات اليمنية البريطانية حول تعزيز القدرات الدفاعية للحكومة اليمنية وملفات السلام والحرب سلطنة عمان تحتضن مباحثات بين كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية وإيران... لتجنب التصعيد بالمنطقة تصعيد عسكري في جبهات جنوب وشمال تعز ولحج وقوات ''درع الوطن'' تدفع بتعزيرات اضافية كبيرة خبر سار.. الشرعية تعلن تفويج ونقل حجاج اليمن عبر مطار صنعاء و4 مطارات اخرى دولية محكمة مصرية تقرر رفع إسم محمد أبو تريكة من قوائم الإرهاب عاجل.. انهيار غير مسبوق للعملة اليمنية أمام الدولار والسعودي ''أسعار الصرف الآن'' أسرع هدف وانجاز شخصي لرونالدو.. أحداث ساخنة شهدها ديربي الرياض بين النصر والهلال

الحسم في اليمن
بقلم/ محمد الطميحي
نشر منذ: 7 سنوات و 7 أشهر و يوم واحد
الأحد 16 أكتوبر-تشرين الأول 2016 03:43 ص

هناك الكثير من التساؤلات حول أسباب تأخر استعادة الشرعية للمحافظات اليمنية في الشمال بعد مرور أكثر من عام ونصف من الحرب مقارنة بتلك الجنوبية التي تم تحريرها في الأشهر الأولى من عملية عاصفة الحزم.

المسألة لا تتعلق بالولاء للمخلوع صالح، أو وجود حاضنة مذهبية للحوثيين كما يقول البعض، لأن مدن الشمال خاصة صنعاء وتعز كانت السبب الرئيسي في عزل صالح ونظام حكمه بعد ثورة الشباب اليمني في فبراير 2011، وهي ذاتها التي صمدت قريةً ، قرية أمام المد الحوثي في بداية الأزمة.. فما السبب إذاً؟

بالإضافة إلى الطبيعة الجغرافية الصعبة، والكثافة السكانية العالية، هناك خليط من القتل والقمع والملاحقة الأمنية الصارمة التي تمنع الانتفاضة من الداخل، وهي الخيار الأسلم لحماية العاصمة وتاريخها وسكانها، وهذا ما تعرض له كل زعيم قبلي أو حزبي لم يعلن الولاء الصريح لقوى الانقلاب، حتى أولئك الذين كتب لهم الخروج من مناطق سيطرة الحوثي/ صالح عادوا مجبرين بعد التهديد الذي طال أطفالهم ونساءهم في انتهاك فاضح للأعراف القبلية التي يقوم عليها المجتمع اليمني.

الصحفيون والنشطاء السياسيون أيضاً باتوا رهينة معتقلات الحوثيين السرية، لتبقى الساحة متاحة فقط للناشطين المزيفين والأقلام المأجورة التي لا زالت تكذب، وتخدع، وتزور، لتصور هذا الانقلاب على أنه ثورة، وهذه العمالة على أنها وطنية، وأن الهزيمة تلو الأخرى ماهي إلا انتصار ساحق على "العدو".

إيران تريد أن تتحول المعركة إلى ما يشبه حرب استنزاف، لا سقف لها ولا نهاية، فهي لا تكترث بتدمير اليمن ولا التضحية بشعبه، الذي تجمعنا به روابط تاريخية أعمق بكثير من المصالح والمؤامرات، لذلك تحركنا لنجدته دون تردد عندما احتاج ذلك، رغم أن هذه المواجهة تشكل عبئاً فيما ينشط تجار الحرب في اللعب على الحبلين في ظل تراخي قوى يمنية معروفة عن المشاركة الفاعلة بانتظار انتصار أحد الطرفين.

هناك مؤامرة عظمى يتم الإعداد لها بالتزامن مع تقدم الجيش الوطني الذي بات على مشارف صنعاء في صرواح، وعلى جبهة كتاف شرق صعدة، وما تفجير خيمة العزاء في العاصمة ومسرحية استهداف المدمرة الأميركية في باب المندب إلا مؤشر خطير على حرص الانقلابيين وحلفائهم على تعقيد الأزمة لعرقلة التقدم العسكري، وأي محاولة للتوصل إلى حل سلمي، وذلك من خلال استدراج قوى دولية إلى الساحة اليمنية كما فعل بشار الأسد لإنقاذ نظامه في دمشق.

الحرب ليست بين اليمن والسعودية ولا حتى بين اليمنيين أنفسهم، بل هي بين من يريد لهذا البلد الشقيق أن يكون وطناً محتلاً بلا تنمية أو استقرار كما هو الحال في العراق وسورية ولبنان، وبين من يسعى للوقوف معه من أجل مساعدته في النهوض نحو المستقبل الذي سيجعل منه يمناً سعيداً فعلاً.. اليمنيون المخلصون هم وحدهم من يقرر ذلك.

*الرياض


 
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
محمد مصطفى العمراني
لماذا لا ينتقد تيار التنوير جرائم الصهاينة والأنظمة القمعية ؟
محمد مصطفى العمراني
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
مجدي محروس
إستثمارات الحوثي في مآسي غزة
مجدي محروس
كتابات
د.فيصل الحذيفيرسالة الى محافظ مأرب
د.فيصل الحذيفي
مشاري الذايديعزاء صنعاء.. ثانية
مشاري الذايدي
عبدالرحمن الراشدأول مواجهة حوثية أميركية!
عبدالرحمن الراشد
مشاهدة المزيد