قرار ملكي سعودي بسحب الأوسمة والامتيازات من فئة حددها القرار الرسمي...الذي بات ساريا ويُعمل به قرار ملكي بتعيين 261 عضوا على سلك أعضاء النيابة العامة القضائي السعودية تطالب بممرات إنسانية آمنة ووقف فوري لإطلاق النار في غزة مقرب من ترمب: ''لديه خطة لإنهاء الحرب في أوكرانيا'' الإعلان عن وفاة شاعر وأمير سعودي حظي بتكريم الملك سلمان.. تعرف عليه المشروع السعودي ''مسام'' يكشف قيام الحوثيين بتفخيخ قوارب صيد وإرسالها لهذه المهمة بطلب دولة عربية.. مجلس الأمن يجتمع بشأن مقابر جماعية في غزة تحسن لليمن على مؤشر حرية الصحافة هذا العام.. تعرف على ترتيبها عربيا وعالميا دولة جديدة تقرر الاعتراف رسميا بدولة فلسطين من اليوم.. دخول المقيمين في السعودية إلى مكة بتصريح خلال موسم الحج
لا تخلو حادثة من حوادث القتل أو الاغتصاب ونحوه في المجتمع اليمني - خاصة في الأوساط القبلية التي مازالت تحكم بالعرف ،وتمكنه في كثير من أمورها- ، ويكون طرفها احد المشايخ وتابعيه إلا ويكون الثور البريء الضحية ،من يدفع ثمن تلك الحادثة ،فيُراق دمه بذريعة الصلح ،وتُدفن دماء بريئة، أُريقت من بني الإنسان اليمني.
لسنا ضد الأعراف، ولا العادات والتقاليد اليمنية الأصيلة، ولكن ضد من يهدر دماء وكرامة اليمنيين، ويشوّه صورة وسمعة اليمن..والى متى يُعطل القانون؟ والتعامل بالعرف مع الحوادث والتصرفات الجنائية،واللا أخلاقية وغير المقبولة من قبل بعض المشايخ، الخارجين عن سلطة الدولة بتصرفاتهم الرعناء ،وعنجهياتهم البغيضة ،والرمي بالقانون وراء ظهورهم! أين الدولة والقانون منهم وتصرفاتهم؟
ولِمَ كل تلك الدماء التي تُراق من اليمنيين ،وجرائم الاغتصاب ،والاختطافات والتخريب ،ووو، وتكون النتيجة التستر على القتلة والمجرمين، وحمايتهم، و دفن القضايا بذبح ثور،وترك هؤلاء يسرحون ويمرحون في المجتمع ؟
الثورة اليمنية قامت بأهداف ومن أهمها إقامة دولة مدنية ،وهي الحل الوحيد للقضاء على دويلات المشايخ ، فلا مكان فيها لحكم الشيخ ،ولا لأعراف تخدم أفراداً، في ظل القانون المنصف للجميع،عندها ستعود كرامة الإنسان اليمني ،والصورة الجميلة المشرقة لليمن ،ويحقن دم الحيوان المهدور لسلوك الشيخ الأرعن،وتنعم اليمن بالقانون والعدالة، فكل المواطنين سواء تحقن دماؤهم ،ومن ارتكب جريمة فالشرع والقانون يقتص منه.
badrhaviz@hotmail.com