آخر الاخبار

صلاح يحقق إنجازا تاريخيا في الدوري الإنجليزي الممتاز الكشف عن افتتاح خط شحن بحري جديد بين العدو الإسرائيلي ودولة عربية بمشاركة اليمن والسعودية والأردن ومصر وجيبوتي.. انطلاق تمرين «الموج الأحمر 7» لتعزيز الأمن البحري الحكومة اليمنية توجه طلباً عاجلاً للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بشأن التنسيق القائم بين الحوثي والقاعدة أمين عام الندوة العالمية للشباب يبدي استعدادهم تنفيذ تدخلات إنسانية وتنموية في اليمن صحيفة صهيونية :فخ استراتيجي يُعد له السنوار في رفح بعد أشهر من الاستعدادات والتعلم تصرف مارب يوميا على كهرباء عدن اكثر من مليار و200 مليون ريال .. قرابة تسعة الف برميل من النفط الخام كل يوم أغلبهم من النساء.. المليشيات تدفع بالآلاف من قطاع محو الأمية للإلتحاق بالمعسكرات الصيفية وصف ابو علي الحاكم بـ «المقروط».. مواطن في صنعاء ينفجر غضباً وقهرا في وجه المليشيات ويتحدى المشاط والحاكم والحوثي لمواجهته شخصياً بالسلاح الشخصي - فيديو صندوق النقد الدولي يحذر.. ويكشف عن السر الذي ابقى الاقتصاد اليمني متعافيا .. رغم كل مؤشرات الانهيار

لمصلحة من ما يحدث في تعز
بقلم/ قيس العريقي
نشر منذ: 10 سنوات و 6 أشهر و 8 أيام
السبت 26 أكتوبر-تشرين الأول 2013 04:02 م

الشوارع والحواري مليئة بالقمائم والنفايات اصبحت تنذر بكارثة بيئية وفعلاً حدث المحظور وانتشرت الأمراض المختلفة في محافظتي الجميلة الراقية الحالمة تعز ومنها الأمراض الفيروسية ومنها حمى الضنك الوباء الذي حصد ارواح الكثير من الأبرياء ... اطفالاً ونساءً وحتى كبار السن ولا يزال يحصد العديد من الأرواح ، في ظل تعتيم ونكران من قبل الجهات الرسمية وحجتها في ذلك انها لا تريد ان تثير الرعب في نفوس المواطنين بدلاً من ان يقوموا بدور التوعية وكيفية التعامل مع هذا الوباء الذي لم يجدوا له علاج حتى الأن سوى بعض المسكنات يتناولها المريض حتى تأتي معجزة الله بالشفاء او يتوفاه الله برحمته !!! وإذا بحثنا عن مسببات انتشار هذا الوباء نجد ان السبب الرئيسي هو انتشار القمامة وتراكمها هطول الأمطار يتفاقم الوضع لأسوأ حال ،، من المسئول هل عمال البلدية لإضرابهم عن العمل وترك القمامة تتراكم ، 

نحن المواطنون البسطاء نتسائل لماذا لا يتم حل هذه الإشكالية المتعلقة بمطالب عمال البلديات هل تنفيذها مستحيل وهل الدولة ممثلةً بالمحافظ شوقي احمد هائل حفظة الله عاجز ان يعالج هذا الأمر الذي اصبح يشكل ظاهرة تحدث يومياً في كل شوارع تعز والجانبية منها على وجه الخصوص ، ومأساة اخرى يتكبدها كل مواطن في تعز (الحرمان من مشروع المياه )الذي لا يأتينا إلا بالشهرين والثلاثة نكون قد تكبدنا عشرات الأف في شراء وايتات المياه التي تصل إلى ثلاثة الف ريال وتصور ان الأسرة متوسطة الدخل والأفراد تضطر لشراء الماء مرتين وثلاث مرات ايضاً .خلال الشهر الواحد .... بينما على الجانب الآخر مواطنون يسكنون في حارات مميزة يأتيها رزقها رغداً بإذن ربها كل اسبوع لا ينقطع عنهم الماء ولا يتكبدون عناء شراء الماء من الوايتات ومع مفارقات القدر تجد ان هؤلاء المنعمين بالماء هم من ذو الدخول الجيدة جداً ولن ينتقص من دخولهم شيء إذا تكبدوا عناء شراء الماء من الوايتات .. ولكن ماذا نقول يرزق من يشاء بغير حساب ، يرزق العاصي ولا يبالي حكمتك يا رب .... 

وبعيداً عن حكمة الله نأتي إلى دور جهات الدولة الرسمية ممثلة بالمحافظ والمجالس المحلية هل يعلمون علم اليقين كما تعلم الجمهورية بأسرها عن ازمة المياه في محافظة تعز ... ولكنهم لا يعلمون انه لا توجد ازمة في المياه بل ان الأزمة الحقيقية بعدم وجود عدالة في توزيع المياه ... فلو اقترح احد الخيرين منهم ان يتم توزيع المياه مرتين في الأسبوع على جميع الحواري والشوارع لساعات محددة اعتقد ان كابوس ازمة مياه تعز ستنتهي ... ولكن من المستفيد من بقاء هذا الوضع المأساوي على ما هو عليه ،، قد تكون تجارة بين رجال في السلطة وبين اصحاب بوابير وايتات الماء يمكن جداً ,, قد يكون بغرض التضييق على مواطنين تعز ليغيروا مبادئهم ويخضعوا لما يطلب منهم وهي رساله قديمة ولكنهم لم يفهموها تغافلاً منهم وليس غباء ، فالمواطن التعزي ليس غبياً على العكس عرف بين اقرنائه من جميع المحافظات انه ذكي ولماح ... إذا ما المطلوب رسائل عاجلة استغاثة إلى محافظ محافظة تعز انقذوا تعز مما يخطط لها انقذوها من مافيا مؤسسة الماء ... انقذوا تعز من مافيا مؤسسة الصحة وما تقوم به من دور سلبي بالتكتيم على انتشار الأوبئة وكيف التخلص والحماية منها ...انقــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــذونا شــــــــــــــــــــــــــــــــــــــباب تعز الحالم بغدٍ افضل