آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

عميد الجرحى والمثقف المرموق
بقلم/ د.مروان الغفوري
نشر منذ: 11 سنة و 4 أسابيع و يوم واحد
الأربعاء 27 فبراير-شباط 2013 09:37 م

في كراسات السجن لغرامشي، كتبها بين 1927 1936- ، يتحدث عن لحظة في حياة الثورة :الماضي الذي يحتضر، والجديد الذي ﻻ يستطيع أن يولد، في هذا الفاصل تظهر أعراض مرضية متعددة وعظيمة.

كان شاباً عندما مات في معتقله .

كانت الفاشية، وهي كل نظام ثقافي أو سياسي تنهي الوجود اﻻفتراضي والحقيقي لﻶخر، قد حكمت عليه بالسجن عشرين عاماً .

مواطنه المرموق فيتوريني كتب بعد رحيله بأكثر من عشرين عاماً :  ﻻ ينبغي للمثقف أن يعمل بوقاً للسلطة . عليه أن يكشف اﻻلتباسات .

لكن غرامشي أعطى للثورة معنى تاريخياً، كما سيفعل برتراند راسل، صاحب"ما وراء المعنى والحقيقة"، وعبدالوهاب المسيري بعد ثﻼثة أرباع قرن من رحيله . حملوا الثورة على الأكتاف وكشفوا اﻻلتباسات .

بعد رحيل المسيري قال رفعت السعيد عن الثوار"عيال ﻻسعة ".

أما سعدي يوسف فقد كتب : الدجاج وحده يصدق حكاية الربيع العربي .

لم ينس قاسم حداد أن يسجل موقفه : ثورة الظﻼم العربي .

متماهياً مع أدونيس : ﻻ تشرفني ثورة تخرج من المسجد.

وكان جابر عصفور قد قبل العمل في حكومة شفيق في أصعب أيام الثورة،غير أنه سرعان ما قدم استقالته بعد إهانة عميقة تلقاها من أنس الفقي في اجتماع مجلس الوزراء .

يفضل عصفور اعتبار استقالته تلك مساهمة منه في الثورة.

استمعت قبل قليل لعميد جرحى الثورة بسام اﻷكحلي في مشفاه في يرلين لساعة كاملة سجلتها في موبايلي ..

منحني القوة والشكيمة وحدد بالكلمات الفارق الشمسي بينه وبين المثقف العربي المرموق ..