آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

اعتذار.. وتخاذل وأشياء أخرى
بقلم/ حمدي دوبلة
نشر منذ: 10 سنوات و 9 أشهر و 15 يوماً
الخميس 18 يوليو-تموز 2013 12:33 ص

مسارعة حكومتنا الرشيدة إلى الرضوخ والانصياع لطلب الحكومة الاريترية بتقديم توضيح واعتذار رسمي عن ما ورد على لسان مسؤول يمني لصحيفة عربية بأن اريتريا تمثل شوكة في خاصرة اليمن.. كان كما يقول برلمانيون تأكيداً إضافياً على ضعف وهوان هذه الحكومة التي يرزح مئات من مواطنيها في سجون أسمرة ويتعرضون هناك لألوان شتى من البطش والتنكيل والانتهاكات الإنسانية دون أن تطلب حكومة الوفاق حتى مجرد توضيحات حول ما يقال عن المعاملة الوحشية التي يلاقيها اليمنيون هناك ويقول البرلماني عبده محمد ردمان ممثل شريحة واسعة من أبناء الصيادين في البرلمان ومؤتمر الحوار الوطني الشامل بأنه في الوقت الذي يحترم فيه حكومة أسمرة وتمسكها بحقها في الرد على أي إساءات فإنه يجد غرابة شديدة في موقف حكومتنا وتخاذلها المريع عن متابعة أوضاع 400 صياد يمني سجين في اريتريا مع قواربهم التي تزيد أعدادها عن الألف منذ سنوات.

ولا تزال الحكومة على الرغم من كل ما قيل مؤخراً عن مساع جادة لإيجاد حلول عملية مشتركة مع الجانب الاريتري لوضع حد لمعاناة الصيادين الأسرى تتعامل كما يؤكد ردمان مع قضية المحتجزين على استحياء وبخجل وكأن الأمر لا يعنيها.. ويتساءل هذا البرلماني الذي يقول بأنه بات يشعر بالحرج الشديد ولا يجد إجابة على استفسارات أبناء وأسر الصيادين الأسرى الذين أصبحوا في أوضاع معيشية متردية نتيجة حبس عائليهم ومصادرة مصدر رزقهم الوحيد.. ويتساءل لماذا كل هذا الصمت الحكومي المريب؟ هل لأن السجناء من تهامة المسالمة البسيطة ولأنهم لا يجيدون التخريب واستهداف المنشآت العامة وأساليب الضغط العنيف على الحكومة؟! هل الأمر كذلك أم أن أهناك أشياء أخرى؟!..