وضع حجر الأساس لمدينة البابطين السكنية للأرامل والأيتام في مأرب عيدروس الزبيدي يهدد باستخدام القوة لتحقيق الانفصال وتمزيق الجغرافيا اليمنية سيناتور ديموقراطي أمريكي يغضب المليشيات بتعليق ساخر بشأن المنح الحوثية للطلاب في الجامعات الأميركية انطلاق فعاليات أسبوع المرور العربي في مدينة مأرب الغضب العارم.. الاعلان عن مهمة (عسكرية سعودية أمريكية) مشتركة تحذيرات من أستمرار هطول الأمطار الرعدية على مناطق متفرقة باليمن المليشيات تبكي مصرع الحوثي قرار ملكي سعودي بسحب الأوسمة والامتيازات من فئة حددها القرار الرسمي...الذي بات ساريا ويُعمل به قرار ملكي بتعيين 261 عضوا على سلك أعضاء النيابة العامة القضائي السعودية تطالب بممرات إنسانية آمنة ووقف فوري لإطلاق النار في غزة
مؤخراً شاركت في حملة تلوين شاركت فيها مختلف المبادرات الشبابية ضمن حملة نتكامل، ونفذت تلك الحملة في النجدة، وكان من أهم أهداف تلك الحملة التقريب بين المواطن والجندي، وتوضيح مفهوم مجتمع مدني للجنود بأسلوب عملي من خلال حضور تلك المبادرات في أذهانهم عبر الأنشطة التي ستنفذ بالتعاون بين الشباب والجنود.
سارت الحملة بشكل رائع، وعندما انتهت فرق العمل اكتشفنا أن جهدنا ذاك لم يكن في المكان العام الذي يفترض أن يحقق هدف الحملة، بل كان في حمى القائد!
جميل أن نهتم بواجهة المكان، لكن الأهم أن نعطي كل ذي حق حقه، والقائد الحقيقي هو الذي يرتأي سعادة أتباعه أكثر من نفسه، لكن –أسفاً- يبدو أننا لازلنا نعيش العقلية القديمة رغم مرو عامين ونيف على انطلاقة الثورة اليمنية.
قرأت ذات مرة أن خصلة العبودية لا ترتبط بلون أو شكل معين، وإنما هي صفة تعلق بمن أراد أن يحتظنها، الغريب أن أسباب العبودية انتفت من الواقع اليمني بعد انطلاق الثورة المباركة، غير أن صفة العبودية تلك صارت أشبه بجين متأصل في بعض الشخصيات!
التغيير لا يكون فقط بحمل العبارات الرنانة ، أو بتقمص الصفات الحسنة، بل باعتناق أفكار واقعية تصلح من الوضع الراهن، والعمل على تحقيقها.
القائد الرمز هي صورة نمطية مشوهة تعمل على تغلغل الفساد في أوساط المجتمع، فالقائد العسكري يصبح كعبة لأتباعه في المعسكر، والمدير التنفيذي يصبح قبلة لمريديه، والوزير يصبح بؤرة للشر بعد أن يحوله أتباعه إلى نبي لشدة حفاوتهم به!
يجب ان تتوقف تلك المهزلة ولا يمجد الأشخاص لمناصبهم ، بل لأفعالهم ومواقفهم المشرفة، بعد خطوة جريئة كتلك سنضمن عدم وجود الشخص الرمز الذي يخطئ بحجم السماء ثم نغفر له لأنه الوزير، كما سنضمن وجود نماذج رائعة لمواطنين بسطاء إذ سيتسنى لهم الظهور، كما سنضمن وجود تنافس حقيقي ليس بالتقرب إلى القائد الهمام ، بل سيكون التنافس بالفعل الذي يجعل أي شخص مشروع قائد حقيقي.