آخر الاخبار

4 مواقع جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي... تجعلك أكثر إنتاجية مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن الجهة المتورطة في محاولة اغتيال أمين عام نقابة الصحفيين في صنعاء الاعلام المصري يكشف تطورات المفاوضات بين حماس والكيان الصهيوني بشأن اتفاق الهدنة ووقف إطلاق النار البنك المركزي يفضح المليشيات ويكشف عن أسباب قراره بنقل مراكز البنوك من صنعاء إلى عدن صيغت في الدقيقة الأخيرة.. تقرير يكشف كواليس صفقة الهدنة التي قبلتها حماس.. وسر قرار الكيان الصهيوني بإغلاق قناة الجزيرة الحكومة الشرعية توجه رسالة تحذير للمليشيات من مغبة تصعيدها الحربي على مختلف الجبهات مليشيات الحوثي تحصر جامعة صنعاء لأبناء قادة الجماعة ومقاتليها اللواء سلطان العرادة يبلغ الإدارة الأمريكية بضرورة الالتزام بالمرجعيات الثلاث لأي عملية سلام قادمة الكويت تؤكد دعمها للحل السياسي في اليمن وفقاً للمرجعيات الثلاث .. رئيس هيئة الأركان يدشن فعاليات توعوية لسائقي المركبات العسكرية ويوجه باستكمال ترقيم الجيش

سيناريو الاغتيالات يثير المخاوف الأمنية التي قادت إلى حرب 94م
بقلم/ عادل شلي
نشر منذ: 11 سنة و 4 أشهر و 10 أيام
الأربعاء 26 ديسمبر-كانون الأول 2012 07:01 م

مسلسل الاغتيالات لمنتسبي المؤسسة العسكرية والأمنية سواءً من قبل القاعدة في الفترة الماضية او من قبل الجماعة المجهولة التي استلمت الملف من ذات الجهة التي كلفت القاعدة به من قبل ، يشير إلى ان هناك بعض القوى لم تشملهم التسوية لذا يسخرهم احد الأطراف الرئيسية المتضررة من التسوية للقيام بهذا الدور.

واستهداف القادة الجنوبيين على وجه الخصوص رسالة واضحة للقوى الجنوبية لاستحضار ملف الاغتيالات التي تعرض لها الجنوبيون في التسعينات وذلك لممارسة الضغط عليها لتقوم بدورها الضاغط على عبد ربه منصور هادي ليقوم بإعادة إنتاج ذات الأخطاء التي ارتكبها علي سالم من قبل ،فيتسنى للمتضررين من حنكته وسياسته الرصينة من استعادة ذات الأدوار التي فقدوها او سيفقدوها إذا استمر عبدربه منصور هادي رئيساً لليمن .

وتسعى في المقابل إلى ضرب التحالف المتين بين الرئيس هادي والقوى السياسية وعلى وجه الخصوص الإصلاح وإظهار ان وزارة الداخلية التي يديرها احد وزراء المشترك والمحسوب على الإصلاح غير قادرة على أداء مهامها ـ وبسبب عجزها عن ذلك يتم استهداف أيادي واذرع وحلفاء الرئيس هادي مما يجرد الرئيس من حلفائه المخلصين في المؤسسة الأمنية والعسكرية . مما يقلل من فرص انتصاره على خصومه في أي مواجهة قادمة،

إن إعادة استنساخ سيناريو الاغتيالات وبعث ذات المخاوف التي أفضت إلى ذات الأخطاء التي بدورها قادت إلى حرب 1994م سيغذي بلا شك دعاة الانفصال وأجندتهم ، وسترفع من حدة الهاجس الأمني لدى القيادات الجنوبية التي مع خيار الوحدة.

فإذا كان القادة الأمنيون الذين يفترض بهم توفير الأمن للقوى المدنية غير قادرين على تـأمين أنفسهم مما يخلق وضع محرج أمام التساؤلات التي سيطرحها المستفيدين من هذا الوضع.

ان الهاجس الأمني سيتمخض عنه رهاب جمعي يقود إلى أخطاء قاتله ليست في صالح اي من القوى المتصارعة وعلى رأسهم من يسعى إلى استنساخ سيناريو حرب 94م بالذات.

ولذا يجب على كافة القوى المخلصة وعلى رأسها الرئيس هادي وحكومة الوفاق تبديد المخاوف الأمنية وإحلال الأمن والاستقرار ، حتى يتم سد كل منافذ الخوف التي لا يجيد عشاق الظلام سوى الاشتغال عليها.