آخر الاخبار

5 فوائد صحية مذهلة في تناول فص ثوم واحد كل ليلة ‏رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي يوجه بسرعة العمل على فتح الطرقات وتقديم المساعدة لمحافظة المهرة قوات عسكرية ضخمة روسية تقتحم قاعدة للجيش الأمريكي في النيجر مدن بأكملها معزولة عن العالم.. فيضانات البرازيل تحصد 37 قتيلا و74 مفقودا بتوجيهات مباشرة من أبو خرشفة.. عناصر حوثية تقتحم صالة اعراس وتعتقل 3 فنانين تحرك خارجي جديد للشرعية سعياً لدعم الاقتصاد اليمني والإصلاحات المالية والمصرفية في اليوم العالمي للصحافة مؤسسة الشموع تكشف عن خسائر بالمليارات و تدين تجاهل المجلس الرئاسي عن تعويضها وتدين احتلال ونهب ممتلكاتها في صنعاء وحرق مطابعها في عدن وزارة الداخلية تكشف عن احصائيات الحوادث غير الجنائية في المناطق المحررة صحفي يطالب الحوثيين بتسليم طفله المخفي قسراً منذ عشرة أشهر. عاجل : اتفاق سعودي أمريكي في المجال النووي .. وواشنطن تسعى للملمة المنطقة المضطربة بعد انفرط عقد الأمور

اليأس والكفر المطلوب
بقلم/ عبدالرحمن الدعيس
نشر منذ: 8 سنوات و 7 أشهر و 20 يوماً
السبت 12 سبتمبر-أيلول 2015 03:55 م
 

ليس كل يأس خيانة, وليس الكفر أقبح الأشياء في الأرض, تلك ثقافتنا التي زرعناها أو زرعت فينا منذ الصغر, فرُب يأس وكفر أصلح الأحوال وطور البلدانُ, ورُب أيمان دمر الأوطان وجعلنا نعبد الأوثان.

هناك شعوب ودول استخدمت اليأس و الكفر في اصلاح أحوالها، يئست من أحوالها المتردية و كفرت بأفكارها البالية و رموزها الواهية، وحكوماتها الطاغية فكانت هذه هي الخطوة الأولى التي شَكلوا بها واقعهم الجديد، ورسم مستقبلهم الجميل وانطلقوا نحو التقدم والازدهار حتى صاروا أحد الأطراف الفاعلة في عالمنا الحالي ومن أقوى الدول وأكثر الشعوب رقي وازدهار.

المانيا تلك الدولة النازية التي احتضنت كماً من الأفكار البالية الواهية المدمرة التي كانت تكفي لتدمير العالم، نجدها في عام 1961م ليست المانيا النازية التي كان يعرفها العالم حتى نهاية الحرب العالمية الثانية 1945م.

 ستة عشر عاما فقط استغرقتها المانيا لتصنع عصرها الجديد، صنعته المانيا بالكفر بأفكارها القديمة وحاكمها الطاغية الذي دمر 95% من البنية التحتية للدولة في نهاية 1945 م، و في غضون سنوات قليلة كانت تنافس في مربع الاقتصاد العالمي, في مطلع عام 1961م تتحول الى دولة رحمة وقيم وسلام.

ثم تعال وانظر وتأمل إلى تلك الدولة الأخرى والتي كانت شريك المانيا في الحرب العالمية انها اليابان، ذلك الكوكب الجميل الذي لا يعيش معنا على الأرض كما يقول عنها البعض، انظروا لها أيضا في نهاية 1945م و ما سبق هذا العام، ثم انظر لها منذ بداية عام 1947 م و هي تُعيد النظر في كل ما يتعلق بشأن زراعة الأفكار والتعليم حتى الوصول لذروة هذا العمل في عام 1989م و هي تُقدم لنفسها و للعالم نظام تعليمي و فكري لم يشهده زمانها، حتى وصلت اليابان إلى ما وصلت إليه الآن من التقدم والرقي والازدهار, لم تكن تصل الى هذه المرحلة لو لم تيأس من السيطرة على العالم بالقوة والانتقام من البشرية بالسلاح الى السيطرة على العالم بالعلم والحكمة وخدمة البشرية.

 أستطيع ان أقول الان وبالصوت العالي نحن بحاجة إلى إعادة النظر في حياتنا، بحاجة إلى النظر في أنفسنا، في أفكارنا، أدواتنا، بحاجة إلى النظر في التصورات والمصطلحات التي قيدناها وقيدنا أنفسنا بها..

حينها ستحكي لنا تجارب كثيرة بأن اليأس هو أحد عوامل النجاح، و أن الكفر أحد ركائز الإيمان وسنعرف ان كثير من مشاكلنا هي بسبب عدم اليأس والكفر فمنذ ما يزيد عن1000 عام ونحن في صراع من كان أحق بالخلافة ومن ومن ومن دمرت أجيال وذهبت سنوات ونحن في حروب ودمار بالله عليكم اليس اليأس والكفر بهذا في هذه الحالة واجب ...

 
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
د . عبد الوهاب الروحاني
الكوتشينا ...على الطريقة الايرانية
د . عبد الوهاب الروحاني
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
سيف الحاضري
خطر داهم يهدد بانهيار العملة ومنظومة الدولة
سيف الحاضري
كتابات
سقوط مشروع ثقافة الفيد والإخضاع
د. عبده سعيد مغلس
عارف عبدالواسع البركانيمن يحتفي بذكرى تأسيس الإصلاح؟
عارف عبدالواسع البركاني
مشاهدة المزيد