آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

الإمامة والحاكمية والتمذهب أخطاء في الفهم أدخلت الأمة صراع التكفير والقتل
بقلم/ د. عبده سعيد المغلس
نشر منذ: 8 سنوات و 9 أشهر و 17 يوماً
الخميس 11 يونيو-حزيران 2015 01:39 م
إن أخطر الأفكار التي مزقت أمة الرسول الأعظم محمد عليه الصلاة والسلام هي المفهوم والفهم الخاطيئ للإمامة والحاكمية والتمذهب وشَكّلت هذه المفاهيم المنحرفة والتي أستغلها أعداء الإسلام وأضافوا إليها من الروايات الدخيلة على دين الله التي زادت من تعميق الهوة بين أتباع الدين الواحد وفي سبيل هذا الفهم الخاطيئ وعبر تاريخ المسلمين دخلت أمة الرسول الأعظم نفق الصراع الذي سالت فيه انهار من الدم وحُصدت رؤوس وأُزهقت انفس باسم الله ودينه ورسوله. وليس للله ودينه ورسوله علاقة في كل هذه الجرائم . 
ولكي نخرج من هذا النفق علينا أن نُشخص العلة والمرض ونعترف بالمرض لكي نتقبل العلاج وأنا أنطلق من هذا المنطلق فأسباب الصراع بين الأمة الواحدة هي الفهم الخاطيئ وتحريف دين الله في مفاهيم الإمامة والحاكمية والتمذهب وكلها غلفت الوصول الى السلطة بشرعية دينية أستدعت التحريف والإنحراف في دين الله. 
وعلينا اليوم ان نواجه مشاكلنا وأمراضنا الفكرية بجرأة في الطرح ودقة في التشخيص وهذا هو منهج الحق الذي يجب ان نتبعه وهذا هو منهج الله في كتابه وقرآنه ومنهج رسوله عليه الصلاة والسلام ومنهج صحبه وآل بيته وأئمة المذاهب العظام رضوان الله عليهم جميعا وفي بحثي في كتاب الله وتتبع سيرة الصحابة والأئمة من آل البيت والمذاهب رضي الله عليهم وعليهم السلام جميعا، لم أجد دليلا يؤكد ما يُطرح اليوم حول مفاهيم الإمامة والحاكمية والتمذهب .
فلم يقل أياً منهم بالوصية في الإمامة ( الخلافة) وأنها أصل من أصول الدين ، ولم يدعي أو يقول أيا منهم بمفهوم الحاكمية الذي رفعه الخوارج والمودودي وسيد قطب، والذي من خلاله حكموا بجاهلية وتكفيرالمجتمع. ولم يقل أو يدعي أي منهم أن فهمه واجتهاده ديناً بديلاً لدين الله بل قالوا انه رأي واجتهاد وفقه فإذا تعارض مع كتاب الله وصحيح سنة رسوله فلا يؤخذ به.
 إن هذا الإنحراف في هذه المفاهيم جعل كل فريق يكفر الفريق الأخر ويستبيح بذالك ماله وعرضه ونفسه وهذه هي الكارثة التي عانت منها أمة الإسلام عبر تاريخها وهو مانعانيه اليوم في اليمن وكل دول الإسلام.وللخروج من ذالك علينا إعادة قراءة التراث وتنقيته مما علق به من أفكار لنستعيد دين الله الحق الذي هو رحمة للأُمة وموحد لها.
عابد القيسي/عابد القيسيالبردوني.. جواب العصور
عابد القيسي/عابد القيسي
مشاهدة المزيد