آخر الاخبار

أمريكا تعلق على قبول حماس مقترح وقف إطلاق النار.. وعائلات الأسرى: “ذوونا أو نحرق البلد” بحضور الوكيل مفتاح.. ندوة بمأرب تناقش وضع الصحافة خلال 10 سنوات من حرب مليشيات الحوثي الارهابية   قيادات حوثية تنهب المليارات من موارد الاتصالات - أبرزهم الحاكم وحامد والحوثي عاجل..الكيان الصهيوني يعلن موقفه من موافقة حماس على مقترح الهدنة صنعاء..مليشيات الحوثي تعتقل أحد أبرز خبراء الجودة والمقاييس على خلفية فضح قيادات حوثية بارزة اللواء سلطان العرادة : مارب تدعم كهرباء عدن منذ سنوات لانها عاصمة الدولة.. ويكشف عن خفايا مشاكل المحطه الغازية عاجل.. المقترح المصري القطري لوقف إطلاق النار في غزة.. حماس تحسم موقفها نشطاء حوثيون ساندوا الجماعة عند اقتحام صنعاء :ضحكنا على أنفسنا عاماً بعد عام ولم نجد غير الظلم والكذب وقلة الحياء والمناطقية تتبجح أكثر الارياني: التعاون بين الحوثيين والقاعدة يتم بدعم إيراني ويهدف إلى إضعاف الدولة اليمنية وتوسيع نطاق الفوضى الرحالة اليمني يناشد السلطات السعودية بمنحة ترخيص لاستئناف رحلته إلى مكة المكرمة.

الحوار على الشمعة
بقلم/ صدام أبو عاصم
نشر منذ: 11 سنة و شهر و 19 يوماً
الأحد 17 مارس - آذار 2013 05:36 م

لا أدري لم يخطر ببالي "كلفوت" وهو عالق في طيات حقيقة حرفية تبدو أقرب للدعابة الحزينة بالنسبة لغالبية اليمنيين، وبالذات في هكذا ظرف إستثنائي؛ معقد ومجنون. إنها تتمحور كما هي في بالي الآن، حول ضرورة أن يكون "كلفوت" حاضراً على طاولة الحوار لضمان استمرار التيار الكهربائي على المتحاورين وعلى الوطن.

سيقول أحدكم أن هذا الخيال الواقعي مرتبط بالاعتداءات المتكررة التي طالت خطوط الكهرباء قبل أيام من انعقاد مؤتمر الحوار والذي يعول عليه إخراج اليمن من أزمته القلقة إلى دائرة السلم والهدوء والانسجام.

وبالطبع، ليس من العدل أو العقل التقليل من صحة هذا التقدير المنطقي.. ذلك أن المتابع لتصريحات وزير الكهرباء أمس الأول سيكتشف أن الرجل لم يصدق أن يتزامن انعقاد المؤتمر مع موعد رمي "الخبطات" في مأرب وفي نهم، حتى يرمى بثقل الاتهام والإتكالية والإثم على المخربين ممن يريدون تعطيل "الحوار الوطني" وتوقيف مسار التسوية بشكل عام.

أنا لست متشائماً من زمن الحوار ولا من طبيعته أو من برنامجه الطويل ومخرجاته المفترضة، إنما تلك الإشارات السوداء في الأعلى، ليست أكثر من مجرد مخاوف تحاول أن تعصف بذهنية بمحب للوطن حد العشق.

وعن الحديث المستفيض حول من يحاولون تعطيل مسار التسوية وإفشال مؤتمر الحوار، فمن الطبيعي أن يكونوا متواجدين في أوساط القاعة وإن عبر ممثليهم هذه المرة، ما يعني أن "كلفوت" سيكون حاضراً بصورة أو بأخرى، لأن ثمة ضمائر لا تكف تصفق ولو صمتاً، لإطالة الأزمة اليمنية وإزالة النور عن طريقها الطويل.

عليكم أيها اليمنيون الحكماء أن تتحاورا على ضوء الشمعة؛ شمعة الأمل والتسامح والإخاء والحب.. فمن على طاولة "الحوار الوطني" يجب أن تتقد شموع الأخلاق والنبل قبل أن تضيء الضمائر وتنير العقول. وببساطة كم هو جيد أن نطوي صفحة الماضي المظلم؛ المليء بالخبطات والتخبط والخلل والخيبات، ونطرح إشكالاتنا جميعها على طاولة واحدة أمام الجميع؛ ونبحث عن حلها نحن الجميع.

باختصار تفاؤلي أيضاً، كم سنكون سعداء ونحن نتحاور على شمعة أمل بالقادم الأفضل لليمن واليمنيين جميعاً وعلى كافة المستويات والأصعدة.

*جريدة "مأرب برس"

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
إحسان الفقيه
تلك عاقبة الصمود
إحسان الفقيه
كتابات
محامي/احمد محمد نعمان مرشداليَوْم ُ حِوْارٌ وانْتِصَار !!
محامي/احمد محمد نعمان مرشد
د.مروان الغفوريعوائل الحوار الوطني
د.مروان الغفوري
د . بلال حميد الروحانيماذا يحدث إذا غاب الإسلام
د . بلال حميد الروحاني
مريم عبدالله الغربانياليمن.. إلى أين أنتم ماضون بي؟
مريم عبدالله الغرباني
مشاهدة المزيد