آخر الاخبار

صلاح يحقق إنجازا تاريخيا في الدوري الإنجليزي الممتاز الكشف عن افتتاح خط شحن بحري جديد بين العدو الإسرائيلي ودولة عربية بمشاركة اليمن والسعودية والأردن ومصر وجيبوتي.. انطلاق تمرين «الموج الأحمر 7» لتعزيز الأمن البحري الحكومة اليمنية توجه طلباً عاجلاً للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بشأن التنسيق القائم بين الحوثي والقاعدة أمين عام الندوة العالمية للشباب يبدي استعدادهم تنفيذ تدخلات إنسانية وتنموية في اليمن صحيفة صهيونية :فخ استراتيجي يُعد له السنوار في رفح بعد أشهر من الاستعدادات والتعلم تصرف مارب يوميا على كهرباء عدن اكثر من مليار و200 مليون ريال .. قرابة تسعة الف برميل من النفط الخام كل يوم أغلبهم من النساء.. المليشيات تدفع بالآلاف من قطاع محو الأمية للإلتحاق بالمعسكرات الصيفية وصف ابو علي الحاكم بـ «المقروط».. مواطن في صنعاء ينفجر غضباً وقهرا في وجه المليشيات ويتحدى المشاط والحاكم والحوثي لمواجهته شخصياً بالسلاح الشخصي - فيديو صندوق النقد الدولي يحذر.. ويكشف عن السر الذي ابقى الاقتصاد اليمني متعافيا .. رغم كل مؤشرات الانهيار

حوار سكسونيا
بقلم/ محمد نبيل عبد المغني
نشر منذ: 11 سنة و 3 أشهر و 30 يوماً
الخميس 03 يناير-كانون الثاني 2013 06:51 م

الجميع يراقب بصمت إلى أي نقطة سيصل إليها اليمنيون في هذا الحدث الذي شغل كل العقول اليمنية ,,,انه الحوار الوطني المرتقب الذي أصبح هو الأخر يبحث عن حوار لكثرة المشاكل التي تسببت بعرقلته وتأجيله حيناً بعد حين.

عندما أتذكر وقت هذا الحوار فأني أرى في مخيلتي مهزلة جديدة تغطت بلحاف الشرعية التوافقية والتي لن تتم اطلاقاً وهناك أطراف تريد الدمار لهذا الوطن .,والتي لاتؤمن بمصطلح التحاور و تبادل الآراء والخروج برؤية وطنيه موحدة بل تؤمن بقوة السلاح ولو تغنت بمصطلح الحوار .

لن استطيع ان اذكر هذه الأطراف المتصارعة فكرياً وعقائدياً,كي لا أكون احد المعرقلين للحوار كما يقولون !

والمصيبة تكمن بأن القائمين على هذا الحوار يريدون منا ان ندخل في حوار أصبح فيه المذنب هو البري ,والبري هو المجرم , والناهب المختلس هو الشريف , والشريف هو العميل , والقاتل هو الزعـــــيم وووو...الخ.

حوارنا الوطني أصبح يذكرني بــ(قانون سكسونيا) ذلك القانون الهمجي الذي جسد حياة الغاب في مضمونه .,فأصبح المستضعف صاحب المظلمة هو من يقام عليه الحد , والمتبختر المجرم هو صاحب الحق بلا تشكيك او اعتراض على ذلك.

والى متى سيظل الوضع في بلادنا يشابه ما كان يحدث في ولاية سكسونيا في المانيا سابقا حيث إذا ارتكب الفقير او الذي ليس له ظهرا جريمة فكان يعاقب فإذا سرق يسجن وإذا قتل يقتل .......الخ

أما إذا ارتكب الغني او المسنود او الطبقة العليا من المجتمع جرما فهل كانوا يتركونه بدون محاكمة بالطبع لا لأنه سوف يشاع في باقي الولايات الألمانية انه ليس هناك عدلا في سكسونيا فماذا كانوا يفعلون ليطبقوا العدالة علي من يسرق من الأغنياء او من يقتل مثلا, كان هؤلاء يحاكمون ظل السارق او القاتل من الأغنياء

فيأتوا بالغني القاتل او السارق ويقف في الشمس ثم يحكمون علي ظله بالسجن إذا كان سارقا او بالقتل إذا كان قاتلا.!!!

وان لم نكن في قانون سكسونيا بشكل رئيسي , فنحن في طريقنا إليه. إذا استمرينا على حالنا هذا.

لن اذكر الثورة الشبابية في مقالي هذا لأنها أصبحت ضعيفة أمام الحوار الوطني وأصبحت بند من بنود هذا الحوار الذي يعدونه هو المرجعية العليا لكل المتخاصمين.

فعجيب أمرك أيها الحوار !!!

مشاهدة المزيد